نعيم بن هبيرة الشيباني
الاسم
نعيم بن هبيرة بن شبل بن يثربي بن امرئ القيس بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل الشيباني
نبذة عنه
فارس كأخيه مصقلة ، الذي هرب إلى معاوية ، واستعان به على إغراء ربيعة. ونعيم كان شديد التشيع ، كتب إليه مصقلة من الشام مع رجل من نصارى تغلب اسمه حلوان ، يقول له : إنّ معاوية قد وعدك الإمارة والكرامة ، فأقبل ساعة يلقاك رسولي ، والسلام. فأخذه مالك بن كعب الأرحبي فسرّحه إلى عليّ. فقطع يده فمات. وكتب نعيم إلى مصقلة يقول :
شعره
لا ترمينّ هداك الله معترضا
|
بالظن منك فما بالي وحلوانا
| |
ذاك الحريص على ما نال من طمع
|
وهو البعيد فلا يحزنك إن خانا
| |
ما ذا أردت إلى إرساله سفها
|
ترجو سقاط امرئ لم يلف وسنانا
| |
قد كنت في منظر عن ذا ومستمع
|
تحمي العراق وتدعى خير شيبانا
| |
عرّضته لعليّ أنّه أسد
|
يمشي العرضنة من آساد خفانا
| |
لو كنت أديت مال القوم مصطبرا
|
للحق أحييت أحيانا وموتانا
| |
لكن لحقت بأهل الشام ملتمسا
|
فضل ابن هند وذاك الرّأي أشجانا
| |
فاليوم تقرع سن العجز من ندم
|
ما ذا تقول وقد كان الذي كانا
| |
أصبحت تبغضك الأحياء قاطبة
|
لم يرفع الله بالبغضاء إنسانا
|
قتل نعيم سنة 66 ه ست وستين.
المصدر
الأعلام 9 / 15. تاريخ الطبري 6 / 76. جمهرة أنساب العرب / 321. الغارات 1 / 366 ، 367. الكامل في التاريخ 3 / 371 و 4 / 221.