أبو الخطاب

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أبو الخطاب

محمد بن مقلاص الاسدي الكوفي لعنه الله غال ملعون وردت روايات في ذمه ولعنه وكان ممن اعير الايمان.

وقال الصادق عليه‌ السلام لعن الله ابا الخطاب وقتله بالحديد فاستجاب الله دعاء‌ه قتله عيسى بن موسى العباسي حكى القاضي نعمان في ذكر قصة الغلاة ان المغيرة بن سعد استزله الشيطان واستحل هو واصحابه المحارم كلها واباحوها وعطلوا الشرائع وتركوها وانسلخوا من الاسلام جملة، واشهر ابو جعفر عليه السلام لعنهم والبراء‌ة منهم وكان أبوالخطاب لعنه الله في عصر مولانا جعفر ابن محمد عليه‌ السلام من اجل دعانه ثم اصابه ما اصاب المغيره بن سعيد لعنه الله فانسلخ من الدين فكفر وادعى النبوة وزعم ان جعفرا عليه‌ السلام إله، تعالى الله عزوجل عن قوله واستحل المحارم كلها ورخص لاصحابه فيها وكانوا كلما ثقل عليهم أداء فرض اتوه فقالوا يا ابا الخطاب خفف عنا فيأمرهم بتركه حتى تركوا جميع الفرائض واستحلوا جميع المحارم واباح لهم ان يشهد بعضهم لبعض بالزور، وقال من عرف الامام حل له كل شئ كان حرم عليه، فبلغ امره جعفر بن محمدعليه‌السلام فلم يقدر عليه بأكثر من ان لعنه وتبرأ منه، وجمع اصحاب فعرفهم ذلك وكتب إلى البلدان بالبرائة منه وباللعنة عليه وعظم امره على ابي عبدالله عليه السلام واستفضعه واستهاله انتهى.