إسماعيل بن أبي زياد

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

إسماعيل بن أبي زياد:

إسماعيل بن مسلم. إسماعيل السكوني. إسماعيل الشعيري. السكوني. قال النجاشي: «إسماعيل بن أبي زياد يعرف بالسكوني الشعيري، له كتاب، قرأته على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه». و عده البرقي، من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «كوفي، و اسم أبي

زياد مسلم، يعرف بالشعيري يروي عن العوام». و قال الشيخ (38): «إسماعيل بن أبي زياد السكوني، و يعرف بالشعيري أيضا، و اسم أبي زياد مسلم، له كتاب كبير، و له كتاب النوادر. أخبرنا برواياته ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني، و أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكوني)». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(92) قائلا: «إسماعيل بن مسلم، و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي». روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الحسين بن يزيد النوفلي. كامل الزيارات: باب في دعاء الحمام، و لعنها على قاتل الحسين(ع)30، الحديث 1. و ذكره العلامة في الخلاصة في القسم الثاني، الباب 2، من فصل الهمزة (3) و قال: «كان عاميا». و نفى الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسي، و صرح بذلك الشيخ في العدة عند البحث عن حجية الخبر عند تعارضه، و لكنه مع ذلك، ذكر أن الأصحاب عملت برواياته، و يظهر منه(قدس سره) أن ما يعتبر في العمل بالرواية إنما هو الوثاقة لا العدالة، و أن فسق الجوارح و المخالفة في الاعتقاد لا يضر بحجية الخبر، و استشهد لذلك بما روي عن الصادق(ع)أنه قال: إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا، فانظروا إلى ما رووه عن علي(ع)فاعملوا به، ثم قال(قدس سره) و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، و غياث بن كلوب، و نوح بن دراج، و السكوني، و غيرهم من العامة عن أئمتنا(ع).. إلخ. و معلوم أن هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي(ع)، فمراده (قدس سره) من الاستشهاد بالرواية أنما هو جواز العمل بأخبار العامة إذا كان موثوقا بهم، و عدم اعتبار العدالة في حجية خبر الواحد. و قد عد الرجل ممن هو متحرج في روايته و موثوق به في أمانته و إن كان مخطئا في أصل الاعتقاد. و عليه كانت رواياته حجة، على ما نراه من عدم اعتبار العدالة في الحجية، و أما عدم إفتاء الصدوق(قدس سره) بما تفرد السكوني برواياته، على ما صرح به في باب ميراث المجوس من الفقيه الجزء 4، الحديث: 804، فهو لا يدل على عدم وثاقته، فلعله لأجل أنه كان عاميا، لم تثبت وثاقته عنده. ثم إنه و إن حكى العلامة في الخلاصة في القسم الأول، الباب 3، من فصل الجيم، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي (2) عن ابن الغضائري، تضعيف السكوني، إلا أنه لا يوجب التوقف في رواية من نترجمه: أولا: من جهة أنه غير موجود في نسخة القهبائي، فلعل العلامة يحكي ذلك عن غير كتاب ابن الغضائري. فالحكاية مرسلة. و ثانيا: من جهة احتمال أن التضعيف لأجل أن السكوني كان عاميا، فكان الضعف في مذهبه، لا في روايته. و ثالثا: من جهة احتمال أن يكون المراد بالسكوني غير إسماعيل بن أبي زياد، فلعل المراد به: إسماعيل بن مهران و قد ضعفه ابن الغضائري، كما يأتي في ترجمته، أو محبوب بن حسان، أو مهران بن محمد بن أبي نصر، فإن كل ذلك يلقب بالسكوني. رابعا: أنه لو سلم وجود التضعيف في الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري، فإنه لا أثر له، لعدم ثبوت أن الكتاب له. و كيف كان، فطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه صحيح، و إن كان فيهما الحسين بن يزيد النوفلي، لأنه ثقة على الأظهر، لأنه وقع في إسناد علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير، على ما يأتي، و يأتي طريق الصدوق إليه في إسماعيل بن مسلم. ثم إن الشيخ لم يذكر طريقه إلى إسماعيل بن أبي زياد، في المشيخة، لكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إليه ضعيف في المشيخة و الفهرست.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد في أسناد عدة من الروايات تبلغ واحدا و ستين موردا. فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(ع)إلا موردا روى فيه عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع). و روى عنه الجهم بن الحكم المدائني، و الحسين بن يزيد، و الحسين بن يزيد النوفلي، و سليمان بن جعفر، و عبد الله بن المغيرة، و فضالة، و فضالة بن أيوب، و محمد بن سعيد، و محمد بن عيسى. و وقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد السكوني في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ستة عشر موردا. و روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(ع)إلا موردا واحدا روى فيه عن ضرار بن عمرو الشمشاطي. و روى عنه الجهم بن الحكم المدائني، و الحسين بن يزيد النوفلي، و عبد الله بن المغيرة. و روى بعنوان إسماعيل بن أبي زياد الشعيري، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن المغيرة. التهذيب: الجزء 4، باب ثواب الصيام، الحديث 542، و الجزء 7، باب اختيار الأزواج، الحديث 1603. و تأتي رواياته بعنوان إسماعيل بن مسلم، و بعنوان إسماعيل السكوني،

و إسماعيل الشعيري، و السكوني أيضا.