ابن جذعان
ابن جذعان
اسمه عبدالله وهو تيمي، ذكره الدميري في ثعبان حكاية من ظفر بن جذعان بكنز عظيم، فجعل ينفق من ذلك الكنز ويطعم الناس ويفعل المعروف. وكان جفنته يأكل منها الراكب على البعير، وسقط فيها صبي فغرق ومات.
وحكي انه ممن حرم الخمر في الجاهلية بعد ان كان بها مغرى (اي حريصا) وذلك انه سكر ليلة، فصار يمد يديه ويقبض على ضوء القمر ليأخذه فضحك منها جلساؤه، فاخبر بذلك حين صحا فحلف ان لا يشربها ابدا انتهى.
وروي ان ابا قحافة كان مناديه على مائدته، واجرته اربعة دوانيق.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ان اهون اهل النار عذابا ابن جذعان، فقيل يا رسول الله وما بال ابن جذعان اهون اهل النار عذابا؟ قال: انه كان يطعم الطعام.
وفي المعارف لابن قتيبة: ان عبدالله بن جذعان كان عقيما فادعى رجلا فسماه زهيرا وكناه ابا مليكة فولده كلهم ينسبون إلى ابى مليكة، وفقد ابومليكة فلم يرجع وكان عمل عصيدة ثم خرج في حاجة فلم يرجع، فقيل في المثل لا افعل كذا حتى برجع ابومليكة إلى عصيدته انتهى.