الشيخ مير أحمد بن الشيخ موسى كاشف الغطاء

من ويكي علوي
مراجعة ٠٦:٣٥، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ مير أحمد بن الشيخ موسى كاشف الغطاء == كان الشيخ مير أحمد بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء عالما فاضلا نحريرا ، وله بعض الحواشي والتعليقات الدالة على سعة باعه وغزارة علمه واطلاعه ، وكان قد توفى في زمان عمه الشيخ حسن كاشف الغطاء ، وهو شاب لم يبلغ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ مير أحمد بن الشيخ موسى كاشف الغطاء

كان الشيخ مير أحمد بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء عالما فاضلا نحريرا ، وله بعض الحواشي والتعليقات الدالة على سعة باعه وغزارة علمه واطلاعه ، وكان قد توفى في زمان عمه الشيخ حسن كاشف الغطاء ، وهو شاب لم يبلغ الثلاثين من عمره ، ولم تشر المصادر إلى تاريخ وفاته ، ويقول الشيخ محبوبة : انه شاب لطيف البزة ، حلو الحديث ، حسن الشكل ، كامل أديب ، اخترمه الأجل قبل أن يتم نموه ويستوفي حظه من الحياة وقد أشارت المصادر إلى شاعرياته وأدبه ، وقد أنشد قصيدة هنأ بها أخاه الشيخ محمد رضا عند توليه الزعامة والمرجعية منها:

ألا حبها جاءت موردة الخد * إليك على وعد بعهد من الجد

رأتك لها كفوا ففضت قناعها * لديك ولا ترضى بعمرو ولا زيد

رأت بك أنوارا لموسى جلية * وآياته التسع التي للورى تهدي

رأت بك أخلاقا حسانا ومنعة * وعلما وحلما ناء في كفه الطود

نوالا بلا سؤل جمالا بلا حد * دلالا بلاغيّ جلالا بلا جند

رأت لك كفا يخجل السحب نوؤها * سوى أنها من غير برق ولا رعد

وعند وفاته رثاه جماعة من الشعراء منهم السيد داود الحلي الذي رثاه بقصيدة منها:

دعي العذل عني وأبكي معي * لما نابني عن حشى مصدع

وإلا فخلي سبيلي ولا * تلومي إذا ما جرى مدمعي

فلست بعينيك أبكي لما * دهاني من حادث مفضع

ولا بفؤادك قاسيت ما * أقاسيه في قلبي الموجع

ورثاه الشيخ إبراهيم قفطان بقصيدة منها :

حي المنازل بالدموع الذرف * انلم يحييها السحاب باوطف

وقفا عليها صاحبيّ وان عفت * بعد الأحبة وقفة المتأسف

واستشهدا الأطلال عن سكانها * فعسى تجيب سؤال صب مدنف

أين استقلوا ظاعنين وخلفوا * بين الجوانح شعلة لا تنطفي