أبو كثير الزبيدي الكوفي الأنصاري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

أبو كثير الزبيدي الكوفي الأنصاري المتوفى

نبذة عنه

فارس ، من ثقات التابعين ، روى عنه اسماعيل بن مسلم العبدي. قال : كنت مع سيدي ، عليّ بن أبي طالب ، حين قتل أهل النهروان ، فكأنّ الناس وجدوا في أنفسهم علية من قتلهم. فقال عليّ : يا أيّها الناس إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قد حدّثنا بأقوام يمرقون من الدّين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون فيه حتّى يرجع السهم على فوقه ، وإنّ آية ذلك أنّ فيهم رجلا أسود ، مخدج اليد ، إحدى يديه كثدي المرأة بها حلمة كحلمة ثدي المرأة ، حوله سبع هلبات ، فالتمسوه فإنّي أراه فيهم. فالتمسوه فوجدوه إلى شفير النهر تحت القتلى ، فأخرجوه فكبّر عليّ ، فقال : الله أكبر صدق الله ورسوله ، إنّه لمتقلد قوسا له عرنية ، فأخذها بيده فجعل يطعن بها في مخدجته ، ويقول : صدق الله ورسوله ، وكبّر الناس حين رأوه ، واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون.

المصدر

أعيان الشيعة 2 / 420. تاريخ بغداد 14 / 362. تهذيب التهذيب 12 / 210. تعجيل المنفعة / 516. الجرح والتعديل 9 / 429. قاموس الرجال 10 / 168.