الحسين بن علوان

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسين بن علوان:

الكلبي: مولاهم كوفي، عامي و أخوه الحسن يكنى أبا محمد، ثقة رويا عن أبي عبد الله(ع)ذكره النجاشي. و تقدم في الحسن بن علوان تتمة كلام النجاشي، و بيان أن التوثيق راجع إلى الحسين لا إلى الحسن. و قال ابن عقدة: إن الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد عند أصحابنا، ذكره في الخلاصة في القسم الثاني (6) من الباب (2) من فصل الميم. أقول: في كلام ابن عقدة دلالة على وثاقة الحسين، و كونه محمودا. و قال الكشي (248) و (252): «محمد بن إسحاق، و محمد بن المنكدر، و عمرو بن خالد الواسطي، و عبد الملك بن جريج، و الحسين بن علوان الكلبي، هؤلاء من رجال العامة، إلا أن لهم ميلا و محبة شديدة، و قد قيل: إن الكلبي كان مستورا و لم يكن مخالفا».

و قال الشيخ (208): «الحسين بن علوان: له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، و محمد بن الحسن الصفار، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن علوان». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(101) قائلا: الكلبي مولاهم كوفي. و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع). روى عن علي بن الحسين العبدي، و روى عنه الحسين بن سعيد. تفسير القمي، سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (و أصحٰاب المشئمة مٰا أصحٰاب المشئمة). و طريق الشيخ إليه صحيح و إن كان فيه ابن أبي جيد.

طبقته في الحديث

قد وقع بعنوان الحسين بن علوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ اثنين و تسعين موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن سعد بن طريف، و سعد بن ظريف، و عبد الله بن الحسن، و عبد الله بن الوليد، و عمرو بن ثابت، و عمرو بن خالد، و عمرو بن شمر. و روى عنه أبو الجوزاء، و أحمد بن صبيح، و أحمد بن عبيد، و جعفر بن محمد التميمي، و الحسن بن ظريف بن ناصح، و الحسن بن علي، و الحسين بن رائد، و الحسين بن سعيد، و عبد الصمد بن بندار، و عبد الله بن المنبه، و محمد بن عيسى، و محمد بن عيسى الأرمني، و منبه بن عبد الله، و منبه بن عبد الله أبو الجوزاء، و منبه بن عبيد الله، و منبه بن عبيد الله أبو الجوزاء، و الهيثم بن أبي مسروق النهدي، و الهيثم بن عبد الله النهدي. و روى بعنوان الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي.

الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد النبي(ص)، و وفاته 111، الحديث 34. و روى عن عمرو بن خالد، و روى عنه المنبه بن عبيد الله. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير الثياب و غيرها من النجاسات، الحديث 792. و الإستبصار الجزء 1، باب عرق الجنب و الحائض يصيب الثوب، الحديث 648، إلا أن فيه المنبه بن عبد الله، و التهذيب أيضا: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1517، و فيه المنبه بن عبيد الله أبو الجوزاء.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن ظريف. التهذيب: الجزء 4، باب حكم الساهي و الغالط في الصيام، الحديث 822، و الإستبصار: الجزء 2، باب حكم القبلة للصائم، الحديث 252، إلا أن فيه: الحسن بن علوان، عن سعد بن طريف، و الصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات. و روى بسنده، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خلاد. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 535. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الإستبصار: الجزء 1، باب كراهية النوم بعد صلاة الغداة، الحديث 1321، الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، و هو الصحيح بقرينة سائر الروايات. ثم إن الشيخ روى بسنده عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن زيد بن علي، عن آبائه(ع). التهذيب: الجزء 8، باب العتق و أحكامه، الحديث 849. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن الظاهر سقوط الواسطة فيه، و الصحيح

الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، بقرينة سائر الروايات فإن الحسين بن علوان روى عن زيد بن علي بواسطة عمرو بن خالد في أكثر من ستين موردا. و روى أيضا بسنده، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب(ع). التهذيب: الجزء 1، باب المياه و أحكامها، الحديث 658. كذا في هذه الطبعة، و لكن في الطبعة القديمة و الوافي، و الوسائل: عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(ع)فوقع السقط في هذه الطبعة.