عبيد الله بن العباس

من ويكي علوي
مراجعة ١٩:٠٤، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= الاسم = '''عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المتوفى 87 ه‍.''' == نبذة عنه == استعمله على اليمن. ولما مضى بسر بن أبي أرطاة إلى اليمن هرب ، والتحق ب<nowiki/>أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلّف مكانه ، عبد الله بن عبد المدان الحارثي ، فلما قدمها بسر ق...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الاسم

عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي المتوفى 87 ه‍.

نبذة عنه

استعمله على اليمن. ولما مضى بسر بن أبي أرطاة إلى اليمن هرب ، والتحق بأمير المؤمنين (عليه السلام) وخلّف مكانه ، عبد الله بن عبد المدان الحارثي ، فلما قدمها بسر قتله ، وقتل ابنه مالك بن عبد الله. وقيل : خلّف على صنعاء عمرو بن أراكة الثقفي ، وهناك طلب بسر عبد الرحمن ، وقثم أولاد عبيد الله وذبحهما ، وقد تزوج عبيد الله بام حكيم بنت قارظ بن خالد الكنانية ، الشاعرة البليغة الفصيحة ، ولما بلغها أنّ بسرا في اليمن لقي ثقل عبيد الله ، وفيه ابنان له صغيران فذبحهما ، أصابها وله على ابنيها ، فكانت لا تعقل ولا تصغي إلّا إلى قول من أعلمها أنّهما قد قتلا ، وأخذت تطوف في المواسم تنشد الناس ابنيها بهذه الأبيات :

يا من أحس بابني اللذين هما

 

كالدرّتين تشظّى عنهما الصدف

 

يا من أحس بابني اللذين هما

 

سمعي وقلبي فقلبي اليوم مزدهف

 

يا من أحس بابني اللذين هما

 

مخ العظام فمخي اليوم مختطف

 

نبّئت بسرا وما صدّقت ما زعموا

 

من قولهم ومن الإفك الذي اقترفوا

 

أنحى على ودجي ابنيّ مرهفة

 

مشحوذة وكذاك الإفك يقترف

 

حتّى لقيت رجالا من أرومته

 

شم الأنوف لهم في قومهم شرف

 

فالآن ألعن بسرا حق لعنته

 

هذا لعمر أبي بسر هو السرف

 

من دلّ والهة حرّى مولّهة

 

على صبيين ضلا إذ غدا السلف

 

ولما بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) ، قتل بسر الصبيين جزع جزعا شديدا ، ودعا على بسر ، فقال : اللهم اسلب دينه ولا تخرجه من الدنيا حتّى تسلبه عقله. ولما كانت الجماعة واستقر الأمر على معاوية دخل عليه عبيد الله بن العباس ، وعنده بسر بن أرطاة ، فقال له عبيد الله : أأنت قاتل الصبيين ، أيّها الشيخ؟ قال بسر : نعم أنا قاتلهما. فقال عبيد الله : أما والله لوددت أنّ الأرض كانت أنبتتني عندك. فقال بسر : فقد أنبتتك الآن عندي. فقال عبيد الله : ألا سيف؟ فقال له بسر : هاك سيفي. فلما أهوى عبيد الله إلى السيف ليتناوله أخذه معاوية ، ثم قال لبسر : أخزاك الله شيخا قد كبرت ، وذهب عقلك ، وذاك رجل من بني هاشم قد وترته وقتلت ابنيه تدفع إليه سيفك ، إنّك لغافل عن قلوب بني هاشم ، والله لو تمكن منه لبدأ بي قبلك. فقال عبيد الله : أجل والله كنت أثني به.

المصادر

أنساب الأشراف 2 / 455 ـ 457. أعلام النساء 1 / 283. الأعلام 4 / 349. الاستيعاب 2 / 429. أسد الغابة 3 / 340. الإصابة 2 / 437. البداية والنهاية 7 / 223 ، وج 8 / 90. بلاغات النساء / 202. تاريخ الطبري 5 / 161 وج 6 / 80 وج 13 / 29. تاريخ الخلفاء / 205. تحفة الأحباب / 205. تقريب التهذيب 1 / 534. تنقيح المقال 2 / 239. تهذيب التهذيب 7 / 19. جامع الرواة / 528. جمهرة أنساب العرب / 19. خزانة الأدب 3 / 256 ـ 258 ، 502 ـ 503. الدرجات الرفيعة / 144. الدر المنثور / 55. رجال ابن داود / 254. رجال الكشي / 112. رجال الشيخ الطوسي / 69. سفينة البحار 2 / 143. شاعرات العرب / 85. شذرات الذهب 1 / 64. ابن أبي الحديد 1 / 332 و 2 / 3 ـ 18 و 3 / 13 و 5 / 228 و 15 / 236 و 16 / 40 و 20 / 28. الطبقات الكبرى 4 / 33 و 5 / 175 و 6 / 84. العقد الفريد 1 / 202 و 4 / 80 ـ 85 و 5 / 35. الغدير 2 / 83 و 3 / 400 و 11 / 17 ـ 27 الغارات 2 / 1020. الفوائد الرجالية 1 / 244. قاموس الرجال 6 / 215. الكامل في التأريخ 3 / 383 ـ 385 ، 398 ، 408 و 4 / 530. مجمع الرجال 4 / 123. مرآة الجنان 1 / 130. مروج الذهب 2 / 369 و 3 / 170. المعارف / 53. معجم رجال الحديث 11 / 72. منتهى المقال / 203. المناقب 4 / 33. مجالس المؤمنين 1 / 191. النجوم الزاهرة 1 / 152. نقد الرجال / 216. وفيات الأعيان 3 / 64 ، 427 ، 428 و 7 / 60.