الشيخ عبد السادة الطفيلي
الشيخ عبد السادة الطفيلي
كان الشيخ عبد السادة الطفيلي أديبا شاعرا ، وقد صحب السيد علي نقي بحر العلوم إلى مدينة كربلاء ، فأنشد عند توديعه:
ولما اعتنقنا للوداع صبيحة * ورويت ثغري من ثناياه بالرشف
وجاذبتني حتى التقينا من الهوى * بنحر على نحر وكف على كف
فراح على تلع من الأرض رافقا * لصب نأى عن قرب مغناه بالطرف
له نظرة نحو المعنى بحبه * ودمع يباري هاطلات الحيا الوكف
ويدعو وراء المستهام بلهفة * نأيت عن العاني المتيم يا لهفي
وقد خمس قصيدة الشيخ موسى الأصفر المتوفى عام 1289 ه بقوله :
ولي قعلة قد شط عادت فريحة * ومهجة صب ما حببت جريحة
أقمت على الحالين أبغي مريحة * ( ولما التقينا للوداع صبيحة )
ورويت ثغري من ثناياه بالرشف * تساقط دمعي يوم أرفع للنوى
وقدم مهرا فوق صهوته استوى * مسكت عفافا كان في كفه النوى
( وجاذبته حتى التقينا من الهوى ) * بنحر على نحر وكف على كف
الشيخ عبد الرضا بن شويرد الطفيلي
تتلمذ الشيخ عبد الرضا بن شويرد الطفيلي على أعلام مدينة النجف الأشرف منهم:
1 - الشيخ محسن خنفر .
2 - الشيخ محمد حسين الكاظمي .
وأصبح عالما فاضلا تقيا ورعا ، معروفا بالصلاح ومشهورا في الحلقات العلمية والأدبية في مدينة النجف الأشرف ، وقد أشار إليه العلامة الشيخ محمد طه نجف بقوله : انه كان ماهرا في علم العربية ، بل كان متخصصا به.
وكان قد أمتلك مكتبة عامرة ، انتقلت إلى ابنه الشيخ محمود ، ومنه إلى الأفقه من علماء النجف الأشرف يتولاها ويرعاها.
وكتب الشيخ عبد الرضا الطفيلي ما يلي:
1 - شرح على كتاب الاستبصار ، يقع في خمسة مجلدات ، فرغ من المجلد الخامس في 15 رمضان عام 1282 ه .
2 - شرح على شرائع الإسلام ، ويقع في أحد عشر مجلدا ، فرغ من المجلد الأخير عام 1305 ه .
أعلام أسرة آل العادلي