ابن اذينة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
عمر بن محمد بن عبدالرحمن بن اذينة، شيخ اصحابنا البصريين ووجههم روى عن ابى عبداللهعليهالسلام بمكاتبة، له كتاب الفرائض وكان ثقة صحيحا، وكان هرب من المهدي العباسي ومات باليمن فلذلك لم يرو عنه كثيرا.
واذينة بضم الهمزة وفتح الذال المعجمة وسكون الياء المنقطة تحتها نقطتان.
وقد يطلق ابن اذينة على الشاعر الذي نظم هذه القصيدة:
ما كل يوم ينال المرء ما طلبا | ولا يسوغه المقدور ما وهبا | |
واحزم الناس من ان فرصة عرضت | لم يجعل السبب الموصول مقتضبا |
وانصف الناس في كل المواطن من | سقى المعادين بالكأس الذي شربا | |
وليس يظلمهم من بات يضربهم | بحد سيف به من قبلهم ضربا | |
والعفو إلا عن الاكفاء مكرمة | من قال غير الذي قد قلته كذبا | |
لا تقطعن ذنب الافعى وترسلها | إن كنت شهما فاتبع رأسها الذنبا | |
هم جردوا السيف فاجعلهم له جزرا | وأوقدو النار فاجعلهم لها حطبا |
ذكره ابن الشحنة في روضة المناظر في ملوك العرب.