ميرزا عبد الرحمن الشيرازي

من ويكي علوي
مراجعة ١٨:٥٨، ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== ميرزا عبد الرحمن الشيرازي(١٢٦٦ - بعد ١٣٢٠): == عبدالرحمن بن نصرالله الشيرازي المشهدي مترجم في " نقباء البشر " ص ١٠٩٧، ووصفه أفضل الملك في كتابه " سفرنامه خراسان وكرمان " بما ملخصه: كان يدرس في الآستانة الرضوية الفقه والاصول والكلام والعلوم الرياضية، وله مكانة ع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميرزا عبد الرحمن الشيرازي(١٢٦٦ - بعد ١٣٢٠):

عبدالرحمن بن نصرالله الشيرازي المشهدي مترجم في " نقباء البشر " ص ١٠٩٧، ووصفه أفضل الملك في كتابه " سفرنامه خراسان وكرمان " بما ملخصه: كان يدرس في الآستانة الرضوية الفقه والاصول والكلام والعلوم الرياضية، وله مكانة عند ولاة خراسان، وفيه صلاح وسداد موثوق به عند أهالي المشهد، جيد الانشاء حسن الخط جدا.

أقول: توفي بعد سنة ١٣٢٠ التي سافر فيها أفضل الملك إلى مشهد الرضا والتقى للمرة الثانية بصاحب الترجمة، وقد وصف في بعض المجاميع ب‍ " الفارسي " نسبة إلى فارس منطقة شيراز.

له منشئات ومقامات عربية تدل على تبحره في الادب العربي، ومن شعره العربي قوله:

ألم يك بيننا عهد التصافي فبدلت التصافي بالتجافي
علقت من الزمان بك الفؤادا ولم أعلم نزوعك لا نصراف
فان تهوى هوانا بعد فارجع تكن فينا ألذ من السلاف

وقال:

طوبى لذي كوكب سعد تكون له عين يرى وجهه في كل باكور
سكر المدامة يصحو عند سحرته سكر الصبابة عند النفخ في الصور

وقال مخمسا لابيات عبدالباقي العمري:

من فاز فطرس حين لاذ بمهده شقت جيوب العالمين لفقده
هيهات تنسى ذكره من بعده (ان الاثير على تقادم عهده)

(لغدوه ورواحه المتعدد)

تجريجمان القطر من أجفانه وتسح دمع العين من أعيانه
فانظر تراه في علو مكانه (ما كرر الاعوام في دورانه)

(وبدور الايام لم يتجدد)

الا ليلثم منه ترب المقدم ويخر للاذقان ثم وللفم
بل ماسعى سعي المجد المقدم (الا ليشهد كل عشر محرم)

(بالطف مأتم آل بيت محمد)