رجب الحافظ

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٤٣، ٥ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === رجب الحافظ: === قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (329): «الشيخ رجب الحافظ البرسي: كان فاضلا محدثا شاعرا منشئا أديبا، له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين(ع)، و له رسائل في التوحيد، و غيره، و في كتابه إفراط و ربما نسب إلى الغلو! و أورد لنفسه في...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

رجب الحافظ:

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (329): «الشيخ رجب الحافظ البرسي: كان فاضلا محدثا شاعرا منشئا أديبا، له كتاب مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين(ع)، و له رسائل في التوحيد، و غيره، و في كتابه إفراط و ربما نسب إلى الغلو! و أورد لنفسه فيه أشعارا جيدة و ذكر فيه أن بين ولادة المهدي(ع)، و بين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة و ثماني عشرة سنة و من شعره المذكور فيه قوله:

فرضي و نفلي و حديثي أنتم* * * و كل كلي منكم و عنكم

و أنتم عند الصلاة قبلتي* * * إذا وقفت نحوكم أيمم

خيالكم نصب لعيني أبدا* * * و حبكم في خاطري مخيم

يا سادتي و قادتي أعتابكم* * * بجفن عيني لثراها ألثم

وقفا على حديثكم و مدحكم* * * جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا

منوا على الحافظ من فضلكم* * * و استنقذوه في غد و أنعموا

و قوله:

أيها اللائم دعني* * * و استمع من وصف حالي

أنا عبد لعلي* * * المرتضى مولى الموالي

كلما ازددت مديحا* * * فيه قالوا لا تغالي

و إذا أبصرت في الحق* * * يقينا لا أبالي

آية الله التي في* * * وصفها القول حلا لي

كم إلى كم أيها العاذل* * * أكثرت جدالي؟

يا عذولي في غرامي* * * خلني عنك و حالي

رح إذا ما كنت ناج* * * و اطرحني و ضلالي

إن حبي لعلي المرتضى* * * عين الكمال

و هو زادي في معادي* * * و معاذي في مآلي

و به أكملت ديني* * * و به ختم مقالي

». قال المحدث الشهير المجلسي في الفصل الأول من مقدمة كتاب البحار: «و كتاب مشارق الأنوار، و كتاب الألفين للحافظ رجب البرسي، و لا أعتمد على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط و الخلط و الارتفاع و إنما أخرجنا منهما ما يوافق الأخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة».