أبو إسحاق المروزي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أبو إسحاق المروزي

ابراهيم بن احمد بن اسحاق الفقيه الشافعي، اخذ الفقه عن ابن سريج وبرع فيه وانتهت اليه الرئاسة بالعراق بعد ابن سريج، له شرح مختصر المزني وغيره، اقام ببغداد ردحا ثم ارتحل إلى مصر في اواخر عمره فادركه اجله بها فتوفى سنة ٣٤٠ (شم) ودفن بقرب الشافعي (ضا) وكان ممن اخذ منه الفقه وصار كمثله بارعا فيه هو، القاضي ابوحامد احمد بن عامر بن بشر المرو الروذى الشافعي الفقيه صاحب الجامع الكبير في المذهب وشرح مختصر المزنى نزل البصرة ودرس بها وعنه اخذ فقهاؤها، توفي سنة ٣٦٢ (شسب)، ونسبته إلى (مرو الروذ) بفتح الميم وسكون الراء وفتح الواو ثم الراء المشددة المضمومة والذال المعجمة بعد الواو وهي مبنية على نهر وهي من اشهر مدن خراسان بينها وبين مرو الشاهجان اربعون فرسخا والنهر يقال له بالعجمية (الروذ) وهاتان المدينتان هما (المروان) وقد جاء ذكرهما في الشعر كثيرا اضيفت احداهما إلى الشاهجان الذي هو بمعنى (روح الملك) وهي العظمى، والنسبة اليها مروذي كماان النسبة إلى الري رازي. (والثانية) إلى النهر المذكور ليحصل الفرق بينهما والنسبة اليها مرو الروذي، ومروذى ايضا كما نقله ابن خلكان عن السمعاني (وانما) نقلته عنه بطوله لئلا يقع الالتباس على احد بين البلدتين وخصوصا في هذا المقام انتهى.

روى الشيخ الطبرسي في محكي اعلام الورى انه قال النبي صلى الله عليه وآله لبريدة الاسلمي (ستنبعث بعوث فكن في بعث يأتي خراسان ثم اسكن مدينة مرو فانه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة وقال لا يصيب اهلها سوء).