سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار (كتاب)

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:٠٧، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار'''، كتاب يعنى بفهرسة بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي، من تأليف الشيخ عباس القمي حيث قام المؤلف بترتيب موضوعات البحار ترتيباً هجائياً. ==المؤلف== عباس بن محمد رضا القمي المعروف بالشيخ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سفينة البحار ومدينة الحكم والآثار، كتاب يعنى بفهرسة بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي، من تأليف الشيخ عباس القمي حيث قام المؤلف بترتيب موضوعات البحار ترتيباً هجائياً.

المؤلف

عباس بن محمد رضا القمي المعروف بالشيخ عباس القمي، والمحدث القمي من الشخصيات الشيعية البارزة في القرن الرابع عشر للهجرة في مجال الحديث والتاريخ والوعظ والخطابة وله مؤلّفات عدّة في مختلف العلوم، ومن أشهرها مفاتيح الجنان وسفينة البحار ومنتهى الآمال في تواريخ النبي والآل.[١] توفي المحدّث القمي سنة 1359 هـ في مدينة النجف ودفن في حرم الإمام عليقالب:عليه السلام.[٢]

دوافع تأليف الكتاب

وجد المحدث القمي أنّ هناك مطالب كثيرة في بحار الأنوار، لم تذكر في المكان المناسب. لذلك ارتأى أن يقوم بتأليف مجموعة يعين الباحث في الوصول إلى غرضه. ويذكر المؤلف في مقدمة الكتاب:

ولما رأيت الأخبار المتعلقة بكلّ مقصد أو مطلب يحتاج اليها الطالب متبددة في المجلدات منه، متفرقة في الأبواب المتشتتة فيه، بحيث لا يتيسّر لأحد الإحاطة عليها، والعثور على جميعها، الّا بعد تتبّع تام، وفحص شديد، وصرف عمر كثير، عزمت بعد الاستمداد من تأييد ربّي ورحمته، والاستعانة بحوله وقوّته، على تأليف فهرس لما يقصد منه على ترتيب حروف المعجم، ليسهل طريق تناوله إذا احتيج اليه بوجه أتم.[٣]

سمات الكتاب

  1. إنّ مواضيع الكتاب رتّبت ترتيبا هجائيا يعتمد المادة اللغوية بحيث يبلغ عدد مواضيعه ما يربو على 1700موضوع ولكل واحد من المواضيع مداخل عدة.
  2. هذا الكتاب منتقى من كتاب بحار الأنوار وحاول المؤلّف أن يسهّل على القارئ الحصول على الروايات. وكان اختياره للروايات رائعا وذلك لفطنته في الروايات وعلمه بالرجال وذوقه الرفيع.على سبيل المثال مادة "علم" من الباب الأول "كتاب العلم" لبحار الأنوار يأتي بالآية التي يبدأ بها الباب والتي يتختتم الباب بها #واختار المؤلف من 122 حديثا روايتان. ولم يذكر آية وحديثا حتى الباب السادس حيث يذكر آية واحدة. ثم يدع الباب السابع ويذكر آية واحدة من بين 13 آية مذكورة في البحار ويكتفي من 92 رواية برواية واحدة.
  3. ومن الميّزات الهامة لكتاب سفينة البحار هي أنّ المؤلّف لم يكتفِ بذكر ما يتعلّق بالموضوع المعيّن للباب بل يحيل القارىء إلى مطالب تنسجم مع موضوع الباب من أرجاء الكتاب.
  4. يختار المؤلف لدرج العنوان ما هو أشهر في معرفة الموضوع فعندما يكون الاسم أعرف من اللقب والكنية يختار الاسم لعنونة الموضع وإن لم يغفل عن ذكر اللقب والكنية ويفصل في التعريف به.على سبيل المثال يختار عنوان حارث بن سعيد لشهرته بهذا الاسم ويقوم ببيان سيرته تحت هذا العنوان ويحيل باقي الأمور كأصل "حرث" إلى كنيته.[٤]

مقارنة الكتاب مع سائر الجوامع الحديثية

المصادر والمراجع

  • المعجم الفهرس لالفاظ أحاديث بحار الأنوار، د.م، دفتر الإعلام الإسلامي للحوزة العلمية، د.ت.
  • القمي، عباس، سفينة البحار، قم، دار الأسوة للطباعة والنشر، ط 2، 1416 هـ.
  • الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، د. ت.
  • الطهراني، آغا بزرك، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، تحقيق: السيد عبد العزيز الطباطبائي و محمد الطباطبائي البهبهاني، مشهد، دار المرتضى، ط 2، 1404هـ.
  1. الطهراني، نقباء البشر، ص 999.
  2. الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 425.
  3. القمی، سفينة البحار، مقدمة الكتاب.
  4. القمی، سفينة البحار، مقدمة الكتاب.