إسماعيل بن مهران بن أبي نصر

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إسماعيل بن مهران بن أبي نصر:

إسماعيل بن مهران. قال النجاشي: «إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني، و اسم أبي نصر زيد، مولى، كوفي، يكنى أبا يعقوب، ثقة، معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن أبي عبد الله(ع)، ذكره أبو عمرو الكشي، في أصحاب الرضا(ع)، صنف كتبا منها الملاحم أخبرنا به محمد بن محمد، قال: حدثنا أبو غالب أحمد بن محمد، قال: حدثني عم أبي، علي بن سليمان، عن جد أبي محمد بن سليمان، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن، عن إسماعيل، به، و كتاب ثواب القرآن أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطاب، عنه، و له كتاب الإهليلجة، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حمزة، قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم، عن أبي سمينة، عن إسماعيل، كتاب صفة المؤمن و الفاجر، كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كتاب نوادر، كتاب النوادر أخبرنا

بجميعها أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عنه بها». و قال الشيخ (32): «إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، و اسم أبي نصر: زيد، مولى، كوفي، يكنى أبا يعقوب، ثقة، معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا: عن أبي عبد الله (ع)، و لقي الرضا(ع)، و روى عنه و صنف مصنفات كثيرة منها: كتاب الملاحم: أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، عن أبي غالب، أحمد بن محمد الزراري، قراءة عليه، قال: حدثني عم أبي علي بن سليمان، عن جد أبي محمد بن سليمان، عن أبي جعفر أحمد بن الحسن، عن إسماعيل بن مهران، و كتاب ثواب القرآن، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطاب، عنه، و كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، و كتاب النوادر، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عنه، و كتاب العلل، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي محمد هارون بن موسى، قال: حدثنا علي بن يعقوب الكناني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عنه، و له أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين، عنه». قال الكشي (482): «إسماعيل بن مهران. حدثني محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن، عن إسماعيل بن مهران، قال: رمي بالغلو، قال محمد بن مسعود: و يكذبون عليه، و كان تقيا، ثقة، خيرا، فاضلا. إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر، و أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر، كانا من ولد السكوني». و قال ابن الغضائري: «إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني، يكنى أبا محمد، ليس حديثه بالنقي، فيضطرب تارة و يصلح أخرى

و يروي عن الضعفاء كثيرا و يجوز أن يخرج شاهدا». أقول: لا ينبغي الريب في وثاقة الرجل، لشهادة الشيخ، و النجاشي، و العياشي بها، و ليس في ما ذكره ابن الغضائري دلالة على عدم وثاقته، بل إن نفي النقاوة عن حديثه من جهة أنه يروي عن الضعفاء، كما لا ينبغي الريب في اتحاده مع سابقه، و ذلك لأمور: (الأول): أن البرقي، و الكشي، و النجاشي، و ابن الغضائري لم يذكروا غير واحد، فلو كان هناك شخص آخر و كان له أصل لذكروه. (الثاني): أن الشيخ، ذكر في إسماعيل بن مهران أن له كتاب الملاحم، و له أصل. و قد ذكر في كتب إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر، كتاب الملاحم، و الأصل، فمن البعيد جدا أن يكون المسمى بهذا الاسم رجلين يشتركان في تسمية كتابيهما مع ندرة المسمى بمهران جدا. (الثالث): أن الشيخ لم يتعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران، و لا لحسنه، و إنما تعرض لوثاقة إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر، و أثنى عليه، فلو كان هو مغايرا لما ذكره ثانيا، فكيف لم يتعرض له في أصحاب الرضا(ع)، و تعرض لمن لم يذكر وثاقته، فمن المطمأن به أن الشيخ إنما ذكره مكررا لأجل أن طريقه إلى كتابيه الملاحم، و الأصل كان مغايرا لطرقه التي ذكرها في إسماعيل بن مهران بن محمد، أو أنه غفل عن التعرض له أولا، فتعرض له ثانيا. و للشيخ، إلى كتبه طرق، فله إلى كتاب الملاحم طريقان كلاهما ضعيف، أحدهما بأبي جعفر أحمد بن الحسن، فإنه مجهول، و ثانيهما بأبي المفضل، و بابن بطة. و إلى كتاب ثواب القرآن ضعيف بأحمد بن جعفر بن سفيان. و إلى كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، و إلى كتابه النوادر ضعيف، بعلي بن محمد بن الزبير.

و إلى كتاب العلل ضعيف، بعلي بن يعقوب الكناني. و له إلى أصله طريقان: أحدهما صحيح، و الآخر ضعيف بأبي المفضل و بابن بطة. و لم يذكر الشيخ طريقه إلى إسماعيل بن مهران في المشيخة، و لكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إليه ضعيف في المشيخة. بقي هنا شيء: و هو أن النجاشي، و الشيخ، ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل بن مهران رواية أحمد بن محمد الزراري، عن عم أبيه علي بن سليمان، عن جد أبيه محمد بن سليمان و في هذا تحريف لا محالة و ذلك فإن علي بن سليمان، و محمد بن سليمان، أخوان من أب و أم، على ما صرح به أبو غالب في رسالته، فإذا كان علي بن سليمان عم أبيه، كان محمد بن سليمان جد أحمد نفسه لا جد أبيه، و قد صرح بذلك أيضا، و قال: و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان، إلى أن مات جدي- (رحمه الله)- في أول سنة ثلاثمائة. كشكول البحراني (ص 181- و(ص)183) من الجزء الأول.