أسماء العقيلية

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٣٢، ١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''أسماء العقيليّة''' أسماء بنت عقيل بن أبي طالب قال ابن الأثير في تأريخه : لما دخل البشير على عمرو بن سعيد ، فقال : ما وراءك؟ قال : ما سرّ الأمير ، قتل الحسين بن علي ! ! ! فقال : ناد بقتله ، فنادى ، فصاح نساء بني هاشم ، وخرجت ابنة عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أسماء العقيليّة

أسماء بنت عقيل بن أبي طالب

قال ابن الأثير في تأريخه : لما دخل البشير على عمرو بن سعيد ، فقال : ما وراءك؟

قال : ما سرّ الأمير ، قتل الحسين بن علي ! ! !

فقال : ناد بقتله ، فنادى ، فصاح نساء بني هاشم ، وخرجت ابنة عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها حاسرة تلوي ثوبها وهي تقول

ما ذا تقولون إن قال النبيّ لكم * ما ذا فعلتم وأنتم آخر الأمم

بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي * منهم أسارى وقتلى ضرّجوا بدم

ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم * أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي'

فلمّا سمع عمرو أصواتهن ضحك وقال

عجّت نساء بني زياد عجّة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب

والأرنب : وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد بن الحارث بن كعب ، وهذا البيت لعمر بن معدي كرب

ثم قال : واعية كواعية عثمان[١]

وذكر ذلك الطبري في تأريخه ، إلّا أنّه ذكر البيتين الأوّلين فقط[٢] وقال ابن شهرآشوب في المناقب : لما قتل الحسين عليه السّلام خرجت أسماء بنت عقيل تنوح وتقول

ما ذا تقولون إن قال النبيّ لكم * يوم الحساب وصدق القول مسموع

خذلتم عترتي أو كنتم غيبا * والحقّ عند ولي الأمر مجموع

أسلمتموه بأيدي الظالمين فما * منكم له اليوم عند اللّه مشفوع

ما كان عنه غداة الطف إذا حضروا * تلك المنايا ولا عنهنّ مدفوع[٣]

وذكر ابن كثير في تأريخه عين الأبيات المذكورة أعلاه ، ثم قال : وقد روى أبو مخنف عن سليمان بن أبي راشد ، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود : أنّ بنت عقيل هي التي قالت هذا الشعر ، وهكذا حكى الزبير بن بكار : أنّ زينب الصغرى بنت عقيل بن أبي طالب هي التي قالت حين دخل آل الحسين المدينة النبويّة . وروى أبو بكر بن الأنباري بإسناده : أنّ زينب بنت علي بن أبي طالب من فاطمة ، وهي زوج عبد اللّه بن جعفر أم بنيه ، رفعت خباءها يوم كربلاء يوم قتل الحسين وقالت هذه الأبيات ، فاللّه أعلم[٤]

  1. الكامل في التأريخ 4 : 88
  2. تأريخ الطبري 5 : 466
  3. مناقب آل أبي طالب 4 : 116
  4. البداية والنهاية 8 : 198 . وانظر : مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي 2 : 76 ، مقتل الحسين عليه السّلام للسيّد ابن طاوس : 71 ، أعيان الشيعة 3 : 305 ، رياحين الشريعة 3 : 346