الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الطور»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''سورة الطور'''، هي [[السورة]] الثانية والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى فيها، حيث يُقسم [[الله]] تعالى بالطور وهو الجبل المبارك الذي كلّم فيه [[النبي موسى|موسى]] {{ع}}. وتتحدث عن دلائل [[القيامة]] وعلاماتها، والنعم الإلهية في [[الجنة]]، وعن [[النبوة|نبوة]] [[محمد]] {{صل}}، وما وجه إليه الأعداء من التهم. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: من قرأ سورة الطور كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته. | |||
'''سورة | |||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سُميت [[السورة]] | سُميت [[السورة]] بالطور؛ لأنها ابتدأت بالقَسَم في [[الآية]] الأولى بقوله تعالى: وَالطُّورِ وهو الجبل المبارك،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 15، ص 186.</ref> وهو طور سنين الذي كلّم [[الله]] تعالى نبيه [[النبي موسى|موسى]] {{ع}} عنده، ويُقال له: طور سيناء المعروف اليوم بذلك،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 27، ص 93.</ref> وآياتها (49)، تتألف من (313) كلمة في (1324) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1252.</ref> | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
سورة | سورة الطور من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 3؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 28، ص 205.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} بالتسلسل (76)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء السابع والعشرين بالتسلسل (52) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 166.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
أهم المعاني لمفردات [[السورة]]: | أهم المعاني لمفردات [[السورة]]: | ||
:'''( | :'''(الطُّورِ)''': اسم لكل جبل، ولكن المراد به هنا طور سيناء الذي كلّم الله عليه نبيه [[النبي موسى|موسى]] {{ع}}. | ||
:'''( | :'''(رَقٍّ)''': جلد رقيق يُكتب فيه، إما من الرقة بمعنى الدقة واللطافة، أو من ترقرق الشيء إذا لمعَ وبرقَ. | ||
:'''( | :'''(الْمَسْجُورِ)''': الموقد ناراً، وسَجّرتَ النار: أوقدتها. | ||
:'''( | :'''(تَمُورُ)''': تتحرك وتضطرب. | ||
:'''( | :'''(ما أَلَتْنَاهُم)''': ما أنقصناهم. <ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 15، ص 187-202.</ref> | ||
==محتواها== | ==محتواها== | ||
يتلخّص محتوى [[السورة]] في عدّة أقسام: | يتلخّص محتوى [[السورة]] في عدّة أقسام: | ||
:'''الأول''': | :'''الأول''': الآيات (1 - 16) التي تبدأ بالقَسَم تلو القَسَم، وهي تبحث في عذاب [[الله]]، ودلائل [[القيامة]] وعلاماتها. | ||
: '''الثاني''': | : '''الثاني''': الآيات (17 - 28) تذكر التفصيل عن نِعم [[الجنة]] ومواهب الله في القيامة وما أُعدّ للمتقين. | ||
: '''الثالث''': | : '''الثالث''': الآيات (29 - 34) تتحدث عن نبوة محمد {{صل}} وما وجه إليه الأعداء من التهم. | ||
: '''الرابع''': | : '''الرابع''': الآيات (35 - 43) تبحث عن [[التوحيد]] باستدلالات واضحة. | ||
: '''الخامس''': | : '''الخامس''': الآيات (44 - 47) تُبيّن مسألة [[المعاد]] وبعض أوصاف يوم القيامة. | ||
: '''السادس''': الآيات (48 - 49) ختم الأمور المذكورة آنفاً بأمر نبي [[الإسلام]] بالصبر والاستقامة والتسبيح والحمد لله تعالى.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 97.</ref> | |||
== | ==موضع الجبل== | ||
جاء في كتب [[التفسير]]: الطور : جبل سيناء،<ref>العروسي، نور الثقلين، ج 7، ص 151.</ref> في الأرض المقدسة، حيث أقسَم [[الله]] سبحانه بالجبل الذي كلّم عليه [[النبي موسى|موسى]] {{ع}}،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 402.</ref> وقيل: أقسَم فيه تعالى لِما أودع فيه من أنواع نعمه،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 6.</ref> وقيل: إنّ الجبل الذي كلّم الله موسى {{ع}} بمدين،<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1556.</ref> وقيل: يقع بين [[مصر]] والعقبة، وقيل: يقع هذا الجبل في [[الشام]].<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 27، ص 39.</ref> | |||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== | ||
وردت فضائل كثيرة في | وردت فضائل كثيرة في قراءة سورة الطور، منها: | ||
* عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: «من قرأ '''سورة | * عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: «من قرأ '''سورة الطور''' كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1560.</ref> | ||
* عن [[الإمام | * عن [[الإمام الباقر]] {{ع}}: «من قرأ '''سورة الطور''' جمع الله له خير الدنيا والآخرة».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 437.</ref> | ||
وردت خواص | وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | ||
* عن [[ | * عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «من أدمن في قراءتها وهو معتقل، سهّل الله خروجه، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة؛ وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر أمِنَ في سفره مما يكره؛ وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب برئت بإذن [[الله]] تعالى».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 9، ص 138.</ref> | ||
<br/> | <br/> | ||
{| border="2" align="center" width="60%" | {| border="2" align="center" width="60%" | ||
|- | |- | ||
|width="30%" align="center"|'''قبلها'''<br/>'''[[ سورة | |width="30%" align="center"|'''قبلها'''<br/>'''[[ سورة الذاريات ]]''' | ||
|width="40%" align="center"|[[سورة | |width="40%" align="center"|[[سورة الطور ]]<br/> <br/> | ||
|width="30%" align="center"|'''بعدها'''<br/>'''[[سورة | |width="30%" align="center"|'''بعدها'''<br/>'''[[سورة النجم]]''' | ||
|} | |} | ||
سطر ٧٣: | سطر ٦١: | ||
* الرازي، محمد بن عمر، '''التفسير الكبير'''، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. | * الرازي، محمد بن عمر، '''التفسير الكبير'''، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ. | ||
* الزمخشري، محمود بن عمر، '''الكشّاف'''، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. | * الزمخشري، محمود بن عمر، '''الكشّاف'''، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ. | ||
* الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. | |||
* الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''تفسير جوامع الجامع'''، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. | * الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''تفسير جوامع الجامع'''، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. | ||
* الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''مجمع البيان'''، طهران-إيران، دار الأسوة، ط 1، 1426 هـ. | * الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''مجمع البيان'''، طهران-إيران، دار الأسوة، ط 1، 1426 هـ. | ||
* الطوسي، محمد بن الحسن، '''التبيان في تفسير القرآن'''، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. | * الطوسي، محمد بن الحسن، '''التبيان في تفسير القرآن'''، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. | ||
* الموسوي، عباس بن علي، '''الواضح في التفسير'''، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. | * الموسوي، عباس بن علي، '''الواضح في التفسير'''، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. | ||
* معرفة، محمد هادي، ''' | * معرفة، محمد هادي، '''تدريس العلوم القرآنية'''، ترجمة: أبو محمد فقيلي، دار نشر الدعاية الإسلامية ، 1371 ش. | ||
* مكارم الشيرازي، ناصر، '''الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل'''، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ. | * مكارم الشيرازي، ناصر، '''الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل'''، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ. | ||
{{نهاية}} | {{نهاية}} | ||
==وصلات خارجية== | ==وصلات خارجية== | ||
* [http://tanzil. | * [http://tanzil.ir/#52:1 قراءة سورة الطور] | ||
[[تصنيف:سور مكية]] | [[تصنيف:سور مكية]] | ||
[[تصنيف:سور | [[تصنيف:سور الجزء السابع والعشرين]] | ||
[[تصنيف:سور | [[تصنيف:سور المفصل]] | ||
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]] | [[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٦:٥٢، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
سورة الطور، هي السورة الثانية والخمسون ضمن الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها، حيث يُقسم الله تعالى بالطور وهو الجبل المبارك الذي كلّم فيه موسى . وتتحدث عن دلائل القيامة وعلاماتها، والنعم الإلهية في الجنة، وعن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما وجه إليه الأعداء من التهم. ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم: من قرأ سورة الطور كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته.
تسميتها وآياتها
سُميت السورة بالطور؛ لأنها ابتدأت بالقَسَم في الآية الأولى بقوله تعالى: وَالطُّورِ وهو الجبل المبارك،[١] وهو طور سنين الذي كلّم الله تعالى نبيه موسى عنده، ويُقال له: طور سيناء المعروف اليوم بذلك،[٢] وآياتها (49)، تتألف من (313) كلمة في (1324) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.[٣]
ترتيب نزولها
سورة الطور من السور المكية،[٤] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي صلی الله عليه وآله وسلم بالتسلسل (76)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء السابع والعشرين بالتسلسل (52) من سور القرآن.[٥]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
- (الطُّورِ): اسم لكل جبل، ولكن المراد به هنا طور سيناء الذي كلّم الله عليه نبيه موسى .
- (رَقٍّ): جلد رقيق يُكتب فيه، إما من الرقة بمعنى الدقة واللطافة، أو من ترقرق الشيء إذا لمعَ وبرقَ.
- (الْمَسْجُورِ): الموقد ناراً، وسَجّرتَ النار: أوقدتها.
- (تَمُورُ): تتحرك وتضطرب.
- (ما أَلَتْنَاهُم): ما أنقصناهم. [٦]
محتواها
يتلخّص محتوى السورة في عدّة أقسام:
- الأول: الآيات (1 - 16) التي تبدأ بالقَسَم تلو القَسَم، وهي تبحث في عذاب الله، ودلائل القيامة وعلاماتها.
- الثاني: الآيات (17 - 28) تذكر التفصيل عن نِعم الجنة ومواهب الله في القيامة وما أُعدّ للمتقين.
- الثالث: الآيات (29 - 34) تتحدث عن نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وما وجه إليه الأعداء من التهم.
- الرابع: الآيات (35 - 43) تبحث عن التوحيد باستدلالات واضحة.
- الخامس: الآيات (44 - 47) تُبيّن مسألة المعاد وبعض أوصاف يوم القيامة.
- السادس: الآيات (48 - 49) ختم الأمور المذكورة آنفاً بأمر نبي الإسلام بالصبر والاستقامة والتسبيح والحمد لله تعالى.[٧]
موضع الجبل
جاء في كتب التفسير: الطور : جبل سيناء،[٨] في الأرض المقدسة، حيث أقسَم الله سبحانه بالجبل الذي كلّم عليه موسى ،[٩] وقيل: أقسَم فيه تعالى لِما أودع فيه من أنواع نعمه،[١٠] وقيل: إنّ الجبل الذي كلّم الله موسى بمدين،[١١] وقيل: يقع بين مصر والعقبة، وقيل: يقع هذا الجبل في الشام.[١٢]
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءة سورة الطور، منها:
- عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم: «من قرأ سورة الطور كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه وأن ينعمه في جنته».[١٣]
- عن الإمام الباقر : «من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة».[١٤]
وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات، منها:
- عن الإمام الصادق : «من أدمن في قراءتها وهو معتقل، سهّل الله خروجه، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة؛ وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر أمِنَ في سفره مما يكره؛ وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب برئت بإذن الله تعالى».[١٥]
قبلها سورة الذاريات |
سورة الطور |
بعدها سورة النجم |
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الألوسي، محمود بن عبد الله، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ.
- البحراني، هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ.
- الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، بيروت-لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، ط 1، د. ت.
- الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش.
- الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمر، الكشّاف، بيروت - لبنان، دار صادر، ط 1، 1431 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير جوامع الجامع، قم-ايران، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، طهران-إيران، دار الأسوة، ط 1، 1426 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ.
- الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ.
- معرفة، محمد هادي، تدريس العلوم القرآنية، ترجمة: أبو محمد فقيلي، دار نشر الدعاية الإسلامية ، 1371 ش.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
وصلات خارجية
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 15، ص 186.
- ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 27، ص 93.
- ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1252.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 3؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 28، ص 205.
- ↑ معرفة، علوم قرآن، ج 2، ص 166.
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 15، ص 187-202.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 97.
- ↑ العروسي، نور الثقلين، ج 7، ص 151.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 402.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 6.
- ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1556.
- ↑ الألوسي، روح المعاني، ج 27، ص 39.
- ↑ الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1560.
- ↑ الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 437.
- ↑ البحراني، تفسیر البرهان، ج 9، ص 138.