الحسن بن حمزة بن علي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحسن بن حمزة بن علي بن عبد (عبيد) الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)

أبو محمد الطبري، يعرف بالمرعش [المرعشي كان من أجلاء هذه الطائفة و فقهائها، قدم بغداد، و لقيه شيوخنا في سنة ست و خمسين و ثلاثمائة، و مات في سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة. له كتب منها: كتاب المبسوط في عمل يوم و ليلة، كتاب الأشفية في معاني الغيبة، كتاب المفتخر، كتاب في الغيبة كتاب جامع، كتاب المرشد، كتاب الدر، كتاب تباشير الشريعة، أخبرنا بها شيخنا أبو عبد الله و جميع شيوخنا (رحمهم الله)». هو من مشايخ الصدوق(قدس سره) ترضى عليه، المعاني: باب معنى ما جاء في لعن الذهب و الفضة (349)، الحديث 1. و وصفه الشيخ المفيد بالشريف الزاهد، و بالشريف الصالح، في أماليه، في عدة موارد. و قال الشيخ (195): «الحسن بن حمزة العلوي، الطبري، يكنى أبا محمد، كان فاضلا، أديبا، عارفا، فقيها، زاهدا، ورعا، كثير المحاسن، له كتب و تصانيف كثيرة، منها: كتاب المبسوط، كتاب المفتخر، غير ذلك، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، و الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي، سماعا منه و إجازة في سنة ست و خمسين و ثلاثمائة». و قال في رجاله، في من لم يرو عنهم(ع)(24): «الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، المرعشي، الطبري، يكنى أبا محمد، زاهد، عالم، أديب، فاضل، روى عنه التلعكبري، و كان سماعه منه أولا سنة 328. و له منه إجازة بجميع كتبه و رواياته. أخبرنا جماعة منهم، الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون، و محمد بن محمد بن النعمان، و كان سماعهم منه سنة (354)».

أقول: الظاهر وقوع السهو في نسخة الرجال من جهتين. الأولى: من جهة إضافة جملة (ابن محمد) بين كلمة (الحسن) و جملة (ابن حمزة)، فإن الحسن هو ابن حمزة لا أنه ابن ابنه، كما يظهر من النجاشي و الشيخ في الفهرست، و أما احتمال أن كلمة (ابن) تحريف و الصحيح الحسن أبو محمد بن حمزة، فبعيد جدا، كيف و قد ذكر في آخر العبارة: يكنى أبا محمد، و مع ذكر الكنية في أولها لا مجال لذلك كما هو ظاهر. الثانية: من جهة تاريخ سماع الشيوخ منه سنة 354، فإنه ينافي ما ذكره النجاشي، و الشيخ نفسه في الفهرست، من أن ملاقاة الشيوخ إياه و سماعهم منه كان في سنة 356، و طريق الشيخ إليه صحيح.

طبقته في الحديث

وقع بعناوين مختلفة في أسناد جملة من الروايات، فقد روى بعنوان الحسن بن حمزة أبي محمد، عن علي بن إبراهيم. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى الفضل بن شاذان. و روى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي، عن أحمد بن إدريس، و روى عنه الشيخ أبو عبد الله، و الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى أحمد بن محمد بن عيسى. و روى عن علي بن إبراهيم، و روى عنه الجماعة المذكورون، في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمن. و روى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي أبي محمد، عن أحمد بن إدريس. الإستبصار: الجزء 1، باب مقدار ما يكون بين البئر و البالوعة، الحديث 129. و روى عنه الشيخ أبو عبد الله، و الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون. و مشيخة التهذيب: في طريقه إلى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري.

و روى عن علي بن إبراهيم، و روى عنه الشيخ أبو عبد الله. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس، الحديث 459 و 460. و روى عن علي بن إبراهيم بن هاشم، و روى عنه الحسين بن عبيد الله. الإستبصار: الجزء 1، باب مقدار ما يكون بين البئر و البالوعة، الحديث 128. و روى عنه الشيخ (رحمه الله)، باب وقت نوافل النهار، الحديث 1004. و روى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي الطبري أبي محمد، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، و روى عنه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، و الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى علي بن إبراهيم بن هاشم. و روى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري أبي محمد، عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، و روى عنه الشيخ أبو عبد الله، و الحسين بن عبيد الله، و أحمد بن عبدون. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى الفضل بن شاذان.