أسيد بن حضير
أسيد بن حضير [حصين:
ابن سماك [سمالة، أبو يحيى ابن أخت أبي بكر و يقال: أبو عبيد سكن المدينة يقال له حضير الكتائب، قتل يوم بغاث آخى رسول الله(ص)بينه و بين زيد بن حارثة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (24). أقول: في عبارة الشيخ اضطراب و تشويش فإن يوم بغاث، يوم معروف بين الأوس و الخزرج، و كان حضير، والد أسيد رئيس الأوس في ذلك اليوم على ما في أسد الغابة و غيره، فالمقتول يوم بغاث هو والد أسيد لا نفسه، و أما المؤاخاة فقد كان بينه و بين زيد بن حارثة. ثم الظاهر أن كلمة أبو عبيد مصحف أبو عتيك، كما يظهر من أسد الغابة و غيرها، و على كل حال فقد اعتمد على الرجل العلامة حيث ذكره في القسم الأول في الخلاصة، و قد تعجب منه غير واحد، إذ لم يذكر الرجل بمدح و لم يثبت إيمانه، بل قيل إنه كان من أعداء أمير المؤمنين(ع)، و هو الذي حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة(ع)لإضرامه. أقول: لعل العلامة اعتمد عليه لما رواه الصدوق بسند صحيح، عن أبان بن عثمان الأحمر، من أن جماعة مشيخة عدوه من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم رسول الله(ص)، بإشارة من جبرئيل. الخصال: أبواب الاثني عشر، باب النقباء الاثني عشر، الحديث 70. و لكن قد تقدم في ترجمة أسعد بن زرارة أن الرواية و إن كانت صحيحة إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها.