منازل آل محرق

من ويكي علوي
مراجعة ٢١:٤٦، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'منازل آل محرق تعود منازل آل محرق لملوك الحيرة اللخميين . ويبدو أنها كانت تقع في أرض النجف عند ( الغريين ) وورد ذكرها في رثاء أحد شعراء بني أسد لنديمي المنذر بن ماء السماء بقوله: '''يا قبر بين بيوت آل محرّق * جادت عليك رواعد وبروق''' '''أما البكاء فقلّ عنك كثيره...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

منازل آل محرق

تعود منازل آل محرق لملوك الحيرة اللخميين . ويبدو أنها كانت تقع في أرض النجف عند ( الغريين ) وورد ذكرها في رثاء أحد شعراء بني أسد لنديمي المنذر بن ماء السماء بقوله:

يا قبر بين بيوت آل محرّق * جادت عليك رواعد وبروق

أما البكاء فقلّ عنك كثيره * ولئن بكيتك ، فالبكاء حقيق

وفي عام 392 ه ، زار الشريف الرضي منازل ( آل محرق ) بعد زيارته لمرقد جده أمير المؤمنين عليه السلام ، ووصفها بقوله:

ما زلت أطّرق المنازل بالنوى * حتى نزلت منازل النعمان

بالحيرة البيضاء حيث تقابلت * شمّ العماد ، عريضة الأعطان

شهدت بفضل الرافعين قبابها * وتبين بالبنيان فضل الباني

ما ينفع الماضين ، إن بقيت لهم * خطط معمّرة بعمر فان

ورأيت عجماء الطلول من البلى * عن منطق عربية التبيان

باق بها حظّ العيون ، وإنما * لا حظّ فيها اليوم للآذان

وعرفت ، بين بيوت آل محرّق * مأوى القرى ومواقد النيران

ووصف الشريف الرضي ( دير هند ) في منطقة النجف وما فيه من منازل بقوله :

ولقد رأيت بدير هند منزلا * ألما من الضرّاء والحدثان

أغضى كمستمع الهوان تغيبت * أنصاره وخلا من الأعوان

بالي المعالم ، أطرقت شرفاته * إطراق منجذب القرينة عان

ولمّا رأى منازل الحيرة قد خرجت وتحوّلت إلى أطلال ، تذكّر آل المنذر بن ماء السماء وأمجاد دولة المناذرة وأنشد قائلا :

أين بانوك أيها الحيرة البي * ضاء والموطئون منك الديارا

والأولى شققوا ثراك من العش * ب وأجروا خلالك الأنهارا