أحكم بن بشار المروزي
أحكم «أحلم» بن بشار المروزي:
من أصحاب الجواد(ع)، رجال الشيخ (17). و قال الكشي (460): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، و سألني عن قصته، و عن الأثر الذي في حلقه، و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(ع)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، و لم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(ع): أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا، فاذهبوا و داووه بكذا و كذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه و داويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه و ذبحوه، و أدرجوه في لبد، و طرحوه في مزبلة، قال أحمد: و كان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد المكذبين، و حكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، و امتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس».