البيان في تفسير القرآن (كتاب)

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

البيان في تفسير القرآن، هو كتاب في تفسير وعلوم القرآن الكريم من تأليف السيد أبو القاسم الخوئي من علماء الشيعة الإمامية المعاصرين، المتوفى في 8 صفر من سنة 1413 هـ. صدر هذا التفسير في مجلد واحد، حيث قدّم فيه المؤلّف منهجيته في أول الكتاب مع بيان بعض المقدّمات التي لها صلة في التفسير، ثمّ بيّن أغلب مسائل علوم القرآن المهمة كإعجازه، والقراءات السبعة، والنسخ، وصيانة القرآن من التحريف ونحوها، ثمّ شرع في تفسير سورة الفاتحة.

عن الكاتب

قالب:مفصلة هو أبو القاسم بن علي أكبر بن هاشم الموسوي الخوئي في 15 رجب سنة 1317 هـ (1899/11/19 م) في مدينة خوي التابعة لمحافظة آذربايجان الغربية ــ شمال غربي إيران ــ في أسرة علمية، ويرجع نسبه إلى الإمام موسى الكاظمعليه السلام. والده السيد علي أكبر الخوئي من تلامذة الشيخ عبد الله المامقاني، هاجر إلى النجف الأشرف عام 1328 هـ..[١] دخل حوزة النجف وأكمل المقدمات على يد كبار علمائها، ثم نال درجة الاجتهاد سنة 1352 هـ وقد استلم زعامة الحوزة بعد وفاة السيد محسن الحكيم عام 1390 هـ. له مؤلّفات متنوعة في التفسير والكلام والفقه والأصول وعلم الرجال.[٢] توفي السيد الخوئي يوم السبت الموافق 8 صفر عام 1413 هـ، (8/8/ 1992 م) ودفن في مسجد الخضراء في حرم الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام. [٣]

سبب التأليف

كان الباعث الرئيسي في كتابة التفسير شموليته لجوانب عديدة في فهم الآيات القرآنية، كما قال السيد الخوئي في مقدمة تفسيره: الشيء الذي يؤخذ على المفسّرين أن يقتصروا على بعض النواحي الممكنة، ويتركوا نواحي عظمة القرآن الأخرى، فيفسّره بعضهم من ناحية الأدب أو الإعراب، ويفسّره الآخر من ناحية الفلسفة، وثالث من ناحية العلوم الحديثة أو نحو ذلك، كأنّ القرآن لم ينزل إلا لهذه الناحية التي يختارها ذلك المفسّر، وتلك الوجهة التي يتوجه إليها. وهناك قوم كتبوا في التفسير غير أنه لا يوجد في كتبهم من التفسير إلا الشيء اليسير، وقوم آخرون فسّروه بآرائهم، أو اتبعوا فيه قول من لم يجعله الله حجّة بينه وبين عباده.[٤]

منهج الكتاب

قالب:التفسير يعتقد السيد الخوئي أنّ يجري المفسّر مع الآية حيث تجري، ويكشف معناها حيث تُشير، كما عليه أن يكون حكيماً حين تشتمل الآية على الحكمة، وخلقياً حين ترشد الآية إلى الأخلاق، وفقيهاً حين تتعرّض للفقه، واجتماعياً حين تبحث في الاجتماع، وشيئاً آخر حين تنظر في أشياء أخر. على المفسّر أيضاً أن يوضّح الفن الذي يظهر في الآية، والأدب الذي يتجلّى بلفظها. كذلك عليه أن يحرّر دائرة لمعارف القرآن إذا أراد أن يكون مفسّراً. والحق أني لم أجد من تكفّل بجميع ذلك من المفسّرين.[٥]

ثم ذكر في مقدمته الطابع العام في منهجه في تفسير القرآن، حيث قال: سيجد القارئ أيضاً أني كثيراً ما أستعين بالآية على فهم أختها، واسترشد القرآن إلى إدراك معاني القرآن، ثم أجعل الأثر المروي مرشداً إلى هذه الاستفادة... قد التزمت في كتابي هذا أن أجمع فيه ما يسعني فهمه من علوم القرآن التي تعود إلى المعنى. سيجد القارئ أني لا أحيد في تفسيري هذا عن ظواهر الكتاب ومحكماته وما ثبت بالتواتر أو بالطرق الصحيحة من الآثار الواردة عن أهل بيت العصمةعليهم السلام، من ذرية الرسولصلی الله عليه وآله وسلم وما استقل به العقل الفطري الصحيح الذي جعله الله حجّة باطنة كما جعل نبيهصلی الله عليه وآله وسلم وأهل بيته المعصومينعليهم السلام حجّة ظاهرة.[٦]

محتوى الكتاب

بعد المقدمة التي كتبها السيد الخوئي حول الداعي والسبب من كتابة التفسير، وبيان منهجه فيه وفضل القرآن، شرع في عدّة مباحث في علوم القرآن، وهي:

إعجاز القرآن

تحدّث السيد الخوئي في الفصل الثاني عن "إعجاز القرآن"، حيث بيّن فيه المعنى اللغوي والإصطلاحي للإعجاز، والفرق بينه وبين السحر، كما استدل على اعتبار القرآن الكريم من أعظم المعاجز؛ كونه المعجزة الخالدة التي واكبت كل الأزمنة إلى يوم القيامة، وذلك من خلال شرح مكانته من حيث الفصاحة والبلاغة وبها قد أثبت تفوقه على مرّ العصور. يُشير السيد الخوئي أيضاً على انفراد القرآن الكريم في التعبير عن الأبعاد التي لا تبديل لها كالتشريع والأخبار الغيبية.[٧]

الدفاع عن فصاحة وبلاغة القرآن

منذ وقت طويل اعتقد البعض أنّ هناك أموراً في البيان القرآني لا تتناسب أو تنسجم مع البلاغة أو الفصاحة القرآنية.[٨] فتعرّض المؤلّف في فصلٍ مستقلٍ لبعض الإشكاليات والاعتراضات في هذا المجال، وأجاب عنها اعتماداً على التاريخ.[٩]

آية الله السيد الخوئي في أثر آخر له تحت عنوان (نفحات الإعجاز) ردّ أيضاً على كاتب أمريكي في كتابٍ له بعنوان (حسن الإيجاز) والذي جاء تحت اسم مستعار (نصير الدين ظافر) ظاهراً، حيث عارض فيه القرآن.[١٠]

القراءات السبع في القرآن

مسألة القراءة من المسائل القديمة التي لها أهمية كبيرة، حيث طرحها المؤلّف في كتاب البيان بشكلٍ مفصّلٍ، كما يُشير المؤلّف إلى مكانة القراءة في آراء الباحثين القرآنيين، وبعد أن صرّح بعدم تواتر القراءات السبعة، قال: إنّ عدم تواتر القراءات هو القول المشهور عند الشيعة، ولا يكون بعيداً أن يكون أبناء العامة عليه أيضاً.[١١]

المؤلّف يُعرِّف القراءات العشرة لإثبات عدم تواتر القراءات السبع، مبيّناً كيفية نقل قراءاتهم، ويُضيف أنّ الانتباه إلى حقيقة حياة القرّاء والتأمّل في طرق نقل القراءات، وكيفية الاستناد إليها، وطريقة استدلال القرّاء ومتابعهم على قراءاتهم، ونقد القراءات الأخرى وإنكار الكثير من المحقّقين لبعض هذه القراءات التي تدلّ على أنّ القراءات ليست متواترة. [١٢]

بعد ذلك بدأ السيد الخوئي بنقد دلائل تواتر القرءات، ويثبت أنّ ليس هناك دلائل ثابتة وقوية. في بعض الأحيان يؤكّد المؤلّف على أنّ هذه الأدلة تُثبت تواتر القرآن وليس قراءته، وهناك فرق واضح بينهما. المؤلّف بعد نقد حجية القراءات يؤكّد على أنّ القراءة الصحيحة في الصلاة هي التي كانت رائجة في زمن الأئمة قالب:عليهم السلام مستنداً إلى روايةٍ من كتاب الكافي.[١٣]

الأحرف السبعة

بعد أن أنكر المؤلّف تواتر القراءات واستمراراً في البحث صرّح بعدم علاقة القراءات السبعة مع حديث الأحرف السبعة، مؤكّداً على أنّ هذا الحديث على أيّ معنى كان فلا علاقة له بالقراءات السبعه، كما جاء المؤلّف بآراء بعض من المفسّرين والباحثين القرآنيين من أهل السنّة تؤيد رأيه، بمن فيهم أولئك الذين استشهدوا بالتأخّر وتحديد القراءات السبع لابن مجاهد.[١٤]

ومن ما أورده السيد الخوئي في تفسيره حول الأحرف السبعة، حيث قال: قد يتخيل أنّ الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع، فيتمسك لإثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أنّ القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا بدّ لنا أنّ ننبّه على هذا الخطأ، وأنّ ذلك شئ لم يتوهمه أحد من العلماء المحقّقين، هذا إذا سلمنا ورود هذه الروايات، ولم نتعرّض لها بقليل ولا كثير.[١٥]

صيانة القرآن من التحريف

يعتبر أهم مبحث في تفسير البيان للسيد الخوئي، حيث ذكر فيه المؤلّف معنى التحريف، وعرض أنواعه وأبعاده، وسلط الضوء على محل النزاع، كذلك بيّن أنّ المحقّقين وإن لم يعتقدوا بتحريف القرآن إلا أنّه اعتبر أنّ نسخ التلاوة شكل من أشكال تحريف القرآن، أما في إثبات عدم تحريف القرآن فقد استند إلى آيات القرآن والسنّة، وروايات فضائل السور، وفضيلة قراءة القرآن، بالإضافة إلى ذلك فقد اُعتبر تحريف القرآن أمراً غير ممكن بلحاظ التاريخ وبالالتفات إلى واقع حياة المسلمين، وقد تعرّض المؤلّف لبعض إشكالات العلماء في هذا الموضوع وانتقدها، كما تطرّق أيضاً في بحثه إلى مصحف الإمام علي عليه السلام، ونقد سند ومضمون الروايات.[١٦]

في الجملة إنّ من أهم أدلة المعتقدين بتحريف القرآن هي كيفية جمع القرآن، حيث إنّهم اعتقدوا أنّ القرآن لم يُجمع في زمان النبي صلی الله عليه وآله وسلم بل جمع في عهد الخلفاء، وفي هذا الزمان تم تحريفه، وهكذا تعرّض المؤلّف لبحث جمع القرآن ومن خلال نقد ومعالجة الروايات وتحليل أبعاد البحث وفرضياته المختلفة وصل إلى النتيجة التالية، وهي: إنّ القرآن بالصورة التي عليها الآن قد جُمع على عهد النبي صلی الله عليه وآله وسلم.[١٧]

حجية ظواهر القرآن

قالب:مفصلة بعد أن أثبت المؤلّف سلامة ووحيانية القرآن الكريم تعرّض لبحث حجية الظواهر، ولأجل إثبات ذلك استند إلى أدلّة عقليّة وقرانيّة وروائيّة، كما سرد أدلّة المعتقدين بعدم حجية ظواهر القرآن ومنها:

المؤلّف الذي انتقد أدلّة التحريف في المباحث السابقة ينتقد في هذا البحث أدلّة التحريف الأخرى، ويؤكّد على حجية ظواهر القرآن.[١٨]

النسخ في القرآن

بعد بحث حجية ظواهر القرآن، والتي هي عملياً حجية جميع آياته، تم بحث ومناقشة النسخ وكيفيته في القرآن. من هنا قبِل المؤلّف بالنسخ من حيث المبدأ من جهة، ومن جهة أخرى ناقش أهم أمثلته فيما ورد بكتب التفسير وغيرها لآيات كثيرة اُدّعي نسخها، كالتي جمعها أبو بكر النحّاس في كتابه "الناسخ والمنسوخ" حيث بلغت "138" آية تقريباً،[١٩] وبعد مناقشة ورفض ما ادّعي نسخه من الآيات القرآنية بيّن المؤلّف وجهة نظر الشيعة في هذا الصدد.[٢٠]

حدوث القرآن وقدمه

حدوث أو قِدم القرآن، هو آخر بحث ناقشه السيد الخوئي في قسم علوم القرآن في هذا الكتاب، وهو من المباحث المهمة في الثقافة الإسلامية، حيث يرجع منشأه لأحد النزاعات القديمة بين المعتزلة والأشاعرة، كما اعتبره المؤلّف أحد آثار إدخال مناظرات الفلسفة اليونانية في مجال الثقافة الإسلامية، كما انتقد في هذا البحث مذهب الأشاعرة، وذهب إلى أنّ مذهب المعتزلة والشيعة الإمامية مبني على أنّ الكلام الإلهي حادثٌ.[٢١]

تفسير سورة الفاتحة

تفسير سورة الحمد هو الجزء الأخير من الكتاب الذي فسّر فيه المؤلّف آيات السورة في ضوء القرآن والسنّة، والتأمّل في اللغة والأدب العربي. البحث اللغوي لكلمة "نعبد" والبحث الفقهي لكلمة "البسملة" من بين المناقشات المفيدة في الكتاب. الرؤية الفقهية للمؤلّف ودقته الأصولية واضحة في جميع أنحاء تفسيره.

مميزات الكتاب

تميّز الكتاب بالتعرّض إلى مباحث مهمة كـحديث الثقلين، وترجمة القرآن الكريم، والجبر و الاختيار، والشفاعة ونحوها.[٢٢] كما أنّ السيد الخوئي كان متأثراً وبوضوح في المباحث الكلامية لأستاذه محمد جواد البلاغي في كتابه آلاء الرحمن. كذلك تميّز الكتاب بتسليط الضوء على علوم القرآن في مسألة عدم تحريف القرآن الكريم؛ لذا كان مصدراً لكثير من طلبة علوم القرآن ومصدراً لكثير من المقالات التي حملت آراء المفسّر، وأيضاً أنّ اهتمام علماء أهل السنّة بهذا الكتاب دليل على حضوره الكبير في مجال الدراسات القرآنية.[٢٣]

ترجمة ونشر الكتاب

  • طُبع تفسير البيان لأول مرة عام 1375 هـ في النجف [٢٤]
  • تُرجم الكتاب إلى اللغة الفارسية من قِبل هاشم هاشم زاده الهريسي ومحمد صادق النجمي تحت عنوان البیان في المسائل العامة لعلوم القرآن.
  • ترجم محمد شفا نجفي ترجمة كاملة لها إلى الأُردية عام 1989 م / 1410 هـ في إسلام أباد.
  • كما تم نشر فصلين ، "جمع القرآن" و "صيانة القرآن من التحريف" باللغة الإنجليزية من قِبل أصغر علي جعفر في عام 1987م.
  • كما قام مجاهد حسين بترجمة فصل "حجية ظهور القرآن" ونُشر في مجلة التوحيد عام 1989م.
  • كما نشرت مطبعة جامعة أكسفورد أيضاً ترجمة إنجليزية كاملة للبيان بقلم عبد العزيز ساشادينا في عام 1998م.

المصادر والمراجع

  • الدينوري، ابن قتیبة، تأویل مشکل القرآن، أحمد صقر، القاهرة، 1973م.
  • الخوئي، أبوالقاسم، البیان في تفسیر القرآن، بیروت، 1408 هـ.
  • الرومي، فهد بن عبد الرحمان، اتجاهات التفسیر في القرن الرابع عشر، الریاض، 1407 هـ.
  • مشار، خان بابا، المؤلّفین للکتب المطبوعة بالفارسي والعربي، طهران، 1344 ش.
  • نحّاس، أحمد بن محمد، النّاسخ والمنسوخ في القرآن الکریم، شعبان محمد، القاهرة، 1407 هـ.
  • الأنصاري القمّي، ناصر الدين، نجوم [الـ] أمة: سماحة آية الله العظمي الخوئي، الدورة 4، العدد 11، 1371 ش.
  • الپیري السبزواري، حسین، «آیت الله العظمی سید ابوالقاسم خویی؛ قرآن‌شناس بزرگ معاصر (عالم القرآن الكبير المعاصر)»، (المجلة الشهرية) گلستان قرآن، تشرين الأول 2002 م.
  • الخوئي، ابو القاسم، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، مؤسسة الإمام الخوئي، ط 1، د. ت.
  • الصدرائي ‌الخوئي، علي، سيماي خوي [معالم مدينة خوي]، طهران، تبليغات إسلامي، 1374 هـ.
  1. الصدرائي، علي، معالم مدينة خوي، ص 169؛ السبزواري، حسین، عالم القرآن الكبير المعاصر، ص 30.
  2. الأنصاري، ناصر الدين، نجوم [الـ] أمة: سماحة آية الله العظمي الخوئي، ص 45.
  3. السبزواري، حسین، عالم القرآن الكبير المعاصر، ص 41-42.
  4. الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، مقدمة الكتاب ص 12.
  5. الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، مقدمة الكتاب ص 12.
  6. الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، مقدمة الكتاب ص 12.
  7. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، صص 33-77.
  8. الدينوري، ابن قتیبة، تأویل مشکل القرآن، ص 22.
  9. الخوئي، أبو القاسم، البیان فی تفسیر القرآن، صص 81-99.
  10. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 93-94.
  11. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، ص 123.
  12. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، ص 126-157.
  13. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، ص 167.
  14. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، ص 160.
  15. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیرالقرآن، ص 163-164.
  16. الخوئي، ابو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 207-235.
  17. الخوئي، ابو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 263-273.
  18. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 263-273.
  19. النحّاس، أحمد، النّاسخ والمنسوخ في القرآن الکریم، ج 1، باب ۳.
  20. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 277-294.
  21. الخوئي، أبو القاسم، البیان في تفسیر القرآن، صص 405-415.
  22. الخوئي، أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، صص 499-528.
  23. الرومي، فهد بن عبد الرحمان، اتجاهات التفسیر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 190 وما بعدها.
  24. مشار، خان بابا، المؤلّفین للکتب المطبوعة بالفارسي والعربي، ج 1، ص 241.