السيد محمود بن السيد عبد اللّه الطالقاني
السيد محمود بن السيد عبد اللّه الطالقاني المتوفى عام 1319 ه / 1901 م
ولد العلامة السيد محمود بن السيد عبد اللّه بن السيد احمد الطالقاني في مدينة النجف الأشرف عام 1248 ه / 1832 م ، ونشأ بها ، وتتلمذ على أعلام أسرته ، ومراجع الدين وأساتذة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وهم:
1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .
2 - السيد محمد حسن الشيرازي .
3 - المولى حسين قلي الهمداني .
4 - الشيخ مهدي كاشف الغطاء .
5 - الشيخ علي الخليلي .
6 - الشيخ احمد قفطان .
7 - السيد موسى الطالقاني .
8 - السيد عبد اللّه الطالقاني ( والده ) .
9 - السيد هاشم الطالقاني ( أخوه ) .
وأصبح السيد الطالقاني عالما فقيها ، وأديبا شاعرا ، وكان قوي الحافظة للنصوص والروايات ، وانه حفظ القرآن الكريم ، وكتاب نهج البلاغة ، ومقامات الحريري ، وحفظ كثيرا من الأراجيز ومتون الأخبار ، وقد أجازه العلامة السيد حسين بحر العلوم ، ووصفه بالوحيد العديم النظير والمثيل ، وأجازه علماء النجف الأشرف بالرواية وهم :
1 - الشيخ علي الخليلي .
2 - الشيخ محمد علي الرشتي .
3 - الشيخ زين العابدين المازندراني .
4 - السيد مهدي القزويني .
وتصدى السيد محمود الطالقاني للتدريس في الحوزة العلمية ، وقد تتلمذ عليه جماعة من علماء النجف الأشرف ، منهم:
1 - الشيخ جعفر البديري .
2 - الشيخ احمد كاشف الغطاء .
3 - الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء .
4 - السيد علي العلاق .
5 - الشيخ محمد السماوي .
6 - السيد عبد الهادي الطالقاني .
7 - الشيخ عبد الحسين الحلي .
8 - الشيخ موسى القرملي .
وكان العلامة الطالقاني فقيها أصوليا ، وعالما في التفسير والحديث وعلم الكلام والأدب والتاريخ وعلم الأخلاق ، واللغة العربية ، فضلا عن شاعريته وأدبه ، ومن شعره في الإمام علي عليه السلام:
لا فضل إلا علي الطهر مبعثه * ولا فضيلة إلا وهو منشأها
حاز الفخار نجّم يوم إمرته * في مجمع ضم أدناها وأقصاها
يوم الغدير الذي نص الإله على * علي الطهر فيه آمرا طاها
وكتب السيد محمود الطالقاني في الفقه والحديث ، الكتب الآتية:
1 - دليل المسترشد .
2 - شرح الصحيفة السجادية في مجلدين .
3 - نهج الفقاهة .
توفى السيد الطالقاني في مدينة النجف الأشرف في ليلة القدر من شهر رمضان ، في الثالث والعشرين منه عام 1319 ه / 1901 م ، ودفن في مقبرة الأسرة في الصحن الحيدري الشريف وأرخ وفاته تلميذه الشيخ موسى القرملي بقوله :
مضى محمود طود * العلم فالإسلام ينعاه
وأضحى الدين مفجوعا * يذيب الصخر شجواه
قضى نحبا فأرخت * إليه اختاره اللّه