الحجاج بن علاط السلمي البهزي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال بن عبيد بن ظهر بن سعد بن عمر بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهئة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان السلمي البهزي ...

صحابي ، أصله من مكة ، وهاجر إلى المدينة وسكنها ، وبنى بها دارا ومسجدا يعرف به. أسلم عام خيبر ثم تحوّل إلى الشام ، وكان له بها دار تسمى دار الخالديين ، وانتقلت بعده إلى ابنه. وكان صاحب غارات في الجاهلية ، وله أحاديث في السنن. واشترك في واقعة أحد. وفيها كانت راية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى ، فبرز إليه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، فقتله. فقال الحجاج :

لله أي مذبب عن حرمة

 

أعني ابن فاطمة المعم المخولا

 

سبقت يداك له بعاجل طعنة

 

تركت طليحة للجبين مجدلا

 

وشددت شدّة باسل فكشفتهم

 

بالجر إذ يهوون أخول أخولا

 

وعللت سيفك بالنجيع ولم تكن

 

لترده حران حتّى ينهلا

 

ومن شعره قوله :

تركت الراح إذ أبصرت رشدي

 

فلست بعائد أبدا لراح

 

أأشرب شربة تزري بعقلي

 

وأصبح ضحكة لذوي الفلاح

 

معاذ الله أن أزري بعرضي

 

ولا أشري الخسارة بالرياح

 

سأترك شربها وأكف نفسي

 

وألهيها بألبان اللقاح

 

اختلف في وفاته ، فقيل : مات في أول خلافة عمر. وقيل : بقي إلى خلافة عليّ (عليه السلام) ، وكان موجودا معه في حرب الجمل. وهو والد نصر بن الحجاج ، صاحب القصة المشهورة. [١]

  1. الاستيعاب 1 / 344. أسد الغابة 1 / 381. الإصابة 1 / 313. أعيان الشيعة 4 / 565 ط الكبير. تعجيل المنفعة / 86. الجرح والتعديل 3 / 163. جمهرة أنساب العرب / 262. الطبقات الكبرى 2 / 108 و 4 / 17 و 5 / 16. اللباب 1 / 192. النهاية في غريب الحديث 3 / 473 و 4 / 226.