الشيخ هاشم بن حردان الكعبي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٦:٤٦، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ هاشم بن حردان الكعبي == ولد الشيخ هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي في الدورق ونسب إليها فقيل له " الأهوازي الدورقي " ونشأ بها ، ثم هاجر إلى مدينة كربلاء ، ومنها إلى النجف الأشرف ، ويعود سبب هجرته إلى سوء العلاقة بينه وبين الشيخ فارس الكعبي في خوزستان ، حيث...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ هاشم بن حردان الكعبي

ولد الشيخ هاشم بن حردان بن إسماعيل الكعبي في الدورق ونسب إليها فقيل له " الأهوازي الدورقي " ونشأ بها ، ثم هاجر إلى مدينة كربلاء ، ومنها إلى النجف الأشرف ، ويعود سبب هجرته إلى سوء العلاقة بينه وبين الشيخ فارس الكعبي في خوزستان ، حيث كان كاتبا عنده ، وعند وصوله إلى النجف أكب على طلب العلم ، وحضر دروس العلماء في الفقه والأصول ، ثم عاد إلى الدورق ، ودخل ديوان الشيخ فارس الكعبي وأصبح الشيخ هاشم الكعبي فقيها أصوليا وأديبا بارعا وشاعرا ماهرا ، ويقول السيد الأمين : انه شاعر مفلق متفنن ، حسن الأسلوب ، طويل النفس ، فقد أكثر في مديح آل البيت عليهم السلام فأبدع وأجاد ويقول الشيخ السماوي : انه كان أديبا شاعرا بارعا شديد المعارضة ، جزل اللفظ والمعنى ، منسجم التركيب سهله ، مقتدرا في فنون الأغراض ومن شعره في الإمام علي عليه السلام:

ومواقف لك دون أحمد جاوزت * بمقامك التعريف والتحديدا

فعلى الفراش مبيت ليلك والعدا * تهدي إليك بوارقا ورعودا

فرقدت مثلوج الفؤاد كأنما * يهدي القراع لسمعك التغريدا

فكفيت ليلته وقمت مفاديا * بالنفس لا فشلا ولا رعديدا

واستصبحوا فرأوا دوين مرادهم * جبلا أشمّ وفارسا صنديدا

رصدوا الصباح لينقموا كنز الهدى * أو ما دروا كنز الهدى مرصودا

ومن قصيدة له في الإمام الحسين عليه السلام :

أن يصبح الكون داجي اللون بعدك والأيام سودا وحسن الدهر مستلب

فأنت كالشمس لا للعالمين غنى * عنها ولم تجزهم من دونها الشهب

تاللّه ما سيف شمر نال منك ولا * يدا سنان وان جل الذي ارتكبوا

لولا الأولى أغضبوا رب العلى وأبوا * نص الولاء وحق المرتضى غصبوا

أصابك النفر الماضي بما ابتدعوا * وما المسبب لو لم ينجح السبب

ولا تزال خيول الحقد كامنة * حتى إذا أبصروا من فرصة وثبوا

كف بها أمك الزهراء قد ضربوا * هي التي أختك الحورا بها سلبوا

وقد عارض الشيخ هاشم الكعبي مقصورة ابن دريد ، وكتب بخطه كتاب " هداية الأبرار " للشيخ حسين شهاب الدين الاخباري ، وألف الكتب الآتية:

1 - الدر النضيد .

2 - ديوان شعر .

توفى الشيخ هاشم الكعبي عام 1231 ه / 1816 م ، ولكن السيد الأمين جعل وفاته عام 1221 ه ومن المحتمل تصحيف .