إسماعيل بن جابر

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إسماعيل بن جابر:

إسماعيل الجعفي. قال النجاشي: «إسماعيل بن جابر الجعفي: روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و هو الذي روى حديث الأذان، له كتاب، ذكره محمد بن الحسن بن الوليد، في فهرسته. أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عنه». أقول: حديث الأذان رواه محمد بن يعقوب بإسناده عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر(ع). الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب بدء الأذان و الإقامة و فضلهما 18، الحديث 3. و إسماعيل الجعفي، و إن كان قد يطلق على إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي. الكافي: الجزء 7، باب الجد من كتاب المواريث 23، الحديث 3، و هذه الرواية بعينها رواها في هذا الباب، الحديث 10، عن حماد بن عثمان، و جميل بن

دراج، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. و رواهما الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء و هبط من الأولاد، الحديث 1082، 1089. و ذكر الصدوق(قدس سره) في المشيخة إسماعيل الجعفي، و ذكر طريقه إليه مع التصريح بأنه إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي. إلا أن هذا لا يكشف عن انصراف إسماعيل الجعفي إلى إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، أينما أطلق، فلا مانع من أن يكون إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن جابر الجعفي، على ما شهد به النجاشي، و قد روى الصدوق بسنده عن جميل بن دراج، عن إسماعيل بن جابر الجعفي، عن أبي جعفر(ع). الفقيه الجزء 3، باب اللاتي يطلقن على كل حال، الحديث 1615، و روى هذه الرواية بعينها محمد بن يعقوب، بإسناده عن جميل بن دراج، عن إسماعيل الجعفي. الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب النساء اللاتي يطلقن على كل حال 20، الحديث 1 و 3، و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 198 و 231، و الإستبصار: الجزء 3، باب طلاق الغائب، الحديث 1039. و يقرب ذلك أن إسماعيل بن جابر أكثر رواية من إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي بمراتب. و سيجيء أن إسماعيل بن جابر هو إسماعيل بن جابر الجعفي و لا وجود لغيره. و يؤكد ذلك أن إسماعيل بن جابر أشهر و أعرف من إسماعيل بن عبد الرحمن، فإن الأول ذو كتاب دون الثاني.

و قال الكشي 79: «إسماعيل بن جابر الجعفي: حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني ابن أورمة، عن عثمان بن عيسى، عن إسماعيل بن جابر، قال: أصابتني لقوة في وجهي، فلما قدمنا المدينة، دخلت على

أبي عبد الله(ع)، قال: ما الذي أرى بوجهك؟ قال: فقلت فاسدة الريح، قال: فقال لي ائت قبر النبي (ص) فصل عنده ركعتين، ثم ضع يدك على وجهك ثم قل: بسم الله و بالله بهذا اخرج (أقسمت عليك) من عين إنس أو عين جن أو وجع، اخرج (أقسمت) عليك بالذي اتخذ إبراهيم خليلا و كلم موسى تكليما، و خلق عيسى من روح القدس، لما هدأت و طفئت كما طفئت نار إبراهيم، اطفأ بإذن الله، اطفأ بإذن الله. قال: فما عاودت إلا مرتين، حتى رجع وجهي فما عاد إلى الساعة.

حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الصباح، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)، يقول: هلك المترئسون [المستريبون- خ ك في أديانهم منهم زرارة، و بريد، و محمد بن مسلم، و إسماعيل الجعفي، و ذكر آخر لم أحفظه».