ابراهيم الاسترآبادى
ابراهيم الاسترآبادى
ابن ولى اللّه المعروف بگرگين الّذى حجّ عام 958 و ظفر بنسخة رسالة«الحسنية»(ذ 7 قم 89)عند بعض السادة بدمشق و أتى بها إلى بلاده و ترجمها بالفارسيّة(ذ 4:97)بالتماس بعض الاخيار.و طبعت الترجمة مع«حلية المتقين»1287 و 1275.و جاء فى بعض نسخ الترجمة أنّه ظفر بالنسخة الورع المشهور المير ضياء الدين و ترجمه موشحا باسم الشاه طهماسب(930-984).و أمّا أصل الرسالة فاستظهر صاحب «الرياض»أنّه تأليف أبى الفتوح الرازى المفسّر ألّفه باسم«الحسنية»و هو اسم مستعار كما فعل ابن طاوس فى كتابه«الطرائف»(-ذ 15 قم 1012)فسمى نفسه عبد المحمود و كما فعل (القرن العاشر:1)
أحمد بن طاوس فى كتابه«عين العبرة»(-ذ 15 قم 2337)فسمّى نفسه عبد اللّه بن اسماعيل.و هو قصّة خياليّة نسجت على منوال«عنقاء مغرب»و«حىّ بن يقظان»لكنّها دينية أكثر منها فلسفيّة،كما فعل على بن فاضل المازندرانى فى قصّة«الجزيرة الخضراء»كما فصلّناه فى«الحقائق الراهنة:145،161».و كأنّ«الحسنيّة»هذه مناظرة مع ابراهيم بن سيار النظام المعتزلى(م 221)(-ذ 22.302-303).و نسخها مذكورة فى«خطى فارسى:936».