السيد محمد تقي الرضوي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
السيد محمد تقي الرضوي(ق ١٣ ق ١٤):
محمد تقي بن محمد حسن الرضوي عالم فاضل جامع لاطراف العلوم، له انشاء حسن وشعر فارسي جيد وعربي ليس بالعالي، من أعلام أواخر القرن الثالث عشر ولعله عاش إلى أوائل القرن الرابع عشر، رأيت له كتابات متفرقة بعضها بتاريخ ذي الحجة سنة ١٢٩٤ في كربلا.
من شعره قوله:
ما لي سوى حب الرسول وآله | عمل أزوده ليوم ورودي | |
ان لم اكن أهلا لعفوك سيدي | فأغفر بحق محمد المحمود |
وله في فراق بعض الاحبة:
رحلتم وفي الاحشاء نار تضرمت | ولم يبق إلا النار بعد القوافل | |
فياليت أمي لم تلدني ولم اكن | لكيلا أرى يوم الفراق بنازل | |
دعوني لابكي بعد بعد أولى النهى | يحزن حمامات وصوت عنادل | |
يقولون صبرا لست والله صابرا | فكيف ونار الهجر بين المفاصل | |
وقلت لهم كفوا الملام وأنصتوا | فلم ينتفع من بعد عذل العواذل | |
أياصاحب التقوى والعلم والهدى | امامي ومولائي أما والفضائل | |
امامي ومولائي وغاية رغبتي | كفيل اليتامى مستجار الارامل | |
ذهبت وفي نار الفراق تركتني | أنوح وأبكي مثل نوح الثواكل | |
ألا ليت شعري هل ترى العين مرة | زمان وصال مثل عهد الاوائل | |
وكنا جميعا كالثرياء في السما | فصرنا بنات النعش بين المنازل | |
وقبلت يوم البين ترب نعاله | وأجريت من عيني دمعا كوابل |
له " مشارق الارشاد " أرجوزة في المنطق.