الحسن بن محمد بن عمران

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسن بن محمد بن عمران

روى الكشي في ترجمة زكريا بن آدم (487) بإسناده عن محمد بن إسحاق، و الحسن بن محمد، قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج فتلقانا كتابه(ع)في بعض الطريق فإذا فيه .. و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم تعرف [نعد فيه رأينا، و عندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران. و تأتي الرواية في ترجمة زكريا. قال الوحيد(قدس سره) بعد الإشارة إلى الرواية: «و على تقدير استفادة وصايته و هو الأظهر كما أشرنا: ربما تستفاد وثاقته أيضا، إذ الظاهر أن وصية زكريا كانت متعلقة أيضا بأمور وكالته عنهم(ع)، و بالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم(ع)، كما هو الظاهر، و يشير إليه أيضا إخباره(ع)بوصايته و مدح الوصي له، و قوله(ع)في الجواب: (و لم نعد فيه رأينا) فتأمل. و على هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة سيما جليل قدر مثله، و خصوصا بعد ملاحظة أنهم(ع)ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا بالنسبة إلى أمورهم بطريق أولى، على أنه يظهر منها تقريره و إمضاؤه ما فعله، فما يشير إلى ذلك يشير إلى هذا أيضا فتدبر». أقول: لا ريب في دلالة الرواية على مدح الرجل و حسنه، و أما استفادة وثاقته من الوكالة فقد تقدم الكلام عليها في المدخل. هذا و الاستدلال على حسن الرجل فضلا عن وثاقته بمثل هذه الرواية عجيب من مثل الوحيد(قدس سره)! فإن الرواية ضعيفة من جهات، فكيف يمكن أن يستدل بها على شيء و الاعتماد عليها في إثبات أو نفي؟ روى عن زرعة، و روى عنه بكر بن صالح. التهذيب: الجزء 1، باب صفة الوضوء و الفرض منه، الحديث 245، و الإستبصار: الجزء 1، باب مقدار ما يمسح من الرأس و الرجلين، الحديث 185.