السيد جعفر بن السيد مهدي القزويني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٢١، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== السيد جعفر بن السيد مهدي القزويني == ولد السيد جعفر بن السيد مهدي القزويني في مدينة الحلة عام 1253 ه من كريمة العلامة الشيخ علي كاشف الغطاء ، ونشأ بها ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على خاله الشيخ مهدي والشيخ جعفر كاشف الغطاء في الفقه وتتلمذ على غيرهما م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد جعفر بن السيد مهدي القزويني

ولد السيد جعفر بن السيد مهدي القزويني في مدينة الحلة عام 1253 ه من كريمة العلامة الشيخ علي كاشف الغطاء ، ونشأ بها ثم هاجر إلى مدينة النجف الأشرف وتتلمذ على خاله الشيخ مهدي والشيخ جعفر كاشف الغطاء في الفقه وتتلمذ على غيرهما من علماء النجف منهم:

1 - الشيخ مرتضى الأنصاري .

2 - المولى محمد الإيرواني .

3 - السيد مهدي القزويني ( والده ) وقد أجازه إجازة اجتهاد .

وكان السيد جعفر القزويني يتنقل من النجف والحلة حتى أصبح فيهما موقعا علميا وأدبيا كبيرين حتى أنه وصف بالعالم الأديب والفقيه الأصولي البليغ ويقول الشيخ الطهراني : انه برع في الكتابة والشعر ، وتضلع في الفلسفة والحكمة والتاريخ واللغة وقد نهض بأعباء الرئاسة في مدينة الحلة وما جاورها ، فكان في كل المناطق مسموع الكلمة عند الحكام والمجتمع ، فقد عرف محبا للخير ، ساعيا في قضاء حوائج الناس غيورا على أهل العلم وكانت له مراسلات مع أدباء عصره كالسيد جعفر بن السيد احمد الخرسان ، والسيد نعمان الآلوسي ، وأعلام أسرة آل جميل ، وقد قرض كتاب " الروض الخميل في آل جميل " وتدل هذه المراسلات على تضلعه في الحكمة والفلسفة والأدب والتاريخ واللغة ، فهو بعد أكمال تحصيله العلمي في النجف عاد إلى مدينة الحلة واحتل فيها مقام والده ، فقصده الشعراء والأدباء ومدحوه بقصائد وكلمات ، وقد أشارت المصادر إلى أنه كان يجيد اللغتين التركية والفارسية إضافة لثقافاته المتعددة ، وكان إذا هلّ شهر محرم الحرام يستقبله بقصيدة فيأخذها الخطباء والمنشدون لتلقى في المآتم بعد أن تلقى في داره منها:

هي الدار بين المنحنى فالنوائح * سقتها مصونات الدموع السوافح

ومن قصيدة له في الإمام الحسين عليه السلام :

سأمضي لنيل المعالي بدارا * وأطلب فوق السماكين دارا

يطالبني حسبي بالنهوض * وان لا أقر بدار قرارا

تقول لي النفس شمر وسر * مسير همام عن الضيم سارا

فما أنت باغ بهذا القعود * فتظمى مرارا وتروى مرارا

فقلت سأخلع ثوب الهوان * وأدهى الأكف دماء غزارا

وأجلبها كل طلق اليدين * يؤجج في داره الحرب نارا

وأنصب نفسي مرمى الحتوف * إذا ما تنادى الرجال الفرارا

كتب السيد جعفر القزويني في الفقه والأصول وعلم الكلام والأدب ما يلي:

1 - الاشراقات في المنطق .

2 - التلويحات الغروية في الأصول ويسمى أيضا " تلويح التلويح " فرغ منه عام 1296 ه .

3 - الجعفريات .

4 - ديوان شعر .

5 - رسالة في أصول الفقه .

6 - رسالة في المنطق .

توفى السيد جعفر القزويني بمدينة الحلة في حياة أبيه في الأول من محرم الحرام عام 1298 ه / 1881 م ، ونقل جثمانه إلى النجف محمولا على الأكتاف ، وقد غسل في بحر النجف ، ودفن في الصحن الشريف ، وفي مقبرة عمه السيد باقر القزويني .

وقد رثاه شعراء النجف والحلة منهم:

1 - السيد حيدر الحلي .

2 - الشيخ علي عوض .

3 - الشيخ حمادة نوح .

4 - الشيخ محسن الخضري .

5 - السيد محمد سعيد الحبوبي .

6 - السيد جعفر زوين .

7 - الشيخ حسين الدجيلي .

8 - الشيخ حسن مصبح الحلي .

9 - السيد محمد القزويني .

10 - الشيخ حسن القيم الحلي .

11 - الشيخ محمد التبريزي .

12 - السيد حسين القزويني .

13 - السيد صالح القزويني .

14 - الشيخ عباس الأعسم .

15 - الشيخ علي قاسم الحلي .

16 - الشيخ عباس العذاري .

17 - الشيخ حسين بن عبد اللّه .

18 - الشيخ درويش الحلي .

19 - السيد عبد المطلب .

20 - السيد جعفر الحلي .

ورثاه الشيخ محمد بن سلمان بن نوح بقصيدة منها:

عليك سل هلال الشهر ما شهروا * سيفا به جدك المصطفى نحروا

في الرمل خدك أمسى وهو معفر * أم استستر بجنب المرتضى القمر

وصدرك الرحب أعدى الترب فاتسعت * أم في الثرى جنة الفردوس تنحدر

وقد جمع الشاعر السيد حيدر الحلي القصائد التي قيلت في رثاء السيد جعفر القزويني وكتب لها مقدمة مشجية بكتاب سماه " الأحزان في خير إنسان".

السيد صادق بن السيد رضا الموسوي القزويني

هاجر السيد صادق بن السيد رضا الموسوي القزويني إلى مدينة النجف الأشرف في حياة الإمام الشيخ مرتضى الأنصاري ، وأصبح من فضلاء مدينة النجف وفقهائها ولم تشر المصادر إلى نتاجه العلمي ، وكانت وفاته في حدود عام 1300 ه / 1883 م .