إبراهيم بن محمد بن سعيد
إبراهيم بن محمد بن سعيد:
إبراهيم بن محمد الثقفي. قال النجاشي: «إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي: أصله كوفي، و سعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود، عم المختار، ولاه أمير المؤمنين(ع)المدائن، و هو الذي لجأ إليه الحسن(ع)يوم ساباط. و انتقل أبو إسحاق، هذا إلى أصفهان، و أقام بها، و كان زيديا أولا، ثم انتقل إلينا، و يقال: إن جماعة من القميين- كأحمد بن محمد بن خالد- وفدوا إليه، و سألوه الانتقال إلى قم، فأبى و كان سبب خروجه من الكوفة: أنه عمل كتاب المعرفة و فيه المناقب المشهورة، و المثالب، فاستعظمه الكوفيون، و أشاروا عليه بأن يتركه، و لا يخرجه، فقال: أي البلاد أبعد من الشيعة، فقالوا: أصفهان، فحلف: لا أروي هذا الكتاب إلا بها، فانتقل إليها، و رواه بها، ثقة منه بصحة ما رواه فيه. له تصنيفات [مصنفات كثيرة انتهى إلينا منها: كتاب المبتدإ، كتاب السيرة، كتاب معرفة فضل الأفضل، كتاب أخبار المختار، كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة علي(ع)، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين(ع)، كتاب رسائله و أخباره، كتاب قيام الحسن(ع)، كتاب مقتل الحسين(ع)، كتاب التوابين، كتاب فدك، كتاب الحجة في فضل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض [الخواص و الشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين(ع)، كتاب فضل الكوفة و من نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتعتين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية، كتاب الدلائل. أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم، قال: حدثنا عباس بن السندي [السري، عن إبراهيم بكتبه. و أخبرنا الحسين عن محمد بن علي بن تمام، قال: حدثنا علي بن محمد بن يعقوب الكسائي، قال: حدثنا محمد بن زيد الرطاب، عن إبراهيم بكتبه. و أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن الحسين [الحسن بن محمد بن عامر، عن أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب، المعروف بأبي الأسود عنه بكتبه. و أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المشملي، عن إبراهيم: بالمبتدإ، و المغازي، و الردة، و أخبار عمر، و أخبار عثمان، و كتاب الدار، و كتاب الأحداث حروب (و كتاب الحرور) الغارات، السيرة، أخبار يزيد لعنه الله، مقتل الحسين(ع)، التوابين، المختار، ابن الزبير، المعرفة، جامع الفقه و الأحكام، التفسير، فضل المكرمين، التاريخ، الرؤية، السرائر، كتاب الأشربة صغير و كبير، أخبار زيد، أخبار محمد و إبراهيم، أخبار من قتل من آل أبي طالب(ع)، كتاب الخطب السائرة، الخطب [المقربات المقريات، كتاب الإمامة الكبير و الصغير، كتاب فضل الكوفة. و مات إبراهيم بن محمد الثقفي سنة ثلاث و ثمانين و مائتين». و قال الشيخ (7): «إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي رضي الله عنه، أصله كوفي. و سعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود عم المختار. ولاه علي(ع)على المدائن، و هو الذي لجأ إليه الحسن(ع)يوم ساباط. و انتقل أبو إسحاق إبراهيم بن محمد إلى أصفهان، و أقام بها، و كان زيديا أولا، ثم انتقل إلى القول بالإمامة، و يقال: إن جماعة من القميين- كأحمد بن محمد بن خالد، و غيره- وفدوا عليه إلى أصفهان، و سألوه الانتقال إلى قم فأبى. و له مصنفات كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان، كتاب الشورى، كتاب بيعة أمير المؤمنين(ع)، كتاب الجمل، كتاب الصفين، كتاب الحكمين، كتاب النهر، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين(ع)، كتاب رسائل أمير المؤمنين و أخباره و حروبه غير ما تقدم، كتاب قيام الحسين بن علي(ع)، كتاب مقتل الحسين(ع)، كتاب التوابين و عين الورد، كتاب أخبار المختار، كتاب فدك، كتاب الحجة في فعل المكرمين، كتاب السرائر، كتاب المودة في ذوي القربى، كتاب المعرفة، كتاب الحوض و الشفاعة، كتاب الجامع الكبير في الفقه، كتاب الجامع الصغير، كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين(ع)، كتاب فضل الكوفة و من نزلها من الصحابة، كتاب في الإمامة كبير، كتاب في الإمامة صغير، كتاب المتقين، كتاب الجنائز، كتاب الوصية. و زاد أحمد بن عبدون- في فهرسته- كتاب المبتدإ، كتاب أخبار عمر، كتاب أخبار عثمان، كتاب الدار، كتاب الأحداث، كتاب الحرور، كتاب الإستنفار [الأسفار و الغارات، كتاب السير، كتاب أخبار يزيد، كتاب ابن الزبير، كتاب التفسير، كتاب التاريخ، كتاب الرؤيا، كتاب الأشربة الكبيرة و الصغيرة، كتاب زيد و أخباره، كتاب محمد و إبراهيم، كتاب من قتل من آل محمد(ع)، كتاب الخطب المعربات [المقربات. أخبرنا بجميع هذه الكتب: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير القرشي، عن عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي. و أخبرنا بكتاب المعرفة: ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن علوية الأصفهاني- المعروف بابن [بأبي الأسود- عن إبراهيم بن محمد الثقفي. و أخبرنا به الأجل المرتضى علي بن الحسين الموسوي- أدام الله تأييده- و الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد- رضي الله عنهم جميعا- عن علي بن حبشي الكاتب، عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد. و مات إبراهيم بن محمد سنة ثلاث و ثمانين و مائتين». و عده في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(73) قائلا: «إبراهيم بن محمد بن سعيد كوفي، له كتب ذكرناها في الفهرست». روى عن أبان بن عثمان، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي عند تفسير قوله تعالى: (و لقد رآه نزلة أخرىٰ). و روى عن أبي عبد الله(ع)مرفوعا، و روى عنه أحمد بن علوية الأصفهاني. كامل الزيارات: باب في من اغتسل في الفرات، و زار الحسين ع 75، الحديث 6. أقول: وثقه ابن طاوس في كتاب الإقبال (انظر ترجمة إسحاق بن إبراهيم الثقفي). و عن فهرست ابن النديم: «أن الثقفي إبراهيم بن محمد الأصفهاني من الثقات العلماء المصنفين». و قال العلامة المجلسي: «إن له مدائح كثيرة». هذا، و يكفي في توثيقه وقوعه في إسناد تفسير القمي. و للصدوق إليه طريقان: أحدهما: أبوه- رضي الله عنه- عن عبد الله بن الحسين المؤدب، عن أحمد بن علي الأصفهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي. و ثانيهما: محمد بن الحسن- رضي الله عنه- عن أحمد بن علوية الأصفهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي. و كلا الطريقين ضعيف، و كذلك طريق الشيخ إليه ضعيف، و لا أقل من جهة جهالة عبد الرحمن بن إبراهيم المستملي. نعم طريقه إلى خصوص كتاب المعرفة صحيح، و قد أغفله الأردبيلي في كتابه: جامع الرواة. و كيف كان فقد روى إبراهيم بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الثقفي، عن علي بن معلى، و روى عنه أبو جعفر أحمد بن علوية، و علي بن عبد الله بن كوشيد الأصبهاني. التهذيب: الجزء 3، باب الدعاء بين الركعات الحديث 244، 245. و تأتي له روايات بعنوان إبراهيم بن محمد الثقفي.