أبو إسحاق إينجو الشيرازي
أبو إسحاق إينجو الشيرازي.
هو الأمير جمال الدين الشيخ شاه أبو إسحاق ابن الأمير شرف الدين شاه محمود إينجو استقل بالملك في 744 إلى أربع عشرة سنة حيث قتله مبارز الدين محمد المظفري في 758 كانت أم أبي إسحاق، تسمّى تاشي خاتون، و هي مؤمنة مجلّلة خيّرة، أوقفت قصبة ميمند من توابع شيراز على الحضرة الشريفة، لمير سيد أحمد شاه چراغ بعد ما عمّرت روضته و بنت عليها بناء عاليا، و أحدثت بجنبها مدرسة عالية و بجوارها مقبرتها في حدود عام 750 كما في «آثار عجم ص 110 و 445» و كان والد المترجم له، شاه محمود وكيل المغول على أملاكهم الخاصة التي يقال لها بلغتهم «إينجو» فلذلك عرف بشاه محمود إينجو و كان في غاية التمول حتى قيل له قارون الزمان و كانت منافع أملاكه مائة تومان في كلّ سنة (كلّ تومان عشرة آلاف دينار ذهب كما في «روضة الصفا»)، و نصب محمود واليا على شيراز من قبل أبي سعيد خدابنده من 725 إلى 734 إلى أن قتله السلطان أرياخان في 736 بتهمة بعد وفاة أبي سعيد و كان الوالي على شيراز في 740 ولده الأكبر جلال الدين مسعود شاه ابن محمود شاه ثم في 744 استقل على الملك بشيراز ابنه الآخر جمال الدين شيخ أبو إسحاق و هو الذي قال حافظ الشيرازي فيه:
راستي خاتم فيروزهي بو إسحاقي
خوش درخشيد ولى دولت مستعجل يود
و قد ألّف باسمه «معيار جمالي» (ذ 21:278) و «لغات فرس» (ذ 18:329) و «نفائس الفنون» لمحمد بن محمود الآملي و كان المترجم له فاضلا أديبا شاعرا منجما ترجمه في «مجمع الفصحاء 1:49»