الشيخ يوسف بن الحاج محمد الآزري

من ويكي علوي
مراجعة ١١:٤٤، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ يوسف بن الحاج محمد الآزري == ولد الشيخ يوسف بن الحاج محمد بن مراد الآزري التميمي في مدينة بغداد ، ونشأ بها ، وكانت وفاته ببغداد عام 1211 ه / 1796 م ، وكان قد هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وأقام بها ، وقرأ المقدمات حتى أكملها ، وأصبح من أهل الفضيلة ، وكان على جا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ يوسف بن الحاج محمد الآزري

ولد الشيخ يوسف بن الحاج محمد بن مراد الآزري التميمي في مدينة بغداد ، ونشأ بها ، وكانت وفاته ببغداد عام 1211 ه / 1796 م ، وكان قد هاجر إلى مدينة النجف الأشرف ، وأقام بها ، وقرأ المقدمات حتى أكملها ، وأصبح من أهل الفضيلة ، وكان على جانب عظيم من الجلالة والعبادة ويقول السيد الأمين : كان فاضلا جامعا أديبا بارعا ، مشاركا تقيا ناسكا ، معروف الفضل ، معتمد القول ، محترم الجانب ظاهر الحال في العبادة ، وكان مقلا في الشعر ، لم يسمع له شعر في غير أهل البيت إلا طارح فيه أصحابه ولما عاد إلى بغداد لم تنقطع صلاته بأعلام مدينة النجف ، وكانت مراسلاته الودية مع السيد محمد زين الدين الحسيني النجفي المتوفى عام 1231 ه قائمة ، وقد أرسل الشيخ يوسف الآزري للسيد محمد زيني ( شطباطابية ) وبيتين من الشعر جاء فيهما:

زان بعيني إذ تأملته * شطبا حكى القد بلامين

فقلت أهديه إلى سيدي * لا يشرب الزين سوى الزيني

فر عليه السيد محمد زيني بقوله :

لا أشرب الشطب لأني امرؤ * أتبع الشرع ولا أختلف

فكيف لا تعرف هذا به * وقد بدا باللام بعد الألف

كتب الشيخ يوسف الآزري في مدينة النجف الأشرف عام 1170 ه كتاب " شرح النخبة " وهو في النحو ، وهو شبيه بكتاب قطر الندى لابن هشام توفى الشيخ يوسف الآزري بمدينة بغداد عام 1211 ه ، وقد أرخ وفاته السيد محمد زيني بقوله :

أصبحت الجنان مثوى يوسف * والحور والولدان فيها صحبه

بالأحد أستعن إذا أرخته * ( ليوسف أكرم مثوى ربه )