ابن العرندس

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشاعر الشيخ ابن العرندس الحلي، أحد علماء الدين في الحلة، مؤلّف كتاب «كشف اللآلي».

اسمه ونسبه

الشيخ صالح بن عبد الوهّاب بن العرندس الحلّي المعروف بابن العرندس.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في الحلّة بالعراق باعتباره حلّيّاً.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «الأديب الفاضل… من المكثرين في رثاء الحسين(ع)، ومدح أهل البيت(عليهم السلام)»(1).

2ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان عالماً فاضلاً، مشاركاً في العلوم، تقيّاً ناسكاًً»(2).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، مشاركاً في العلوم، تقيّاً ناسكاً أديباً شاعراً»(3).

4ـ قال الشيخ اليعقوبي في البابليات : «عالماً ناسكاً أديباً بارعاً ، متضلّعاً في علمي الفقه والأُصول وغيرهما ، مصنّفاً فيهما»(4).

5ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «أحد أعلام الشيعة، ومن مؤلّفي علمائها في الفقه والأُصول، وله مدائح ومراثي لأئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، تنم عن تفانيه في ولائهم ومناوئته لأعدائهم»(5).

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):

«أيُقتلُ ظمآناً حسينٌ بكربلا  **  وفي كلِّ عضوٍ من أناملِهِ بحرُ

ووالدُهُ الساقي على الحوضِ في غدٍ  **  وفاطمةٌ ماءُ الفراتِ لها مهرُ».

قال الشيخ الأميني في الغدير حول هذه القصيدة: «ومن شعر شيخنا الصالح رائية اشتهر بين الأصحاب أنّها لم تُقرأ في مجلس إلّا وحضره الإمام الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه»(6).

من مؤلّفاته

كشف اللآلي، ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) حوالي عام 840ه في الحلّة، ودُفن فيها.

الهوامش

1ـ تكملة أمل الآمل 3 /176 رقم878.

2ـ الطليعة من شعراء الشيعة 1 /420 رقم125.

3ـ أعيان الشيعة 7 /375 رقم1313.

4ـ البابليات 1 /144 رقم47 .

5ـ الغدير 7 /13.

6ـ المصدر السابق 7 /14.