الشيخ رحمة الله الفتال النجفي

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:٢٧، ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== الشيخ رحمة الله الفتال النجفي == كان الشيخ رحمة اللّه الفتال النجفي الأصبهاني عالما فاضلا وفقيها أصوليا وأديبا شاعرا ، ويقول أسكندر بيك في كتاب " تاريخ عالم‌آراي عباسي " : أنه مير رحمة اللّه إمام الجماعة ، كان من سادات النجف الأشرف ، وفضلاء العصر ، وكان له من...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ رحمة الله الفتال النجفي

كان الشيخ رحمة اللّه الفتال النجفي الأصبهاني عالما فاضلا وفقيها أصوليا وأديبا شاعرا ، ويقول أسكندر بيك في كتاب " تاريخ عالم‌آراي عباسي " : أنه مير رحمة اللّه إمام الجماعة ، كان من سادات النجف الأشرف ، وفضلاء العصر ، وكان له منصب إمامة الجماعة في معسكر الشاه طهماسب ، وكان مورد الشفقة الملوكية ، ومشمولا بالاعزاز والاحترام السلطاني في غاية التقوى ، وله شعر عربي في غاية الجودة ، وله في الفقه والتفسير والحديث مرتبة عالية ، وهو من تلاميذ المجتهد المرحوم الشيخ زين الدين ( الشهيد الثاني ) بلا واسطة ، يصرف أكثر أوقاته الشريفة في الدرس والبحث ولا يخلو من إفادة وقد رثى أستاذه الشهيد الثاني بقصيدة منها:

ما للكوكب لا تخر بأرضها * حزنا وما للشّم لا تتصدع

فأهنأ فأنت لدى الإله منعم * حي ومن ألطافه متمتع

أأسر في خطب أصابك إذ به * حزت الشهادة أم لفقدك أجزع

للّه أي معظم قد صغروا * وعظيم حق حقه قد ضيعوا

لو كنت ذا قبر يزار ودونه * بيض المواضي والعوالي شرع

لقصدته ولثمت ترب ضريحه * وقطعت بيدا مثلها لا تقطع

هذا قليل من كبير مودة * والحر يرضى بالقليل ويقنع

وقد عاصر الشيخ رحمة اللّه الفتال النجفي ، الشيخ البهائي المتوفى عام 1031 ه - 1621 م فكتب إليه من مدينة قزوين عام 1001 ه قصيدة ولا شك أن تكون وفاته بعد هذا التاريخ