عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري
اسمه
عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري
حياته
شاعر ، فارس ، حضر صفين. وقال الشعر في الواقعة. ومن شعره قوله حين قتل عليّ (عليه السلام) ، عروة بن داود الدمشقي ، في صفين وضربه فقطعه قطعتين سقطة إحداهما يمنة والأخرى يسرة ، فارتج العسكران لهول الضربة ، ثم قال اذهب يا عروة فأخبر قومك. أما والذي بعث محمدا بالحق ، لقد عاينت النار وأصبحت من النادمين. فقال عبد الله :
شعره
عرويا عرو قد لقيت حماما
|
إذ تقحمت في حمى اللهوات
| |
أعليّا ، لك الهوان تنادى
|
ضيغما في أياطل الحومات
| |
إنّ لله فارسا كأبي الشبل
|
ين ما إن يهو له المتلفات
| |
مؤمنا بالقضاء محتسبا بال
|
خير يرجو الثواب بالسابقات
| |
ليس يخشى كريهة في لقاء
|
لا ولا ما يجيء بالآفات
| |
فلقد ذقت في الجحيم نكالا
|
وضراب المقامع المحميات
| |
يا ابن داود قد وقيت ابن هند
|
أن يكون القتيل بالمقفرات
|
وحمل ابن عم داود على عليّ فطعنه ، فضرب الرمح فبراه. ثم قنّعه ضربة فألحقه بابن داود ، ومعاوية واقف على التل يبصر ويشاهد ، فقال : تبا لهذه الرجال وقبحا ، أما فيهم من يقتل هذا ، مبارزة وغيلة ، أو في اختلاط الفيلق وثوران النقع؟ فقال الوليد بن عقبة : أبرز إليه أنت فإنّك أولى الناس بمبارزته.
المصادر
أعيان الشيعة 8 / 59 وذكره ص 64 باسم عبد الله بن عمر العنسي ، والرجلان واحد. جامع الرواة 1 / 495. شرح ابن أبي الحديد 6 / 13 ، 52. قاموس الرجال 6 / 67. مجمع الرجال 4 / 25. معجم رجال الحديث 10 / 243. منتهى المقال / 191. نقد الرجال / 202. وقعة صفين / 459.