الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الإنذار»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٢: سطر ٢:


== نص الآية ==
== نص الآية ==
وهي الآية 214 من [[سورة الشعراء]]، وبعد نزولها قام النبي الأكرم (ص) بدعوة أقربائه من [[بني هاشم]] إلى [[الإسلام]] وإنذارهم، قال تعالى: {{صندوق اقتباس|class=<!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->|title=|quote={{قرآن|وأَنذر عَشيرَتكَ الأقرَبين}}|align=center|width=60%|border=|fontsize=100%|bgcolor=#EBF0EB|style=|title_bg=|title_fnt=|tstyle=|qalign=center|qstyle=|quoted=|salign=|sstyle=}}
وهي الآية 214 من [[سورة الشعراء]]، وبعد نزولها قام النبي الأكرم (ص) بدعوة أقربائه من [[بني هاشم]] إلى [[الإسلام]] وإنذارهم، قال تعالى: '''وأَنذر عَشيرَتكَ الأقرَبين'''


== شأن النزول ==
== شأن النزول ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٠٧، ١ نوفمبر ٢٠٢٣

آية الإنذار، هي الآية 214 من سورة الشعراء والتي أُمر فيها رسول الله (ص) بإنذار أقربائه، فدعاهم الرسول (ص) إلى الإسلام، وجعل الإمام علي بن ابي طالبقالب:عليه السلام وصياً وخلفاً للناس من بعده.

نص الآية

وهي الآية 214 من سورة الشعراء، وبعد نزولها قام النبي الأكرم (ص) بدعوة أقربائه من بني هاشم إلى الإسلام وإنذارهم، قال تعالى: وأَنذر عَشيرَتكَ الأقرَبين

شأن النزول

ذكر المفسرون في معرض تفسيرهم للآية المباركة، أنّ علياً (ع) قال: «لمّا نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ‏دعاني رسول الله (ص)، فقال لي: «يا علي إن الله تعالى أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، فاصنع لنا - يا علي- صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسّاً من لبن، ثم اجمع بني عبد المطلب...».

ثم تكلّم رسول الله (ص)، فقال:

يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني ربيّ عز وجل أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤمن بي، ويؤازرني على أمري، فيكون أخي، ووصيي، ووزيري، وخليفتي في أهلي من بعدي؟
قال الإمام علي (ع): فأمسك القوم، وأحجموا عنها جميعاً، فقمت، فقلت: أنا - يا نبي الله - أكون وزيرك على ما بعثك الله به.
قال: فأخذ النبي (ص) بيدي، ثم قال: إن هذا أخي، ووصيي، ووزيري، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.

فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك، وتطيع!.[١]

المصادر والمراجع

  • ابن ‏هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، برعاية مصطفى السقاء و أخرين، بيروت، المكتبة العلميّة، د.ت.
  • الطبرسى، الفضل بن‏ الحسن، مجمع ‏البيان فى تفسير القرآن، بيروت، دارالمعرفة وافست، طهران، ناصر خسرو، 1406 هـ.
  • ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمرو، تفسيرالقرآن العظيم، بيروت، دارالكتب العلمية، 1419 هـ.
  • البحراني، السيد هاشم، البرهان في تفسير القرآن، طهران، بنياد بعثت، 1416 هـ.
  • فرات الكوفي، ابوالقاسم فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، طهران، وزارة الارشاد اسلامي، 1410 هـ.
  • السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404 هـ.
  • الحسكاني، عبيد الله بن احمد، شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، طهران، طبعة وزارة الإرشاد الإسلامي، 1411 هـ.
  1. البحراني، البرهان في تفسيرالقرآن، ج4، ص189-186؛ فرات الكوفي، تفسير فرات الكوفي، ص300؛ ابن كثير، تفسيرالقرآن العظيم، ج6، ص153-151؛ السيوطي، الدر المنثور، ج5، ص97؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج1، ص543-542؛ مجمع البيان، ج 7، ص 322 و 323؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 262