السيد جواد بن السيد محمد آل زيني

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٥٨، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== السيد جواد بن السيد محمد آل زيني == ولد السيد جواد بن السيد محمد بن السيد احمد آل زيني في النجف الأشرف عام 1175 ه / 1761 م ، ونشأ بها ، وكانت وفاته فيها عام 1247 ه / 1831 م ، وكان قد تتلمذ على علماء النجف في عصره منهم: 1 - السيد محمد آل زيني ( والده ) . 2 - الميرزا السيد محمد ا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

السيد جواد بن السيد محمد آل زيني

ولد السيد جواد بن السيد محمد بن السيد احمد آل زيني في النجف الأشرف عام 1175 ه / 1761 م ، ونشأ بها ، وكانت وفاته فيها عام 1247 ه / 1831 م ، وكان قد تتلمذ على علماء النجف في عصره منهم:

1 - السيد محمد آل زيني ( والده ) .

2 - الميرزا السيد محمد الاخباري .

وأصبح من مشاهير أدباء عصره وقد عكف على تحصيل العلوم العقلية والحكمة الإلهية حتى برع فيها ، ثم وجه عنايته لدراسة الفقه الإسلامي وأصوله والحديث والتفسير والدراية والرواية ، وقد شهد معركة الخميس الأدبية ، لأن أباه كان من أبرز أعضائها ويقول الشيخ الطهراني : انه كان عالما فاضلا وأديبا شاعرا وكان على طريقة أبيه أخباري صلب في آرائه ، وقد تأثر بأستاذه الميرزا محمد الأخباري ، وقد هجاه الشيخ جعفر الكبير ، وقد كتب بخطه كتاب " ذخيرة الأحباب " المعروف بدوائر المعارف لأستاذه الميرزا السيد محمد الاخباري.

ويقول الشيخ محمد حرز الدين : انه سلك مسلك الصوفية ، فوصف بالأديب الشاعر الصوفي ولما سافر إلى إيران لبس القباء الأسود ، وتصوف هناك ، ولقب بلقب " سياه‌بوش " ومعناه القباء الأسود ، وقد لحقه لقب الحسني البغدادي العطار .

وكانت بين السيد جواد زيني وأدباء عصره مراسلات ومطارحات ، وله مع الشاعر علي آل زيني الكاظمي مكاتبات ويقول الأستاذ إبراهيم الدروبي :

" بمكانته العالية التي تقود الفضلاء والأدباء والشعراء إليها ولطول باع في فنون الأدب المختلفة ولمعرفته الغزيرة بالأنساب والأحساب والبيوتات والتاريخ والأسر " إضافة إلى خطه الحسن الجميل وإتقانه للغة الفارسية ، فإنه ترجم من الأدب الفارسي بعض المقطوعات وقد حوى ديوان شعره قصائد في آل البيت عليهم السلام ، ومنه قصيدة للإمام علي عليه السلام منها:

أما وليال قد شجاني انصرامها * لقد سح من عيني عليها سجامها

تولت فما حالفت في الدهر بعدها * سوى لوعة أودى بقلبي كلامها

وصرت أمني النفس والقلب عالم * بأن الأماني مخطيات سهامها

فلا حالفت قدر المعالي ولا رعت * ذمامي أن لم يرع عندي ذمامها

ليال باكناف ( الغري ) تصرمت * فيا ليتها بالروح يشري دوامها

سقى أم أكناف الغري عهاده * وحياه من غر الغوادي ركامها

ربوع إذا ما الأرض أمست ركوبة * فما هي إلا أنفها وسنامها

يباهي دراري الشهب حصباء درها * ويزري بنثر المسك طيبا رغامها

وكتب السيد جواد زيني في الأدب والتصوف ما يلي:

1 - ديوان شعر .

2 - دوحة الأنوار في الرائق من الأشعار ، يقع في عدة مجلدات ، وقيل أسمه " دوحة الأفكار في شعر الفريد من الأشعار " وتوجد منه نسخة في مكتبة الشيخ محمد السماوي في النجف الأشرف .

3 - مجموع جمع فيه الكثير من شعره .

4 - معراج الأسرار في التصوف والتدابير العرفانية .