ناصر بن إبراهيم

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٤٩، ١٦ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === ناصر بن إبراهيم: === قال الشيخ الحر في أمل الآمل (201): «الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي العاملي العيناثي: هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه، و سكن عيناثا حتى مات بها، و اشتغل بطلب العلم، و كان من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي، و كان فاضلا محققا، مدققا، أديبا، شا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ناصر بن إبراهيم:

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (201): «الشيخ ناصر بن إبراهيم البويهي

العاملي العيناثي: هاجر إلى جبل عامل في زمان شبابه، و سكن عيناثا حتى مات بها، و اشتغل بطلب العلم، و كان من تلامذة الشيخ ظهير الدين العاملي، و كان فاضلا محققا، مدققا، أديبا، شاعرا، فقيها، و له حواش كثيرة على كتب الفقه و الأصول و غيرها. و من شعره قوله:

إذا رمقت عيناك ما قد كتبته* * * و قد غيبتني عند ذاك المقابر

فخذ عظة مما رأيت فإنه* * * إلى منزل صرنا به أنت صائر

و قوله:

أقيما فما في الظاعنين سواكما* * * لقلبي حبيب ليت قلبي فداكما

و لا تمنعاني من تعلل ساعة* * * فيوشك أني بعدها لا أراكما

فما حسن أن أبتغي الوصل منكما* * * و إن تقطعا حبل الوصال كلاكما

و إن تأبيا إلا جفاي فإنني* * * إلى الله أشكو رقتي و جفاكما

و عندنا عدة كتب بخطه تاريخ بعضها سنة (852). [قد وجدت بخط بعض علمائنا نقلا من خط الشهيد الثاني، أن ناصر البويهي هو الشيخ الإمام المحقق ناصر بن إبراهيم البويهي الأصل، الأحسائي المنشأ، العاملي الخاتمة، كان- (رحمه الله)- من أجلاء العلماء و المحققين الفضلاء، خرج من بلاده إلى بلاد الشام المذكورة فطلب بها العلوم، ثم أدركه الأجل المحتوم في سنة الطاعون سنة (852)، و هو من أعقاب ملوك بني بويه، ملوك العراقيين و العجم، و هم مشهورون، و كان الصاحب بن عباد من وزرائهم و هم الذين بنوا الحضرة الشريفة الغروية- على مشرفها السلام- بعد إحراقها، و عمروا لأنفسهم تربة في مقابلة أمير المؤمنين- ع- تعرف الآن (في الحضرة الشريفة) بقبور السلاطين، و هذا معنى قوله في كتبه: (البويهي). انتهى]».