الحسن بن علي بن فضال

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسن بن علي بن فضال

الحسن بن فضال. قال النجاشي: «الحسن بن علي بن فضال، كوفي يكنى أبا محمد، ابن عمرو بن أيمن مولى تيم الله، لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن الأول(ع).

قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ، يقال له: إسماعيل بن عباد، فرأيت قوما يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضال أعبد من رأينا أو سمعنا به، قال: فإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة، فيجيء الطير فيقع

عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة، و إن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد أنست به، و إن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبو محمد (هو الفضل بن شاذان): فظننت أن هذا رجل كان في الزمان الأول، فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي (رحمه الله)، إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي و في رجله نعل مخضر فسلم على أبي، فقام إليه أبي فرحب به و بجله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت: من هذا الشيخ؟ فقال: هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت: هذا ذاك العابد الفاضل؟ قال: هو ذاك، قلت: ليس هو ذلك، ذاك بالجبل، قال: هو ذاك كان يكون بالجبل، قال: ما أغفل [أقل عقلك من غلام، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه، قال: هو ذلك. فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة فيقرؤه علي، فلما حج ختن طاهر بن الحسين، و عظمه الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان، و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن، فأرسل إليه: أحب أن تصير إلي فإنه لا يمكنني المصير إليك فأبى، و كلمه أصحابنا في ذلك، فقال: ما لي و لطاهر لا أقربهم ليس بيني و بينهم عمل، فعلمت بعد هذا أن مجيئه إلي كان لدينه، و كان مصلاه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة التي يقال لها السابعة و يقال لها أسطوانة إبراهيم(ع)، و كان يجتمع هو و أبو محمد الحجال، و علي بن أسباط، و كان الحجال يدعي الكلام فكان من أجدل الناس، فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة و كان يحبني حبا شديدا. و كان الحسن عمره كله فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فمات و قد قال بالحق- رضي الله عنه-.

أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو الحسن بن داود، قال: حدثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدب، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن الريان، قال: كنا في جنازة الحسن، فالتفت محمد بن عبد الله بن زرارة إلي و إلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا أ لا أبشركما؟ فقلنا له: و ما ذاك؟ فقال حضرت الحسن بن علي قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمد بن الحسن بن الجهم، قال: فسمعته يقول له: يا أبا محمد تشهد، فقال: فتشهد الحسن فعبر عبد الله، و صار إلى أبي الحسن(ع)، فقال له محمد بن الحسن: و أين عبد الله؟! فسكت ثم عاد فقال له: تشهد فتشهد و صار إلى أبي الحسن(ع)، فقال له: و أين عبد الله؟! يردد ذلك ثلاث مرات. فقال الحسن: قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا.

قال أبو عمرو الكشي: كان الحسن بن علي فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر فرجع، قال ابن داود في تمام الحديث: فدخل علي بن أسباط، فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر، قال: فأقبل علي بن أسباط يلومه، قال: فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضال بقول محمد بن عبد الله، فقال: حرف محمد بن عبد الله على أبي، قال: و كان و الله محمد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن فإنه رجل فاضل دين. و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا(ع)خاصة، قال: الحسن بن علي بن فضال مولى بني تيم الله بن ثعلبة كوفي و له كتب الزيارات، البشارات، النوادر، الرد على الغالية، الشواهد من كتاب الله، المتعة، الناسخ و المنسوخ، الملاحم، الصلاة، كتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه علي، عن الرضا(ع)فيه نظر. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن بنان، عن الحسن بكتابه الزهد، و أخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه بكتابه المتعة، و كتاب الرجال. مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين». أقول: قد تقدم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر أن وفاته كانت بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر، و أن أحمد مات سنة 221 و هذا

لا يجتمع مع وفاة الحسن في سنة 224، و الله العالم. و قال الكشي (378): «الحسن بن علي بن فضال الكوفي:

قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: إني كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ على مقرئ يقال له: إسماعيل بن عباد فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون، فقال أحدهم: إن بالجبل رجلا يقال له: ابن فضال أعبد من رأيت أو سمعت به، و إنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجيء الطير فيقع عليه فما يظن إلا أنه ثوب أو خرقة، و إن الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما أنست به. و إن عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا حيث لا يراهم و لا يرونه. قال أبو محمد: فظننت أن هذا الرجل كان في الزمان الأول، فبينما أنا بعد ذلك سنين قاعد في قطيعة الربيع مع أبي إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي و رداء نرسي و في رجله نعل مخضر، فسلم على أبي فقام إليه فرحب به و بجله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت لشيخي: هذا رجل حسن الشمائل! من هذا الشيخ؟ فقال: الحسن بن علي بن فضال. قلت له: هذا ذاك العابد الفاضل؟ قال: هو ذاك. قلت: ليس هو ذاك! قال: هو ذاك. قلت: أ ليس ذاك بالجبل؟ قال: هو ذاك كان يكون بالجبل. قلت: ليس ذاك. قال: ما أقل عقلك من غلام؟ فأخبرته بما سمعته من أولئك القوم فيه، قال: هو ذلك. فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ثم خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير و غيره من الأحاديث، و كان يحمل كتابه و يجيء إلى حجرتي فيقرؤه علي فلما حج سد و سب ختن طاهر بن الحسين، و عظمه الناس لقدره و حاله و مكانه من السلطان و قد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن فأرسل إليه: أحب أن تصير إلي فإنه لا يمكنني

المصير إليك فأبى، فكلمه أصحابنا في ذلك، فقال: ما لي و لطاهر و آل طاهر، لا أقربهم، ليس بيني و بينهم عمل، فعلمت بعدها أن مجيئه إلي و أنا حدث غلام و هو شيخ لم يكن إلا لجودة النية، و كان مصلاه بالكوفة في المسجد عند الأسطوانة التي يقال لها السابعة، و يقال إنها أسطوانة إبراهيم(ع)، و كان يجتمع هو و أبو محمد عبد الله الحجال، و علي بن أسباط، و كان الحجال يدعي الكلام، و كان من أجدل الناس فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة و كان يحبني حبا شديدا».

و قال في ترجمته الثانية (452»: «حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله القمي، عن علي بن ريان، عن محمد بن عبد الله بن زرارة بن أعين، قال: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضال، فالتفت إلي و إلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: أ لا أبشركما؟ فقلنا له: و ما ذاك، قال: حضرت الحسن بن علي بن فضال قبل وفاته و هو في تلك الغمرات و عنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول: يا أبا محمد تشهد، فتشهد الله فسكت عنه، فقال الثانية: تشهد فتشهد فصار إلى أبي الحسن(ع)، فقال له محمد بن الحسن: فأين عبد الله؟ فقال له الحسن بن علي: قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد الله شيئا. و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا، يقول بعبد الله بن جعفر قبل أبي الحسن(ع)، فرجع فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء الله تعالى».

و قال في ترجمة عبد الله بن بكير بن أعين (189): «قال محمد بن مسعود: عبد الله بن بكير و جماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا، منهم ابن فضال يعني الحسن بن علي و عمار الساباطي، و علي بن أسباط، و بنو الحسن بن علي بن فضال: علي، و أخواه، و يونس بن يعقوب، و معاوية بن حكيم، و عد عدة من أجلة الفقهاء العلماء». و أيضا تعرض له في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم(ع)، و أبي الحسن

الرضا(ع)، و حكى عن بعضهم عده من أصحاب الإجماع و قد تقدم في أحمد بن محمد بن أبي نصر. و قال الشيخ (164): «الحسن بن علي بن فضال، كان فطحيا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن(ع)عند موته، و مات سنة أربع و عشرين و مائتين، و هو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم الله بن ثعلبة، روى عن الرضا(ع)، و كان خصيصا به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة زاهدا ورعا، ثقة في الحديث و في رواياته، له كتب منها: كتاب الصلاة، كتاب الديات، و زاد ابن النديم، كتاب التفسير، كتاب الإبتداء و المبتدإ، كتاب الطب ذكر محمد بن الحسن بن الوليد، كتاب البشارات، كتاب الرد على الغالية. أخبرنا بكتبه و رواياته عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري عن أحمد بن محمد، و محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، و أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن فضال». و عده في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(2) قائلا: «مولى تيم الرباب: كوفي ثقة». و عده البرقي أيضا، في أصحاب الرضا(ع). و لكن السيد التفريشي نسب إلى الشيخ، عده في أصحاب الرضا(ع)و الجواد(ع)، (111) و الظاهر أنه سهو و الله العالم. روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 7 في وداع قبر رسول الله(ص)، الحديث 3. روى عن صالح عن عقبة، و روى عنه إبراهيم بن هاشم، تفسير القمي:

سورة النمل، في تفسير قوله تعالى: (أمن يجيب المضطر إذٰا دعٰاه ..). ثم إن طريق الصدوق إليه أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان الحسن بن علي بن فضال في أسناد كثير من الروايات، تبلغ مائتين و سبعة و تسعين موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)، و أبي الحسن الثاني(ع)، و أبي الحسن علي بن موسى الرضا(ع)، و عن أبي إسحاق، و أبي أيوب الخزاز، و أبي جميلة، و أبي حفص الجرجاني، و أبي كهمس، و ابن أبي عمير، و ابن بكير، و ابن مسكان، و أبان، و أبان بن عثمان، و إبراهيم بن عثمان بن زياد، و إبراهيم بن محمد، و إبراهيم بن محمد الأشعري، و أحمد بن عائذ، و أحمد بن عمر الحلبي، و إسحاق بن عمار، و ثعلبة، و ثعلبة بن ميمون، و جميل بن دراج، و الحسن بن الجهم، و الحسن بن عطية، و الحسن بن علي بن رباط، و حماد، و حماد بن عثمان، و حماد بن واقد اللحام، و حميد بن المثنى أبي المغراء، و حنان بن سدير، و داود بن أبي يزيد، و داود بن سرحان، و داود بن فرقد، و داود الرقي، و ذبيان بن حكيم، و ذبيان بن حكيم الأودي، و سعدان بن مسلم، و سوادة القطان، و شعيب العقرقوفي، و صفوان، و ظريف، و ظريف بن ناصح، و العباس بن عامر، و عبد الله بن أيوب، و عبد الله بن بكير- و رواياته عنه تبلغ واحدا و خمسين موردا- و عبد الله بن سنان، و عبد الله بن ميمون القداح، و عبيد بن زرارة، و عبيس، و عطية بن رستم، و علاء بن رزين، و علي بن أسباط، و علي بن عقبة، و علي بن يعقوب، و عمار الساباطي، و عمرو بن إبراهيم، و عمران، و عيسى الفراء، و غالب

بن عثمان، و محمد بن أبي حمزة، و مروان بن مسلم، و معاوية بن عمار، و المفضل بن صالح، و منصور، و ميسر، و هارون بن مسلم، و يونس بن يعقوب. و روى عنه أبو جعفر، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد، و أحمد بن أبي عبد الله البرقي، و أحمد ابنه، و أحمد بن داود، و أحمد بن عبدوس، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن خالد، و أحمد بن محمد بن عيسى، و أيوب بن نوح، و الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و الحسن بن علي بن عبد الله، و الحسن بن علي الوشاء، و الحسن بن علي الكوفي، و الحسين بن سعيد، و سعد بن عبد الله، و سهل بن زياد، و العباس بن معروف، و عبد الله بن الصلت أبو طالب، و علي ابنه، و علي بن أسباط، و علي بن إسماعيل الميثمي، و علي بن محمد بن يحيى الخزاز، و علي بن مهزيار، و محمد بن أبي الصهبان، و محمد بن الحسين، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد بن خالد الأشعري، و محمد بن خالد البرقي، و محمد بن عبد الجبار، و محمد بن علي بن معمر، و محمد بن عيسى، و محمد بن يحيى، و معاوية بن حكيم، و معلى بن محمد، و منصور بن العباس، و يعقوب، و يعقوب بن يزيد.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بإسناده، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن الحكم و إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال. التهذيب: الجزء 8، باب الخلع و المباراة، الحديث 329، و الإستبصار: الجزء 3، باب الخلع، الحديث 1129، إلا أن فيه علي بن الحسن بن علي، بدل الحسن بن علي بن فضال، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات. و روى بسنده أيضا، عن أيوب بن نوح، عن الحسن بن علي بن فضال، عن بشير بن سلمة. التهذيب: الجزء 6، باب الديون و أحكامها، الحديث 435، و الإستبصار: الجزء 3، باب القرض لجر المنفعة، الحديث 21، إلا أن فيه: بشير بن

مسلم بدل بشير بن سلمة، و في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب القرض يجر المنفعة 119، الحديث 3، بشر بن مسلمة، و تقدم في بشر بن مسلمة ما له ربط بالمقام. و روى بسنده أيضا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران. التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر و المريض في الصيام، الحديث 647، و الإستبصار: الجزء 1، باب مقدار المسافة التي يجب فيها التقصير، الحديث 788، إلا أن فيه: علي بن الحسن بن فضال، بدل الحسن بن علي بن فضال، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات و الرواية التالية لهذه الرواية. و روى بسنده أيضا عن سعد بن عبد الله، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 1، باب المياه و أحكامها، الحديث 648، و الإستبصار: الجزء 1، باب حكم الماء إذا ولغ فيه الكلب، الحديث 42، إلا أن فيه: أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، و الظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل بقرينة سائر الروايات. و روى بسنده أيضا، عن أبي علي بن أيوب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 330، و الجزء 8، باب السراري و ملك الأيمان، الحديث 705، و الإستبصار: الجزء 3، باب الرجل يشتري من رجل من أهل الشرك امرأته أو بعض ولده، الحديث 281، إلا أن في الإستبصار علي بن أيوب، بدل أبو علي بن أيوب. الوسائل كالتهذيب و كذلك الوافي عن المورد الأول، و عن المورد الثاني كالإستبصار. و روى بسنده أيضا عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، و عبد الله بن هلال. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1917، كذا في الطبعة القديمة أيضا. و لكن في الفقيه: الجزء 3، باب ما أحل الله عز و جل من النكاح و ما حرم

منه، الحديث 1286: ثعلبة بن ميمون، عن عبد الله بن هلال، و هو الصحيح بقرينة سائر الروايات، و الوافي كالتهذيب و الوسائل عن كل مثله. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي بن فضال، عن غالب بن عثمان. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1956، كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل، و الظاهر سقوط الواسطة بين سعد و الحسن، فإنه لم تثبت روايته عنه بلا واسطة و كذلك في طريق الشيخ في الفهرست، و في طريق الصدوق في المشيخة إلى الحسن بن علي بن فضال تكون الواسطة هو أحمد بن محمد (بن عيسى)، و كذلك في الفهرست في طريقه إلى غالب بن عثمان. و روى بسنده أيضا عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1717. و رواها بعينها في باب الذبح، الحديث 672، إلا أن فيه: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من يجب عليه الهدي 180، الحديث 5، و في الوافي عن التهذيب كالمورد الأول، و عن الكافي مثله، و في الوسائل عن كل مورد مثله. ثم إن هنا اختلافات أخر تقدمت في الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و في الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي، و في الحسن بن أبي عبد الله بن أبي المغيرة، و تأتي له روايات بعنوان الحسن بن فضال، و بعنوان ابن فضال أيضا.