أم كلثوم القرشية
أم كلثوم القرشيّة أم كلثوم بنت عقبة بن معيط بن أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
صحابية جليلة ، عدّها الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم
هاجرت سنة سبع في الهدنة بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم ومشركي قريش ، وكانوا صالحوه على أن يردّ عليهم من جاءه مؤمنا ، وفيها نزلت إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ[١] ، فإنّها لما هاجرت لحقها أخواها الوليد وعمارة ليردّاها فمنعها اللّه بالإسلام
قال ابن إسحاق : قدما على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم يسألانه أن يردّها عليهما بالعهد الذي كان بينه وبين قريش في الحديبية ، فلم يفعل وقال : « أبى اللّه ذلك » . فتزوّجها زيد بن حارثة فقتل يوم مؤتة ، فتزوّجها الزبير فولدت له زينب ، ثم طلّقها فتزوّجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا - قيل ومحمّدا وإسماعيل - ومات عنها ، فتزوّجها عمرو بن العاص فمكثت عنده شهرا وماتت
روى عنها ابنها حميد ، وحميد بن نافع ، وغيرهما
وروت عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلم قوله
« ليس بالكاذب الذي يقول خيرا ويمني خيرا ليصلح بين الناس » [٢]