الحسين بن المختار
الحسين بن المختار:
الحسين القلانسي. قال النجاشي: «الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي: كوفي، مولى أحمس من بجيلة، و أخوه الحسن يكنى أبا محمد، ذكرا في من روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى و غيره، أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن السندي، عن حماد». و قال الشيخ (206): «الحسين بن المختار القلانسي، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن محمد بن الحسين، و أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن الحسين بن المختار. و أخبرنا به عدة
من أصحابنا عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن الحسين بن المختار القلانسي. و أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن الحسين». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(68) مع توصيفه بالكوفي، و في أصحاب الكاظم(ع)(3) قائلا: واقفي له كتاب. و عده البرقي، في أصحاب الصادق(ع). روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه حماد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 65 في أن زيارة الحسين(ع)تعدل حجة و عمرة، الحديث 13. و عده الشيخ المفيد في الإرشاد في (فصل من روى النص على الرضا علي بن موسى(ع)بالإمامة من أبيه و الإشارة إليه منه بذلك): من خاصة الكاظم(ع)و ثقاته، و أهل الورع و العلم، و الفقه، من شيعته. و حكى العلامة في الخلاصة، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن: أنه كوفي ثقة. أقول: ذكره العلامة في القسم الثاني 1، من الباب 2، من فصل الحاء و ترك العمل بروايته من جهة بنائه على أنه واقفي، و الأصل في ذلك شهادة الشيخ في رجاله على وقفه، و يرده أولا: أن الوقف لا يمنع العمل بالرواية بعد كون راويها ثقة، و الحسين بن المختار ثقة كما عرفت. و ثانيا: أنه لم يثبت وقفه لشهادة المفيد بأنه من أهل الورع من الشيعة. و روى في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، في باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا(ع)(72)، الحديث 9، بسند صحيح، عن الحسين بن المختار وصية الكاظم(ع)إلى أبي الحسن الرضا(ع). و رواه الصدوق بسندين صحيحين مثله. العيون: باب نص أبي الحسن
موسى بن جعفر(ع)، على ابنه الرضا علي بن موسى بن جعفر(ع)بالإمامة و الوصية (4)، الحديث 23 و 24، و هذا لا يجتمع مع وقفه. على أن سكوت النجاشي و الشيخ نفسه في الفهرست، من ذكر مذهبه و الغمض فيه شاهد على عدم وقفه. و كيف كان فالرجل من الثقات بلا إشكال. و طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى العطار، و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي. و أيضا: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي. و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الحسين بن المختار في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة و ثلاثة موارد. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)و أبي إبراهيم(ع)، و عن أبي أسامة، و أبي بصير، و أبي بكر الحضرمي، و أبي عبيدة، و إسماعيل بن جابر، و بريد بن معاوية، و الحارث بن المغيرة، و الحسين بن عبد الله، و زيد، و زيد الشحام أبي أسامة، و صفوان بن يحيى، و عبد الله بن أبي يعفور، و عبيد بن زرارة، و العلاء بن كامل، و علي بن عبد العزيز، و عمرو بن شمر، و عمرو بن عثمان، و محمد بن عبد الله، و الوليد بن صبيح. و روى عنه أبو إسماعيل السراج، و ابن أبي عمير، و ابن سنان، و ابن مسكان، و إبراهيم بن أبي البلاد، و أحمد بن الحسن الميثمي، و أحمد بن حمزة، و أحمد
بن عائذ، و حماد بن عيسى، و سليمان بن سماعة، و العباس بن عامر، و عبد الله بن الرحمن، و عبد الله بن المغيرة، و عثمان بن عيسى، و علي بن الحكم، و محمد بن إبراهيم النوفلي، و محمد بن سنان، و موسى بن القاسم، و يونس، و الوشاء. و روى بعنوان الحسين بن المختار القلانسي، عن أبي عبد الله(ع). الفقيه: الجزء 3، باب المعايش و المكاسب، الحديث 438. و روى عن أبي بصير، و روى عنه أحمد بن عبد الله القروي. الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى جويرية بن مسهر. أقول: تأتي له الروايات بعنوان الحسين القلانسي أيضا.