الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخ حسين الحلي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''حسين الحلي''' (1309 ــ 1394 هـ) فقيه وأصولي شيعي في القرن الرابع عشر الهجري، ولد في النجف الأشرف. درس عند أبيه مبادئ القراءة والكتابة، ثم بدأ يحضر دروس الأدب العربي، والفقه، والأصول عند...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''حسين الحلي''' ([[سنة 1309 هـ|1309]] ــ [[سنة 1394 هـ|1394 هـ]]) [[الفقهاء|فقيه]] و[[علم الأصول|أصولي]] [[التشيع|شيعي]] في [[القرن الرابع عشر الهجري]]، ولد في [[النجف الأشرف]]. درس عند أبيه مبادئ القراءة والكتابة، ثم بدأ يحضر دروس [[الأدب العربي]]، و[[الفقه]]، و[[علم الأصول|الأصول]] عند أساتذة [[الحوزة العلمية في النجف]]. له مؤلّفات كثيرة منها: كتاب «[[أصول الفقه (حسين الحلي)|أصول الفقه]]»، وتقريرات بحث [[الشيخ النائيني]] في الفقه والأصول، وشرح [[كفاية الأصول]]، وتعليقة على [[المكاسب]].
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسين الحلي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «أُصول الفقه» .


==ولادته ونسبه==
== '''اسمه وكنيته ونسبه(1)''' ==
ولد الشيخ حسين بن الشيخ علي بن حسين بن حمود الحلي النجفي [[سنة 1309 هـ]]، في مدينة [[النجف الأشرف]]، ويرجع نَسبه إلى عشيرة العيفار من قبيلة طفيل، التي تقطن الأرياف الجنوبية من [[قضاء الهندية]] ب[[العراق]]،<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 499.</ref> والده [[علي بن حسين الحلي|الشيخ علي بن حسين الحلي]] المتوفي ([[سنة 1344 هـ]]) من العلماء، هاجر إلى النجف في شبابه وأقام في مدرسة الشيخ مهدي (المهدية) وكان من أئمة الجماعة في [[صحن الإمام علي]]{{ع}}.<ref>آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج 3، ص 284.</ref>
الشيخ حسين أبو جواد ابن الشيخ علي بن حسين الحلّي النجفي.
==نشاطه العلمي==
===دراسته===
درس الشيخ '''حسين الحلي''' عند أبيه مبادئ القراءة والكتابة، ثم بدأ يحضر دروس [[الأدب العربي]]، و[[الفقه]]، و[[علم الأصول|الأصول]] عند أساتذة [[الحوزة العلمية في النجف]] لسنين.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 499.</ref>


===تدريسه===
== '''والده''' ==
لازم الشيخ حسين الحلّي التدريس منذ كان يواصل دراسته، وكان يلقي درسه في مرحلة السطح العالي، وكان يحضر درسه ثُلَّة من الطلبة، وكان له طريقة فنّية في التدريس، وهي أنّه عندما يشرع في البحث يتناول المسألة الفقهية أو الأُصولية، فيقلِّب فيها وجوه النظر، ويبيّن أقوال العلماء المؤيّدين والمفنِّدين، ثمّ يناقش بعض الأقوال التي تستحق المناقشة على ضوء الأدلّة، وكان من طريقته في البحث أنّه لا يذكر رأيه الصريح في المسألة المبحوث عنها، وعندما ينتهي من إلقاء بحثه يجتمع طلاّبه حوله، فيسألونه عن رأيه في المسألة فكان يجيبهم بقوله: هذا عملكم.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 500.</ref>
الشيخ علي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو أحد الأبرار والأبدال، كان صالحاً تقيّاً ناسكاً، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف»(2).


===أساتذته===
== '''ولادته''' ==
لقد حضر عند أبرز علماء عصره، نذكر منهم:
ولد عام 1309ه في النجف الأشرف بالعراق.
*[[أبو الحسن الأصفهاني|السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني]].<ref>الحلي، أصول الفقه، ج 1، ص 45.</ref>
*[[محمد حسين الغروي النائيني|الشيخ محمد حسين الغروي النائيني]].<ref>الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 14، ص 595.</ref>
*[[ضياء الدين العراقي|الشيخ ضياء الدين العراقي]].<ref>الحكيم، المحكم في أصول الفقه، ج 3، ص 54.</ref>
===تلامذته===
من تلامذته نذكر منهم مايلي:
*الشهيد السيد [[محمد رضا الموسوي الخلخالي]].
*الشهيد السيد [[محمد تقي الحسيني الجلالي]].
*السيد [[محمد سعيد الحكيم]].
*الشهيد [[عز الدين بحر العلوم|السيد عز الدين بحر العلوم]].
*الشهيد [[مرتضى البروجردي|الشيخ مرتضى البروجردي]].
*الشيخ حسين الراستي الكاشاني.
*الشهيد السيد علاء بحر العلوم.
*السيد [[علي الحسيني السيستاني]].
*الشيخ محمد تقي الجواهري.
*الشهيد [[علي الغروي|الشيخ علي الغروي]].
*السيد [[محمد تقي الحكيم]].
*السيد [[عبد الرزاق المقرم]].
*الشيخ [[محمد هادي معرفة]].
*السيد علي المحقق الداماد
*الشيخ [[قربان علي الكابلي]].<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 501.</ref>
*[[السيد محمد الروحاني]].
*الشيخ علي زين الدين.
*الشيخ [[حسن سعيد الطهراني]].
*السيد [[يوسف الحكيم]].<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 502.</ref> 


===مؤلفاته===
== '''دراسته وتدريسه''' ==
له مؤلفات كثيرة، من أهمها:
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
*[[أصول الفقه (حسين الحلي)|أصول الفقه]].
*تقريرات بحث [[الشيخ النائيني]] في [[الفقه]] و[[علم الأصول|الأصول]].
*تقريرات بحث [[ضياء الدين العراقي|الشيخ العراقي]] في الفقه والأصول.
*تعليقة على الجزء الأول من كتاب أجود التقريرات.<ref>الحلي، أصول الفقه، ج 1، ص 57.</ref>
*رسالة في إلحاق ولد الشبهة بالزواج الدائم.
*تعليقة على الجزء الثاني من [[فوائد الأصول]].
*رسالة في حكم بيع جلد الضب وطهارته.
*رسالة في أخذ الأجرة على الواجبات.
*رسالة في معاملة اليانصيب.
*الأوضاع اللفظية وأقسامها.
*رسالة في قاعدة من ملك.
*رسالة في قاعدة الفراش.
*شرح [[كفاية الأصول]].
*تعليقة على [[المكاسب]].<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 504.</ref> 


===تقريرات درسه===
== '''من أساتذته''' ==
لقد قام مجموعة من تلاميذ الشيخ حسين الحلي بكتابة تقريرات دروسه الفقهية والأصولية، منها:
1ـ الميرزا النائيني، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 5ـ الشيخ أحمد كاشف الغطاء، 6ـ والده الشيخ علي.
*كتاب «[[بحوث فقهية (كتاب)|بحوث فقهية]]» للشهيد السيد [[عز الدين بحر العلوم]] من تقريرات الشيخ حسين الحلي{{قدس سره}}، وهي أشهر بحوثه، ضم مواضيع هامة تمس حاجة [[التقليد|المقلد]]، خاصة فيما يتعلق بالمسائل المستجدة في هذا العصر كمسائل تخص البنوك وشرعيتها، والمعاملات المصرفية، وما يتخللها من عمليات مثار إشكال شرعي، ومسألة التأمين وأنواعه، وكذلك [[اليانصيب]]، والتعامل بالأوراق النقدية، وحقوق الزوجية، و[[السرقفلية]]، و[[قاعدة الإلزام]] وتطبيقاتها، والبيع القهري، وإزالة الشيوع، وغيرها من المواضيع، وقد طبع هذا الكتاب أكثر من مرة.<ref>الحلي، أصول الفقه، ج 1، ص 64.</ref>


*كتاب «[[دليل العروة الوثقى (كتاب)|دليل العروة الوثقى]]» للشيخ [[حسن سعيد الطهراني]]، وتضمن تقريرات الشيخ حسين الحلي لشرح كتاب «[[العروة الوثقى (كتاب)|العروة الوثقى]]» للسيد [[محمد كاظم الطباطبائي اليزدي]] المتوفي [[سنة 1337 ه‍]]، في [[الطهارة]]، وطبع عدّة طبعات في [[العراق]]، و[[إيران]].<ref>الأميني، معجم المطبوعات النجفیه، ص 165.</ref>
== '''من تلامذته''' ==
1ـ السيّد علي السيستاني، 2ـ السيّد يوسف الحكيم، 3ـ السيّد محمّد سعيد الحكيم، 4و5ـ الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد تقي الحكيم، 6ـ السيّد محمّد الروحاني، 7ـ الشيخ جعفر السبحاني، 8ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي، 9ـ الشهيد الميرزا علي الغروي، 10و11ـ الأخوان الشهيدان السيّد علاء الدين والسيّد عزّ الدين بحر العلوم، 12ـ الشهيد السيّد محمّد رضا الخلخالي، 13ـ الشهيد السيّد محمّد تقي الجلالي، 14ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني، 15ـ الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، 16ـ السيّد عبد الرزّاق المقرّم، 17ـ الشيخ محمّد هادي معرفة، 18ـ السيّد علي المحقّق الداماد، 19ـ الشيخ محمّد زين العابدين، 20ـ الشيخ علي زين الدين، 21ـ الشيخ محمّد باقر المحمودي، 22ـ الشيخ حسن سعيد الطهراني، 23ـ السيّد محمّد مفتي الشيعة، 24ـ السيّد مسلم الحلّي، 25ـ السيّد تقي القمّي، 26ـ الشيخ محمّد مهدي الآصفي، 27ـ الشيخ جعفر آل محبوبة، 28و29ـ الأخوان الشيخ عباس والشيخ جعفر النائيني، 30ـ السيّد محمّد الرجائي.


==أقوال العلماء فيه==
== '''مكانته العلمية''' ==
نذكر منهم ما يلي:
كان(قدس سره) من نوابغ عصره، ومن الذين تميّزوا بالتحقيق والتدقيق، وكان ذا اطّلاع واسع بالعلوم الدينية، وكان فقيهاً متبحّراً، له إحاطة واسعة بالفروع الفقهية، وأُصولي محقّق له نظريات وتأسيسات راقية، وهو من المتضلّعين في التاريخ واللغة والأدب.
*ذكره الشيخ [[آقا بزرك الطهراني]] في كتابه [[طبقات أعلام الشيعة]] حيث قال: ”وقد عرف بالتحقيق، والتبحُّر، و[[التقوى|التُّقى]]، و[[العفة|العفَّة]]، وشرف النفس، وحُسن الأخلاق، وكثرة [[التواضع]]، كما إنّه من الذين يخدمون العلم للعلم“.<ref>الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 14، ص 603.</ref>


*ذكره [[الشيخ محمد علي اليعقوبي]] قائلاً: ”فهو اليوم ممَّن يُشار إليه بالبنان، ويُعدُّ في الطبقة العليا بين أهل العلم، وذوي الفضيلة“.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 502.</ref> 
== '''ما قيل في حقّه''' ==
1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد له: «وممّن جدّ في الطلب والعمل به، هو قرّة عيني العالم العامل العلّام، والفاضل الكامل الهمام، صفوة المجتهدين العظام، وعماد الأعلام، وركن الإسلام، المؤيّد المسدّد، والتقي الزكي، جناب الآغا الشيخ حسين النجفي الحلّي كثّر الله تعالى في أهل العلم أمثاله، وبلغه في الدارين آماله، فلقد بذل في هذا السبيل برهة من عمره، واشتغل به شطراً من دهره، وقد حضر أبحاثي الفقهية والأُصولية باحثاً فاحصاً مجتهداً، باذلاً جهده في كتابة ما استفاده وضبطه وتنقيحه، فأصبح وبحمد الله تعالى من المجتهدين العظام، والأفاضل الأعلام، وحقّ له العمل بما يستنبطه من الأحكام على النهج الجاري بين المجتهدين الأعلام…»(3).


*قال عنه الشيخ [[حسن سعيد الطهراني]]: ”كان مدارًا للبحث والتحقيق، ومحطًّا لأنظار أهل الفضل، يؤمّونه للارتواء من مناهل علومه، لما عُرِف به من غزارة العلم، وعمق التجربة، وسعة الأُفق، ووفرة الاطلاع، وقد تخرَّج على يديه جيل من أهل العلم“.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 502.</ref>
قال تلميذه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو اليوم من رجال العلم البارزين، ومن أهل الفضل السابقين، مرغوب في التدريس… له إحاطة بما وقع نظره عليه، وسبره من تأريخ ولغة وأدب ونكات»(4).


==وفاته==
3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد علماء العصر في النجف… وقد عُرف بالتحقيق والتبحّر والتقى والعفّة، وشرف النفس، وحُسن الأخلاق، وكثرة التواضع، كما أنّه من الذين يخدمون العلم للعلم، ولم يطلب الرئاسة، ولم يتهالك في سبيل الدنيا، وهو من أجل ذلك محبوب الطبقات، مقدّر بين الجميع، كما أنّه اليوم من أجلّاء العلماء وخيرة المدرّسين ومشاهيرهم في النجف»(5).
توفي الشيخ حسين الحلي{{قدس سره}} في [[4 شوال]] [[سنة 1394 هـ]]<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، ق 1، ص 223؛ الفتلاوي، مشاهر المدفونين في الصحن العلوي الشريف، ص 128.</ref> في [[النجف الأشرف]]، وصلّى عليه [[السيد أبو القاسم الخوئي]]،<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 504.</ref> ودفن بمقبرة أستاذه [[الشيخ النائيني]]، في الحجرة رقم (21) ب[[صحن الإمام علي]]{{ع}}.<ref>الفتلاوي، مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف، ص 128.</ref>


==الهوامش==
4ـ قال الشيخ محمّد علي اليعقوبي: «فهو اليوم ممّن يُشار إليه بالبنان، ويُعدّ في الطبقة العليا بين أهل العلم وذوي الفضيلة».
{{مراجع}}
 
==المصادر والمراجع==
5ـ قال تلميذه الشيخ حسن سعيد الطهراني في دليل العروة الوثقى: «كان مداراً للبحث والتحقيق، ومحطّاً لأنظار أهل الفضل، يؤمّونه للارتواء من مناهل علومه؛ لما عُرِف به من غزارة العلم، وعمق التجربة، وسعة الأُفق، ووفرة الاطّلاع، وقد تخرّج على يديه جيل من أهل العلم، هم الطليعة اليوم في جامعة مدينة النجف الأشرف»(6).
*آل محبوبة، جعفر بن باقر، '''ماضي النجف وحاضرها'''، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1406 هـ/ 1986 م.  
 
*الأميني، محمد هادي، '''معجم المطبوعات النجفية'''، النجف الأشرف، مطبعة الأدب، 1385 هـ/ 1966 م.
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه فاضل مجتهد جليل متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول… ونبغ نبوغاً باهراً، وعُرف بدقّة النظر والتحقيق والتبحّر والورع والصلاح والعفّة والتواضع وشرف النفس وحُسن الأخلاق، تخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل، كما أنّ مجالسه تُعتبر مدرسة سيّارة، فهو دائم المذاكرة، ينشر علمه بين الأفاضل، ويفيض على الطلّاب من معارفه وعلومه»(7).
*الحكيم، محمد سعيد، '''المحكم في أصول الفقه'''، قم، مؤسسة المنار، ط 1، 1414 هـ/ 1994 م.
 
*الحلي، حسين، '''أصول الفقه'''، تقديم: السيد محمد بحر العلوم، د.م، د.ن، د.ت.
== '''من صفاته وأخلاقه''' ==
*الطهراني، محمد محسن، '''طبقات أعلام الشيعة'''، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1430 هـ.
1ـ الإنسان حيث يضع نفسه: كان يستشهد دائماً بهذه المقولة التربوية النافعة، وهي: «الإنسان حيث يضع نفسه»، فكلّ إنسان يمكن أن يضع نفسه في الموضع الذي يُريده، فكما يمكنه أن يكون صادقاً يمكنه أن يكون كاذباً، وكما يمكنه أن يكون محبّاً للخير له وللآخرين يمكنه أن يكون محبّاً للشرّ، وإلخ.
*الفتلاوي، كاظم عبود، '''مشاهير المدفونين في الصحن العلوي الشريف'''، النجف الأشرف، العتبة العلوية المشرفة، ط 2، 1431 هـ/ 2010 م.
 
*نجف، محمد أمين، '''علماء في رضوان الله'''، قم، انتشارات الإمام الحسين{{ع}}، 1430 هـ/ 2009 م.
2ـ التواضع: كان متواضعاً إلى أبعد الحدود، وبسيطاً بكلّ معنى البساطة، فقد كان متواضعاً في مسكنه وملبسه ومأكله ومشيته، فكان يملك بيتاً متواضعاً يسكن فيه هو وعائلته، وكان لا يُحبّ المظاهر بكافّة أشكالها، لذلك تجده لا يعتني بمظهره.
 
3ـ الزهد: كان زاهداً بكلّ معنى الزهد، وكريماً رغم إمكانياته المحدودة، فكان لا يجد للمال قيمة، إلّا أن يواسي به الفقراء والمساكين والمحتاجين، وكان مصداقاً لقوله تعالى: «'''وَيُؤْثِرُوْنَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ'''».
 
4ـ الورع: كان مثالاً يُحتذى به في الزهد والصلاح، وأُسوة طيّبة في الهداية والاقتداء، وكان من شدّة ورعه واحتياطه أنّه لم يتصدّ للزعامة الدينية التي كانت تتوجّه إليه، فكان يتهرّب منها، وكم من مرّة دفعها عن نفسه وثنى طرفه عنها.
 
5ـ تعلّقه بالأدب: كان أديباً ممتازاً، وقد مارس الأدب في شبابه بُرهةً من الزمن، وربما تعاطى الشعر بين أقرانه، وكانت النجف في عهد شبابه كسوق عكّاظ، فيها العشرات من النوادي الأدبية، يحضرها أعلام الأدب وكبار الشعراء، وكان يحضر تلك المجالس ويتّخذها وسيلة لترويض الروح، وللتعبير عن خواطره وخوالجه.
 
6ـ جهاده ضدّ الاستعمار: عندما قامت قوّات الاحتلال البريطاني باحتلال مدينة البصرة في العراق إبان الحرب العالمية الأُولى، وأخذت تُهدّد أمن واستقلال العراق، كان من المنضمّين إلى جموع المجاهدين المتوجّهين إلى ميادين الجهاد والقتال ضدّ العدو، وقد ذكرت بعض المصادر أنّه في تاريخ الرابع من صفر 1333ه توجّه(قدس سره) إلى البصرة عن طريق بغداد، وكان معه الكثير من علماء الدين وطلبة العلم.
 
== '''أخوه''' ==
الشيخ حسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من الأُدباء وأهل الفضل، كان شاعراً ظريفاً حسن الخُلق، خفيف الروح، حلو الطبع، مجيداً في أكثر شعره»(8).
 
== '''من مؤلّفاته''' ==
1ـ أُصول الفقه (12 مجلّداً)، 2ـ دليل العروة الوثقى (7 مجلّدات)، 3ـ تعليقة على كفاية الأُصول (تقرير درس السيّد الإصفهاني) (3 مجلّدات)، 4ـ السؤال والجواب (مجلّدان)، 5ـ تقريرات درس الميرزا النائيني في الفقه والأُصول، 6ـ تقريرات درس الشيخ العراقي في الفقه والأُصول، 7ـ تعليقة على الجزء الأوّل من أجود التقريرات، 8ـ تعليقة على الجزء الثاني من فوائد الأُصول، 9ـ تعليقة على المكاسب، 10ـ الأوضاع اللفظية وأقسامها، 11ـ صلاة الجمعة في عصر الغيبة، 12ـ كتاب الإجارة، 13ـ رسالة في حكم بيع جلد الضب وطهارته، 14ـ رسالة في إلحاق ولد الشبهة بالزواج الدائم، 15ـ رسالة في أخذ الأُجرة على الواجبات، 16ـ رسالة في الوضع، 17ـ رسالة في معاملة اليانصيب، 18ـ رسالة في قاعدة مَن ملك، 19ـ رسالة في قاعدة الفراش، 20ـ رسالة في قصد معاني ما يُقرأ في الصلاة من القرآن والأذكار.
 
== '''من تقريرات درسه''' ==
1ـ دليل العروة الوثقى للشيخ حسن سعيد الطهراني (مجلّدان)، 2ـ بحوث فقهية للشهيد السيّد عزّ الدين بحر العلوم، 3ـ الخيارات للسيّد محمّد حسين الطهراني، 4ـ الاجتهاد والتقليد للسيّد محمّد حسين الطهراني.
 
== '''وفاته''' ==
تُوفّي(قدس سره) في الرابع من شوّال 1394ه في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن بجوار قبر أُستاذه الميرزا النائيني في حجرة 21 بالصحن الحيدري.
 
== '''رثاؤه''' ==
أرّخ السيّد محمّد الحلّي عام وفاته بقوله:
 
«فُجعَ الغريُّ وأصبحت ** تبكي القداسةُ والعلومُ
 
لمَّا قضى شيخُ الفضائلِ ** مَن بهِ العُليا تريمُ
 
إنَّ الحسينَ لآيةٍ ** فيها الشريعةُ تستقيمُ
 
الحلّةُ الفيحاءُ صارت ** فيهِ تحسدُها النجومُ
 
وبهِ الغريُّ سما مقاماً ** حينَ راحَ بهِ يُقيمُ
 
سادَ الظلامُ بفقدِهِ ** فوفاتُهُ خطبٌ جسيمُ
 
فُجعَ الوصيُّ فأرّخُوا ** رزءُ الحسينِ بهِ عظيمُ»(9).
 
'''الهوامش'''
 
1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /535، لمحات من حياة الشيخ حسين الحلّي، أُصول الفقه 1/ المقدّمة.
 
2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /284.
 
3ـ أُصول الفقه 1/المقدّمة: 49.
 
4ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /283.
 
5ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /603 رقم1035.
 
6ـ دليل العروة الوثقى 1 /8 مقدّمة الكتاب.
 
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /442.
 
8ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /140.
 
9ـ أُصول الفقه 1/المقدّمة: 118.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٢٠، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسين الحلي ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «أُصول الفقه» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ حسين أبو جواد ابن الشيخ علي بن حسين الحلّي النجفي.

والده

الشيخ علي، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو أحد الأبرار والأبدال، كان صالحاً تقيّاً ناسكاً، ومن أئمّة الجماعة في الصحن الشريف»(2).

ولادته

ولد عام 1309ه في النجف الأشرف بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

من أساتذته

1ـ الميرزا النائيني، 2ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 5ـ الشيخ أحمد كاشف الغطاء، 6ـ والده الشيخ علي.

من تلامذته

1ـ السيّد علي السيستاني، 2ـ السيّد يوسف الحكيم، 3ـ السيّد محمّد سعيد الحكيم، 4و5ـ الأخوان السيّد محمّد حسين والسيّد محمّد تقي الحكيم، 6ـ السيّد محمّد الروحاني، 7ـ الشيخ جعفر السبحاني، 8ـ الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي، 9ـ الشهيد الميرزا علي الغروي، 10و11ـ الأخوان الشهيدان السيّد علاء الدين والسيّد عزّ الدين بحر العلوم، 12ـ الشهيد السيّد محمّد رضا الخلخالي، 13ـ الشهيد السيّد محمّد تقي الجلالي، 14ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني، 15ـ الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، 16ـ السيّد عبد الرزّاق المقرّم، 17ـ الشيخ محمّد هادي معرفة، 18ـ السيّد علي المحقّق الداماد، 19ـ الشيخ محمّد زين العابدين، 20ـ الشيخ علي زين الدين، 21ـ الشيخ محمّد باقر المحمودي، 22ـ الشيخ حسن سعيد الطهراني، 23ـ السيّد محمّد مفتي الشيعة، 24ـ السيّد مسلم الحلّي، 25ـ السيّد تقي القمّي، 26ـ الشيخ محمّد مهدي الآصفي، 27ـ الشيخ جعفر آل محبوبة، 28و29ـ الأخوان الشيخ عباس والشيخ جعفر النائيني، 30ـ السيّد محمّد الرجائي.

مكانته العلمية

كان(قدس سره) من نوابغ عصره، ومن الذين تميّزوا بالتحقيق والتدقيق، وكان ذا اطّلاع واسع بالعلوم الدينية، وكان فقيهاً متبحّراً، له إحاطة واسعة بالفروع الفقهية، وأُصولي محقّق له نظريات وتأسيسات راقية، وهو من المتضلّعين في التاريخ واللغة والأدب.

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه الميرزا النائيني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد له: «وممّن جدّ في الطلب والعمل به، هو قرّة عيني العالم العامل العلّام، والفاضل الكامل الهمام، صفوة المجتهدين العظام، وعماد الأعلام، وركن الإسلام، المؤيّد المسدّد، والتقي الزكي، جناب الآغا الشيخ حسين النجفي الحلّي كثّر الله تعالى في أهل العلم أمثاله، وبلغه في الدارين آماله، فلقد بذل في هذا السبيل برهة من عمره، واشتغل به شطراً من دهره، وقد حضر أبحاثي الفقهية والأُصولية باحثاً فاحصاً مجتهداً، باذلاً جهده في كتابة ما استفاده وضبطه وتنقيحه، فأصبح وبحمد الله تعالى من المجتهدين العظام، والأفاضل الأعلام، وحقّ له العمل بما يستنبطه من الأحكام على النهج الجاري بين المجتهدين الأعلام…»(3).

2ـ قال تلميذه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «هو اليوم من رجال العلم البارزين، ومن أهل الفضل السابقين، مرغوب في التدريس… له إحاطة بما وقع نظره عليه، وسبره من تأريخ ولغة وأدب ونكات»(4).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «أحد علماء العصر في النجف… وقد عُرف بالتحقيق والتبحّر والتقى والعفّة، وشرف النفس، وحُسن الأخلاق، وكثرة التواضع، كما أنّه من الذين يخدمون العلم للعلم، ولم يطلب الرئاسة، ولم يتهالك في سبيل الدنيا، وهو من أجل ذلك محبوب الطبقات، مقدّر بين الجميع، كما أنّه اليوم من أجلّاء العلماء وخيرة المدرّسين ومشاهيرهم في النجف»(5).

4ـ قال الشيخ محمّد علي اليعقوبي: «فهو اليوم ممّن يُشار إليه بالبنان، ويُعدّ في الطبقة العليا بين أهل العلم وذوي الفضيلة».

5ـ قال تلميذه الشيخ حسن سعيد الطهراني في دليل العروة الوثقى: «كان مداراً للبحث والتحقيق، ومحطّاً لأنظار أهل الفضل، يؤمّونه للارتواء من مناهل علومه؛ لما عُرِف به من غزارة العلم، وعمق التجربة، وسعة الأُفق، ووفرة الاطّلاع، وقد تخرّج على يديه جيل من أهل العلم، هم الطليعة اليوم في جامعة مدينة النجف الأشرف»(6).

6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه فاضل مجتهد جليل متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول… ونبغ نبوغاً باهراً، وعُرف بدقّة النظر والتحقيق والتبحّر والورع والصلاح والعفّة والتواضع وشرف النفس وحُسن الأخلاق، تخرّج عليه نفر من الأعلام والأفاضل، كما أنّ مجالسه تُعتبر مدرسة سيّارة، فهو دائم المذاكرة، ينشر علمه بين الأفاضل، ويفيض على الطلّاب من معارفه وعلومه»(7).

من صفاته وأخلاقه

1ـ الإنسان حيث يضع نفسه: كان يستشهد دائماً بهذه المقولة التربوية النافعة، وهي: «الإنسان حيث يضع نفسه»، فكلّ إنسان يمكن أن يضع نفسه في الموضع الذي يُريده، فكما يمكنه أن يكون صادقاً يمكنه أن يكون كاذباً، وكما يمكنه أن يكون محبّاً للخير له وللآخرين يمكنه أن يكون محبّاً للشرّ، وإلخ.

2ـ التواضع: كان متواضعاً إلى أبعد الحدود، وبسيطاً بكلّ معنى البساطة، فقد كان متواضعاً في مسكنه وملبسه ومأكله ومشيته، فكان يملك بيتاً متواضعاً يسكن فيه هو وعائلته، وكان لا يُحبّ المظاهر بكافّة أشكالها، لذلك تجده لا يعتني بمظهره.

3ـ الزهد: كان زاهداً بكلّ معنى الزهد، وكريماً رغم إمكانياته المحدودة، فكان لا يجد للمال قيمة، إلّا أن يواسي به الفقراء والمساكين والمحتاجين، وكان مصداقاً لقوله تعالى: «وَيُؤْثِرُوْنَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ».

4ـ الورع: كان مثالاً يُحتذى به في الزهد والصلاح، وأُسوة طيّبة في الهداية والاقتداء، وكان من شدّة ورعه واحتياطه أنّه لم يتصدّ للزعامة الدينية التي كانت تتوجّه إليه، فكان يتهرّب منها، وكم من مرّة دفعها عن نفسه وثنى طرفه عنها.

5ـ تعلّقه بالأدب: كان أديباً ممتازاً، وقد مارس الأدب في شبابه بُرهةً من الزمن، وربما تعاطى الشعر بين أقرانه، وكانت النجف في عهد شبابه كسوق عكّاظ، فيها العشرات من النوادي الأدبية، يحضرها أعلام الأدب وكبار الشعراء، وكان يحضر تلك المجالس ويتّخذها وسيلة لترويض الروح، وللتعبير عن خواطره وخوالجه.

6ـ جهاده ضدّ الاستعمار: عندما قامت قوّات الاحتلال البريطاني باحتلال مدينة البصرة في العراق إبان الحرب العالمية الأُولى، وأخذت تُهدّد أمن واستقلال العراق، كان من المنضمّين إلى جموع المجاهدين المتوجّهين إلى ميادين الجهاد والقتال ضدّ العدو، وقد ذكرت بعض المصادر أنّه في تاريخ الرابع من صفر 1333ه توجّه(قدس سره) إلى البصرة عن طريق بغداد، وكان معه الكثير من علماء الدين وطلبة العلم.

أخوه

الشيخ حسن، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من الأُدباء وأهل الفضل، كان شاعراً ظريفاً حسن الخُلق، خفيف الروح، حلو الطبع، مجيداً في أكثر شعره»(8).

من مؤلّفاته

1ـ أُصول الفقه (12 مجلّداً)، 2ـ دليل العروة الوثقى (7 مجلّدات)، 3ـ تعليقة على كفاية الأُصول (تقرير درس السيّد الإصفهاني) (3 مجلّدات)، 4ـ السؤال والجواب (مجلّدان)، 5ـ تقريرات درس الميرزا النائيني في الفقه والأُصول، 6ـ تقريرات درس الشيخ العراقي في الفقه والأُصول، 7ـ تعليقة على الجزء الأوّل من أجود التقريرات، 8ـ تعليقة على الجزء الثاني من فوائد الأُصول، 9ـ تعليقة على المكاسب، 10ـ الأوضاع اللفظية وأقسامها، 11ـ صلاة الجمعة في عصر الغيبة، 12ـ كتاب الإجارة، 13ـ رسالة في حكم بيع جلد الضب وطهارته، 14ـ رسالة في إلحاق ولد الشبهة بالزواج الدائم، 15ـ رسالة في أخذ الأُجرة على الواجبات، 16ـ رسالة في الوضع، 17ـ رسالة في معاملة اليانصيب، 18ـ رسالة في قاعدة مَن ملك، 19ـ رسالة في قاعدة الفراش، 20ـ رسالة في قصد معاني ما يُقرأ في الصلاة من القرآن والأذكار.

من تقريرات درسه

1ـ دليل العروة الوثقى للشيخ حسن سعيد الطهراني (مجلّدان)، 2ـ بحوث فقهية للشهيد السيّد عزّ الدين بحر العلوم، 3ـ الخيارات للسيّد محمّد حسين الطهراني، 4ـ الاجتهاد والتقليد للسيّد محمّد حسين الطهراني.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع من شوّال 1394ه في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد أبو القاسم الخوئي، ودُفن بجوار قبر أُستاذه الميرزا النائيني في حجرة 21 بالصحن الحيدري.

رثاؤه

أرّخ السيّد محمّد الحلّي عام وفاته بقوله:

«فُجعَ الغريُّ وأصبحت ** تبكي القداسةُ والعلومُ

لمَّا قضى شيخُ الفضائلِ ** مَن بهِ العُليا تريمُ

إنَّ الحسينَ لآيةٍ ** فيها الشريعةُ تستقيمُ

الحلّةُ الفيحاءُ صارت ** فيهِ تحسدُها النجومُ

وبهِ الغريُّ سما مقاماً ** حينَ راحَ بهِ يُقيمُ

سادَ الظلامُ بفقدِهِ ** فوفاتُهُ خطبٌ جسيمُ

فُجعَ الوصيُّ فأرّخُوا ** رزءُ الحسينِ بهِ عظيمُ»(9).

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /535، لمحات من حياة الشيخ حسين الحلّي، أُصول الفقه 1/ المقدّمة.

2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /284.

3ـ أُصول الفقه 1/المقدّمة: 49.

4ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /283.

5ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /603 رقم1035.

6ـ دليل العروة الوثقى 1 /8 مقدّمة الكتاب.

7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /442.

8ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /140.

9ـ أُصول الفقه 1/المقدّمة: 118.