أحمد بن إبراهيم

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد بن إبراهيم:

يكنى أبا حامد المراغي: من أصحاب العسكري(ع)، رجال الشيخ (15). اعتمد العلامة في رجاله (29) على روايته بناء منه على أصله، و هو لزوم العمل برواية كل إمامي لم يرد فيه قدح، أو لما ذكره من ورود المدح فيه في رواية الكشي. و قال ابن داود: «إنه ممدوح، عظيم الشأن». و قال الكشي (412):

«علي بن محمد بن قتيبة. قال: حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي، قال: كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار، و ليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل يصفنا لصاحب الناحية(ع)، فخرج، وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزه الله بطاعته، و فهمت ما هو عليه، تمم الله ذلك له بأحسنه، و لا أخلاه من تفضله عليه، و كان الله وليه، أكثر السلام و أخصه.

قال أبو حامد: و هذا في رقعة طويلة، و فيها أمر و نهي إلى ابن أخي كثير [كبيرة، و في الرقعة مواضع قد قرضت، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن [علاء الدين الحسن الرازي، و كتب رجل من أجلة إخواننا يسمى الحسن بن النصر [النصرة مما خرج في أبي حامد، و أنفذه إلى ابنه من مجلسنا يبشره بما خرج. قال أبو حامد: فأمسكت الرقعة أريدها، فقال أبو جعفر: اكتب ما خرج فيك، ففيها معان تحتاج إلى أحكامها، قال: و في الرقعة أمر و نهي عنه(ع)إلى كابل و غيرها». أقول: بما أن راوي المدح هو نفس أحمد فلا يعتنى بروايته، على أن في السند علي بن محمد بن قتيبة، و هو لم يوثق، و ذكر المشايخ هذه الرواية لا دلالة فيه على اعتمادهم عليها مع أنك قد عرفت في ترجمة إبراهيم بن حمويه أن الاعتماد لا يكشف عن التوثيق.