سلوني قبل أن تفقدوني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:١٦، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''سلوني قبل أن تفقدوني'''، هي عبارة عن قول للإمام علي (ع) أشار فيه إلى سعة علمه، وذكرت المصادر الشيعية {{و}}السنية أنَّ الإمام (ع) كان يُكرّر هذه العبارة كثيراً، منها في خطبته حيث قام إليه سعد بن أبي وقاص وسأله: أخبرني كم في رأسي ولحيتي من شعر؟!...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سلوني قبل أن تفقدوني، هي عبارة عن قول للإمام علي (ع) أشار فيه إلى سعة علمه، وذكرت المصادر الشيعية والسنية أنَّ الإمام (ع) كان يُكرّر هذه العبارة كثيراً، منها في خطبته حيث قام إليه سعد بن أبي وقاص وسأله: أخبرني كم في رأسي ولحيتي من شعر؟! فأجابه الإمام علي (ع) ما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس، كما أخبره عن استشهاد الإمام الحسين (ع) على يد ابنه عمر بن سعد.

وتعد هذه المقولة من الفضائل المختصة بالإمام علي (ع)، وتدل على أنَّه (ع) كان أعلم وأعلى منزلة من الصحابة الآخرين.

المعرفة الإجمالية للحديث

«سلوني قبل أن تفقدوني»، هي عبارة عن مقولة وردت عن الإمام علي (ع).[١] وبناءً على رواية وردت في ينابيع المودة، أنَّ علي بن أبي طالب (ع) كان يقول هذه العبارة كثيراً.[٢] من جملتها حينما بويع (ع) بالخلافة، وفي خطبة موجهة لأهل الكوفة[٣] وبعد حرب صفين والنهروان في جمع من أصحابه.[٤]

وقد نقلت هذه العبارة بتعابير مختلفة: «فَاسْأَلُونِی قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي»،[٥] و«سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ»،[٦] و«سَلُونِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلُونِي»،[٧] و«سَلُونِي».[٨]

دلالة الحديث على سعة علم الإمام علي (ع)

ورد في بعض شروح نهج البلاغة أنَّ عبارة «سلوني قبل أن تفقدوني» تدل على أنَّ الإمام علي (ع) كان عالم بكل شيء.[٩] وذكر الملا صالح المازندراني من علماء الشيعة (توفى: 1081 هـ)، أنَّ بعض علماء أهل السنة اعتبر هذه العبارة دالة على غزارة علم الإمام علي (ع).[١٠]

نُقل عن الإمام الباقر (ع) في معنى سلوني قبل أن تفقدوني فقال: إنَّه ليس أحد عنده علم إلا خرج من عند أمير المؤمنين (ع)، فليذهب الناس حيث شاءوا، فو الله ليس الأمر إلا من هاهنا وأشار بيده إلى بيته.[١١] ذكر العلامة المجلسي، أنَّ منظور الإمام الباقر (ع) من البيت هو بيت الوحي والنبوة لا خصوص البيت.[١٢]

وفي تكملة «سلوني قبل أن تفقدوني» وردت عبارات مختلفة تدل على مدى سعة علم الإمام علي (ع)، منها:

  • «سلوني فإن عندي علم الاولين والآخرين، أما والله لوثنيت لي وسادة، فجلست عليها، لافتيت أهل التوراة بتوراتهم، وأفتيت أهل الانجيل بإنجيلهم، وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم».[١٣]
  • «أ لا تسألون؟ من عنده علم المنايا والبلايا والأنساب».[١٤]
  • «أنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض».[١٥]
  • «فو الله لا تسألوني عن شيء من كتاب الله إلا أحدثكم ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أو في سهل أو في جبل».[١٦]
  • «فو الله ما تسألوني عن شيء مضى ولا شيء يكون، إلا نبأتكم به».[١٧]

من الفضائل المختصة بالإمام علي (ع)

ذكر ابن مردويه الأصفهاني، من محدثي أهل السنة في القرن الرابع والخامس الهجري، إنَّ عبارة سلوني قبل أن تفقدوني تدل على أنَّ الإمام علي (ع) كان أعلم من الصحابة الآخرين.[١٨] كذلك اعتبرها إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي (توفى: 730 هـ)، في كتابه فرائد السمطين من الفضائل الخاصة بالإمام علي (ع) التي لا يملك اعدائه ومعارضيه خيار إلا الاعتراف بها.[١٩] من وجهة نظر السيد ابن طاووس، أنَّ الإمام علي (ع) قال هذه المقولة على رؤس الاشهاد وبمحضر الاعداء والحساد، فكأنه تحدى الجميع في سعة علمه إلى يوم القيامة.[٢٠] إلا أنَّ شمس الدين الذهبي وابن تيمية من علماء السلفية، لم يقبلوا هذه الفضيلة بحق الإمام علي (ع) مبررين ذلك أنَّه (ع) قالها إلى أهل الكوفة الجاهلين.[٢١]

وحسب بعض الروايات، فقد ذكر الإمام الصادق (ع) في بعض الموارد مقولة سلوني قبل أن تفقدوني.[٢٢] كذلك نُقلت هذه العبارة «سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ» عن رسول الله (ص).[٢٣] ومع ذلك، فقد نقل بعض علماء أهل السنة أنَّه لم يقل أحد هذه العبارة إلا الإمام علي (ع).[٢٤] وقد ذُكر في بعض مصادر أهل السنة أنَّه لم يقل أحد من الصحابة هذه العبارة إلا علي (ع).[٢٥]

المدعون كذبا

ذكر علماء المسلمين أنَّ بعض الأشخاص قالوا سلوني قبل أن تفقدوني إلا أنّهم لم يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة التي طُرحت عليهم، منهم: قتادة بن دعامة من التابعين وفقهاءالبصرة،[٢٦] وابن الجوزي فقيه حنبلي في القرن السادس الهجري.[٢٧]

كذلك ذكر العلامة الأميني في كتاب الغدير أنَّ هناك آخرون قالوا (سلوني) وقد فضحوا.[٢٨] وقال العلامة المجلسي، والملا صالح المازندراني، إنَّ من ادعى هذا الإدعاء غير الإمام علي (ع) فقد فُضح.[٢٩]

رواة الحديث واعتباره

وقد نقل الكثير من الرواة قول الإمام (ع) «سلوني قبل أن تفقدوني»، منهم: أبو الطفيل عامر بن واثلة‏،[٣٠] وعبد الله بن عباس،[٣١] وسليم بن قيس الهلالي،[٣٢] والأصبغ بن نباتة،[٣٣] وعباية بن ربعي.[٣٤] وقد اعتبر الحاكم النيسابوري الحديث صحيح وعالي بنقل أبو الطفيل عامر بن واثلة.[٣٥]

ردة فعل سعد بن أبي وقاص

ذكرت بعض المصادر، بعد أن ذكر الإمام علي (ع) هذه الجملة في خطبته، فقام إليه سعد بن أبي وقاص، وسأله أخبرني: كم في رأسي ولحيتي من شعر؟ فأجابه الإمام علي (ع) والله، لقد سألتني عن مسألة حدثني رسول الله (ص) أنك ستسألني عنها، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس، وأنَّ في بيتك لسخل (إشارة إلى عمر بن سعد) يقتل ابني الحسين (ع).[٣٦] وقد روى البعض أنَّ هذه الحادثة مع أنس والد سنان بن أنس أحد قتلة الإمام الحسين (ع).[٣٧]

المصادر والمراجع

  • ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن‌ هبة الله‌، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد ابوالفضل ابراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دار الفكر، 1409 هـ/ 1989 م.
  • ابن الحجاج النيسابوري، مسلم، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية، تحقيق: محمد رشاد سالم، الرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد بن محمد، فضائل الصحابة، تحقيق: وصي الله محمد عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 1، 1403 هـ/ 1983 م.
  • ابن طاووس، علي بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، قم، نشر خيام، 1400 هـ.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دار الجيل، ط 1، 1412 هـ/ 1992 م.
  • ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، تحقيق وتصحيح: عبد الحسين الأميني، النجف الأشرف، دار المرتضوية، ط 1، 1356 ش.
  • ابن مردويه، أحمد بن موسى، مناقب علي بن ابي طالب (ع)، قم، دار الحديث، ط 2، 1424 هـ.
  • الأميني، عبد الحسين، الغدير في الكتاب والسنةوالأدب، قم، مركز الغدير للدراسات الإسلامية، ط 1، 1416 هـ.
  • الجويني، إبراهيم بن محمد، فرائد السمطين، تحقيق: محمد باقر محمود، بيروت، مؤسسة المحمودي، 1400 هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار الكتب العلمية، 1411 هـ/ 1990 م.
  • الحسكاني، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد، شواهد التنزيل، تحقيق: محمد باقر المحمودي، طهران، وزارة الإرشاد الإسلامي، ط 1، 1411 هـ.
  • الخوارزمي، موفق بن أحمد، المناقب، قم، تحقيق: مالك المحمودي، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1411 هـ.
  • الذهبي، محمد أحمد بن عثمان، المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال، تحقيق: محب الدين الخطيب، د.م، د.ن، د.ت.
  • الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: بشار عواد معروف، دن، دار الغرب الإسلامي، ط 1، 2003 م.
  • الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط 3، 1407 هـ.
  • الشريف الرضي، محمد بن حسين، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، هجرت، ط 1، 1404 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، طهران، كتابچي، ط 6، 1376 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران، کتابچی، ط 6، 1376 ش.
  • الصفار القمي، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط 2، 1404 هـ.
  • الطبري، أحمد بن عبد الله، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، قم، دار الكتب الإسلامية، ط 1، 1428 هـ.
  • العاملي، علي بن محمد، الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، تصحيح: محمد باقر البهبودي، طهران، المكتبة المرتضوية، 1384 ش.
  • القاضي المغربي، النعمان بن محمد، شرح الأخبار، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1407 هـ.
  • القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، تحقيق: السيد علي جمال أشرف، قم، دار الأسوة، د.ت
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1409 هـ.
  • المازندراني، محمد صالح، شرح الكافي (الأصول والروضة)، تحقيق وتصحيح: أبو الحسن الشعراني، طهران، المكتبة الإسلامية، ط 1، 1382 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسول محلاتي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 2، 1404 هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 1، 1413 هـ.
  • الهاشمي الخوئي، الميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، طهران، المكتبة الإسلامية، ط 4، ص 1400 هـ.
  • الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، تحقيق وتصحيح: محمد أنصاري الزنجاني، قم، الهادي، 1405 هـ.
  1. الصفار، بصائر الدرجات، ص 266 ــ 268، 296 ــ 299؛ ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 74؛ الصدوق، الأمالي، ص 133 و 341 ــ 344؛ نهج البلاغة، تصحيح صبحي صالح، الخطبة 189، ص 280؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 383؛ الخوارزمي، المناقب، ص 92؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 340 ــ 341؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 286، ج 6، ص 136؛ ج 7، ص 57، ج 10، ص 14، ج 13، ص 101.
  2. القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 222.
  3. المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 34 ــ 35 و330.
  4. الهلالي، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص 256.
  5. نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، خطبة 93، ص 137.
  6. الكليني، الكافي، ج 1، ص 399؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 12.
  7. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 2، ص 506.
  8. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1107؛ الطبري، ذخائر العقبى، ج 1، ص 399 ــ 400؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 27، ص 100، وج 42، ص 398، وج 44، ص 335 و397؛ الخوارزمي، المناقب، ص 94؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 40 ــ 42 و45.
  9. المازندراني، شرح الكافي، ج 5، ص 192؛ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة، ج 2، ص 402 وج 11، ص 172.
  10. المازندراني، شرح الكافي، ج 5، ص 192.
  11. الكليني، الكافي، ج 1، ص 399؛ الصفار، بصائر الدرجات، ص 12.
  12. المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 308.
  13. الصدوق، الأمالي، ص 341.
  14. الصفار، بصائر الدرجات، ص 266 ــ 268.
  15. نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، خطبة 189، ص 280.
  16. ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1107؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 42؛ الطبري، ذخائر العقبى، ج 1، ص 399 ــ 400؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 27، ص 100 وج 42، ص 398.
  17. ابن قولويه، كامل الزيارات، ج 1، ص ص 74؛ الصدوق، الأمالي، ص 133 ــ 134؛ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 330 ــ 331.
  18. ابن مردويه الأصفهاني، مناقب علي بن أبي طالب (ع)، ص 86 ــ 87.
  19. الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 340.
  20. ابن طاووس، الطرائف، ص 510.
  21. الذهبي، المنتقى من منهاج الاعتدال، ص 342؛ ابن تيمية، منهاج السنة النبوية، ج 8، ص 56 ــ 57.
  22. القاضي المغربي، شرح الأخبار، ج 3، ص 292؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 3، ص 828.
  23. ابن الحجاج النيسابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 1834.
  24. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 597؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1103؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 339؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 50؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 7، ص 46.
  25. ابن حنبل، فضائل الصحابة، ج 2، ص 646؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 2، ص 361؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 399؛ الخوارزمي، المناقب، ص 90 ــ 91.
  26. الزمخشري، الكشاف، ج 3، ص 355 ــ 356؛ المازندراني، شرح الكافي، ج 5، ص 192.
  27. العاملي، الصراط المستقيم، ج 1، ص 218.
  28. الأميني، الغدير، ج 6، ص 275 ــ 276.
  29. المجلسي، مرآة العقول، ج 4، ص 308؛ المازندراني، شرح الكافي، ج 5، ص 192 و ج 6، ص 400.
  30. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 2، ص 383؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 17، ص 335؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1107؛ الطبري، ذخائر العقبى، ج 1، ص 399 ــ 400.
  31. القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 224.
  32. الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ج 2، ص 802 و941.
  33. الصدوق، الأمالي، ص 133 و341.
  34. الصفار، بصائر الدرجات، ص 266؛ القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 222.
  35. الحاكم النيسابوري، المستدرك، ج 2، ص 383 و 506.
  36. ابن قولويه، كامل الزيارات، ج 1، ص 74؛ الصدوق، الأمالي، ص 133 ــ 134؛ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 330 ــ 331.
  37. ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 286؛ المازندراني، شرح الكافي، ج 6، ص 400.