ابراهيم القطيفى حسام الدين بن سليمان
ابراهيم القطيفى حسام الدين بن سليمان
المعاصر للمحقق الكركى و المتوفى بعد 945 كما يظهر من بعض اجازاته الآتية و تصانيفه.له الرضاعية و السراج الوهاج الذى فرغ منه 26 شعبان 924 و اجازته الطويلة ذات الفوائد لشمس الدين محمّد بن الحسن الأسترآبادى تاريخها 920(ذ 1 قم 628)و اجازته الكبيرة المتضمّنة لإجازة من فخر المحققين،كتبها لشمس الدين محمّد بن تركى(ذ 1 قم 627)و ذيّلها لولده منصور فى 915 و استظهر فى«اللؤلوة»عن رسالته أنّ وروده إلى العراق كان قبل التاريخ بسنين و اجازته لشريف بن نور اللّه بن شمس الدين محمّد شاه فى 944،و هو والد القاضى نور اللّه الشهيد التسترى(ذ 1 قم 624)يروى فيها عن شيخه ابراهيم بن الحسن الدراق(ذ 1 قم 621)بلا واسطة مشافهة و بواسطة جمع آخر أوثقهم على بن جعفر بن أبى سميط عن الدّراق.و هو عن شيخه على بن هلال الجزائرى تلميذ ابن فهد كما فى إجازته للخليفة شاه محمود،و اجازته لمعز الدين محمد بن تقى الدين محمّد الاصفهانى سنة 928.و فرغ من كتابة«نفحات الفوائد»سنة 945 و له«إثبات الفرقة الناجية و تعيينها»و له«إيضاح النافع»فى شرح«النافع فى مختصر الشرايع»و له«الرسالة النجفيّه فى سهو الصلوات اليومية»قرئها عليه بعض تلاميذه فكتب بخطّه الانهاء عليه فى 14-ج 2-927 و النسخة عند الشيخ عباس القمى.و ممن يروى عنه المولى كريم الدين الشيرازى كما ذكره الحسين بن حيدر الكركى فى مشيخته(ذ 1 قم 600)و يأتى ولده على بن ابراهيم ابن سليمان و له«الهادى إلى الرشاد فى شرح الارشاد»(ذ 25:150)موجود فى(الرضوية) و قطعة من أواخر باب الوصيّة بخطّ بعض تلاميذه فى حياته 937،وصفه الكاتب بعنوان [الشيخ حسام الدين ابراهيم بن سليمان سلمه اللّه تعالى من جميع الآفات و العاهات]و الكاتب هو النسابة عبد اللّه بن الحسن بن على بن محفوظ ابن أحمد الحسينى الشهير فى زمانه بأبى جبلى و سابقا بأبى تمام.و النسخة ضمن مجموعة موقوفة لمدرسة(البروجردى).و يشير اسكندر بيك فى«عالم آرا:ص 144»الى مشاجرات جرت بين القطيفى المترجم له و بين المحقق الكركى المؤيّد من قبل الشاه،أدّت الى عزل الوزير نعمة اللّه الحلّى الآتى ذكره و الذى كان تلميذ القطيفى و من معارضى الكركى.و من أسباب الخلاف بينهما هى مسألة سياسية بين الحكومتين الايرانية و التركية العثمانية.فهل على الشيعة الراضخين تحت الحكم السنّى العثمانى أداء الخراج؟و هل يحلّ لهم المعاملة بها أم لا؟كما أشرنا اليها فى ذ 25:28 فالّف الكركى «قاطعة اللجاج فى حلّ الخراج»سنة 916 و عارضه القطيفى المترجم له ب«السراج الوهاج فى حرمة الخراج»و دافع الأردبيلى م 993 عن القطيفى و دافع ماجد الشيبانى عن الكركى و راجع ذ 7:68 و 144.