الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جارية بن قدامة التميمي السعدي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن بن رزاح بن سعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي ...''' شاعر فارس شجاع فاتك محدّث ثقة صادق. صاحب السرايا والألوية والخيل يوم صفين وجهه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل نجران عند ارت...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن بن رزاح بن سعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي ...'''
=== جارية بن قدامة: ===
السعدي، عم الأحنف، و قيل: ابن عمه، نزل البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (26)، و من أصحاب علي ع


شاعر فارس شجاع فاتك [[محدّث]] ثقة صادق. صاحب السرايا والألوية والخيل [[يوم صفين]] وجهه [[أمير المؤمنين]] (عليه السلام) إلى أهل [[نجران]] عند ارتدادهم عن الإسلام. وروى عنه أهل [[المدينة]] وأهل [[البصرة]] وهو الذي حاصر عبد الله الحضرمي في [[البصرة]] ثم حرق عليه. وله أخبار ومشاهد. شاهد [[النبي]] (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وروى عنه. قدم على [[معاوية]] فقال : هل أنت إلا نحلة ، قال : لا تقل فقد شبهتني بها حامية اللسعة حلوة البصاق ، والله ما [[معاوية]] إلا كلبة تعاوي الكلاب ، وما أمية إلا تصغير أمة.
قال الكشي (45 و 46): «طاهر بن عيسى الوراق و غيره، قالوا: حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب بن التاجر السمرقندي- و نسخت من خط جعفر-، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن يحيى بن الحسن- قال جعفر: و رأيته خيرا فاضلا-، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن وهب، قال: حدثني عدي بن حجر، قال: قال الجون- و قيل: الحارث بن قتادة العبسي، في جارية بن قدامة السعدي، حين وجهه أمير المؤمنين(ع)، إلى أهل نجران، عند ارتدادهم عن الإسلام-:


وجاء في بعض المراجع : حارثة بن قدامة وهو تصحيف ، والصواب بالجيم والراء كما ذكرنا. ويقال له (المحرق) لأنه أحرق ابن الحضرمي <ref>إتقان المقال / 32. الاستيعاب 1 / 245. أسد الغابة 1 / 263. الاشتقاق / 253. الإصابة 1 / 218. أعيان الشيعة 4 / 58 ، 378. أنساب الأشراف 2 / 336 ، 483. البداية والنهاية 7 / 317. تاريخ الطبري 5 / 176 وج 6 / 65. تقريب التهذيب 1 / 124. تنقيح المقال 1 / 206. تهذيب التهذيب 2 / 54. جامع الرواة 1 / 146. الجرح والتعديل 2 / 520. جمهرة أنساب العرب / 221. الجمل أو النصرة في حرب البصرة / 172. رجال ابن داود / 61. رجال الشيخ الطوسي / 37. رجال الكشي / 105. سفينة البحار 1 / 154. شرح ابن أبي الحديد 2 / 16 و 4 / 27 و 8 / 55 و 15 / 133. العقد الفريد 4 / 97. الغدير 9 / 100 ، 364 و 10 / 171 ، 373. الغارات 1 / 191 و 2 / 396 ، 401 ـ 412 ، 621 ، 623. قاموس الرجال 2 / 339. الكامل في التاريخ 3 / 213 ، 340 ، 362 ، 373 ، 381. مجمع الرجال 2 / 15. المشتبه 1 / 126. معجم الثقات / 249. معجم رجال الحديث 4 / 31. منتهى المقال / 74. المناقب 2 / 319 وفيه قوامة والصحيح ابن قدامة. نقد الرجال / 66. وقعة صفين / 24 ، 25 ، 205 ، 295 ، 296. هدي الساري / 211.</ref>
تهود أقوام بنجران بعد ما* * * أقروا بآيات الكتاب و أسلموا
 
قصدنا إليهم في الحديد يقودنا* * * أخو ثقة ماضي الجنان مصمصم
 
خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم* * * أخاديد فيها للمسيئين منقم
 
». و عن الشيخ المجلسي في البحار عن كتاب الغارات للثقفي، بإسناده عن الكلبي، و لوط بن يحيى، أن أمير المؤمنين(ع)، حين سمع بخروج بسر بن أرطاة، من قبل معاوية، ندب الناس، فتثاقلوا عنه (إلى أن قال) فقام جارية بن قدامة السعدي، فقال: «أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال(ع): أنت لعمري، ميمون النقيبة، حسن النية، صالح العشيرة ..، (الحديث)».
 
و في آخر الخبر أنه لما رجع من مسيره، بعد قتل علي(ع)، دخل على الحسن(ع)، فضرب على يده و عزاه، و قال: ما يجلسك سر، يرحمك الله، إلى عدوك، قبل أن يسار إليك، فقال(ع): لو كان الناس كلهم مثلك سرت إليهم.
 
لكن الرواية لإرسالها لا يمكن الاستدلال بها، على حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.
 
و عن ابن عبد ربه، أن جارية، كان صاحب شرطة علي(ع)، و أنه
 
لما مات، صلى عليه الأحنف، و قال: «رحمك الله، كنت لا تحسد غنيا و لا تحقر فقيرا».
 
و عنه أيضا حكايته مع معاوية، و أنه قال لجارية: «ويحك ما أهونك على أهلك، إذ سموك جارية، فقال: أنت أهون على أهلك، حيث سموك معاوية، و معاوية: الأنثى من الكلاب.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠١، ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣

جارية بن قدامة:

السعدي، عم الأحنف، و قيل: ابن عمه، نزل البصرة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (26)، و من أصحاب علي ع

قال الكشي (45 و 46): «طاهر بن عيسى الوراق و غيره، قالوا: حدثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب بن التاجر السمرقندي- و نسخت من خط جعفر-، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن يحيى بن الحسن- قال جعفر: و رأيته خيرا فاضلا-، قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن وهب، قال: حدثني عدي بن حجر، قال: قال الجون- و قيل: الحارث بن قتادة العبسي، في جارية بن قدامة السعدي، حين وجهه أمير المؤمنين(ع)، إلى أهل نجران، عند ارتدادهم عن الإسلام-:

تهود أقوام بنجران بعد ما* * * أقروا بآيات الكتاب و أسلموا

قصدنا إليهم في الحديد يقودنا* * * أخو ثقة ماضي الجنان مصمصم

خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم* * * أخاديد فيها للمسيئين منقم

». و عن الشيخ المجلسي في البحار عن كتاب الغارات للثقفي، بإسناده عن الكلبي، و لوط بن يحيى، أن أمير المؤمنين(ع)، حين سمع بخروج بسر بن أرطاة، من قبل معاوية، ندب الناس، فتثاقلوا عنه (إلى أن قال) فقام جارية بن قدامة السعدي، فقال: «أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال(ع): أنت لعمري، ميمون النقيبة، حسن النية، صالح العشيرة ..، (الحديث)».

و في آخر الخبر أنه لما رجع من مسيره، بعد قتل علي(ع)، دخل على الحسن(ع)، فضرب على يده و عزاه، و قال: ما يجلسك سر، يرحمك الله، إلى عدوك، قبل أن يسار إليك، فقال(ع): لو كان الناس كلهم مثلك سرت إليهم.

لكن الرواية لإرسالها لا يمكن الاستدلال بها، على حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.

و عن ابن عبد ربه، أن جارية، كان صاحب شرطة علي(ع)، و أنه

لما مات، صلى عليه الأحنف، و قال: «رحمك الله، كنت لا تحسد غنيا و لا تحقر فقيرا».

و عنه أيضا حكايته مع معاوية، و أنه قال لجارية: «ويحك ما أهونك على أهلك، إذ سموك جارية، فقال: أنت أهون على أهلك، حيث سموك معاوية، و معاوية: الأنثى من الكلاب.