السيد محمود بن السيد عبد اللّه الطالقاني

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد محمود بن السيد عبد اللّه الطالقاني المتوفى عام 1319 ه / 1901 م

ولد العلامة السيد محمود بن السيد عبد اللّه بن السيد احمد الطالقاني في مدينة النجف الأشرف عام 1248 ه / 1832 م ، ونشأ بها ، وتتلمذ على أعلام أسرته ، ومراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وهم:

1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .

2 - السيد محمد حسن الشيرازي .

3 - المولى حسين قلي الهمداني .

4 - الشيخ مهدي كاشف الغطاء .

5 - الشيخ علي الخليلي .

6 - الشيخ احمد قفطان .

7 - السيد موسى الطالقاني .

8 - السيد عبد اللّه الطالقاني ( والده ) .

9 - السيد هاشم الطالقاني ( أخوه ) .

وأصبح السيد الطالقاني عالما فقيها ، وأديبا شاعرا ، وكان قوي الحافظة للنصوص والروايات ، وانه حفظ القرآن الكريم ، وكتاب نهج البلاغة ، ومقامات الحريري ، وحفظ كثيرا من الأراجيز ومتون الأخبار ، وقد أجازه العلامة السيد حسين بحر العلوم ، ووصفه بالوحيد العديم النظير والمثيل ، وأجازه علماء النجف الأشرف بالرواية وهم :

1 - الشيخ علي الخليلي .

2 - الشيخ محمد علي الرشتي .

3 - الشيخ زين العابدين المازندراني .

4 - السيد مهدي القزويني .

وتصدى السيد محمود الطالقاني للتدريس في الحوزة العلمية ، وقد تتلمذ عليه جماعة من علماء النجف الأشرف ، منهم:

1 - الشيخ جعفر البديري .

2 - الشيخ احمد كاشف الغطاء .

3 - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .

4 - السيد علي العلاق .

5 - الشيخ محمد السماوي .

6 - السيد عبد الهادي الطالقاني .

7 - الشيخ عبد الحسين الحلي .

8 - الشيخ موسى القرملي .

وكان العلامة الطالقاني فقيها أصوليا ، وعالما في التفسير والحديث وعلم الكلام والأدب والتاريخ وعلم الأخلاق ، واللغة العربية ، فضلا عن شاعريته وأدبه ، ومن شعره في الإمام علي عليه السلام:

لا فضل إلا علي الطهر مبعثه * ولا فضيلة إلا وهو منشأها

حاز الفخار نجّم يوم إمرته * في مجمع ضم أدناها وأقصاها

يوم الغدير الذي نص الإله على * علي الطهر فيه آمرا طاها

وكتب السيد محمود الطالقاني في الفقه والحديث ، الكتب الآتية:

1 - دليل المسترشد .

2 - شرح الصحيفة السجادية في مجلدين .

3 - نهج الفقاهة .

توفى السيد الطالقاني في مدينة النجف الأشرف في ليلة القدر من شهر رمضان ، في الثالث والعشرين منه عام 1319 ه / 1901 م ، ودفن في مقبرة الأسرة في الصحن الحيدري الشريف وأرخ وفاته تلميذه الشيخ موسى القرملي بقوله :

مضى محمود طود * العلم فالإسلام ينعاه

وأضحى الدين مفجوعا * يذيب الصخر شجواه

قضى نحبا فأرخت * إليه اختاره اللّه