الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمود الشاهرودي»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''السيد محمود الحسيني الشاهرودي'''، (1301 - 1394 هـ) أحد مراجع الشيعة في النجف الأشرف. درس على يد الميرزا النائيني والآغا ضياء العراقي، وكان يُدعى ذو الشهادتين لما كان يتمتع بثقة عند مراجع عصره. في الوقت الذي كان يهتم بالخ...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''السيد محمود الحسيني الشاهرودي'''، (1301 - 1394 هـ) أحد [[مرجع التقليد|مراجع]] [[الشيعة]] في [[النجف الأشرف]]. درس على يد [[الميرزا النائيني]] [[الآغا ضياء العراقي|والآغا ضياء العراقي]]، وكان يُدعى ذو الشهادتين لما كان يتمتع بثقة عند مراجع عصره.
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمود الشاهرودي ، أحد مراجع النجف ، باني مجمّع سكني لطلبة العلوم الدينية في النجف ، شارح كتاب «شرائع الإسلام» .


في الوقت الذي كان يهتم بالخدمات العامة بشكل بارز، كان ذائع الصيت بسبب نمطه في الحياة التي كانت تهيمن عليها البساطة.
== '''اسمه ونسبه(1)''' ==
السيّد محمود ابن السيّد علي ابن السيّد عبد الله الحسيني الشاهرودي.


المشهور بأن النضال [[الثورة الإسلامية في ايران|الثوري الإيراني]]، بقيادة [[الإمام  الخميني]] حظي بتأييد هذا [[المرجع]].
== '''ولادته''' ==
ولد عام 1301ه في إحدى قرى شاهرود بإيران.


يعدّ أول من قام بتأسيس [[بعثة الحج]] في [[مكة]] [[المدينة المنورة|والمدينة المنورة]] ثم حذا حذوه سائر مراجع الشيعة، كما قام بإحياء [[مسيرة الأربعين]] سيراً على الأقدام إلى [[حرم الإمام الحسين]] (ع).
== '''دراسته وتدريسه''' ==
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مدينة بسطام التابعة لمحافظة سمنان، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال الدراسة الحوزوية، وخلال إقامته هناك قام بتدريس السطوح العليا، ثمّ سافر إلى النجف عام 1327ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.


وقد دفن جثمانه في [[مرقد أمير المؤمنين]]{{ع}}.
== '''من أساتذته''' ==
1ـ الآخوند الخراساني، 2ـ الميرزا النائيني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 4ـ الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري.


== حياته ودراسته ==
== '''من تلامذته''' ==
ولد سنة 1301 هـ  في بلدة من نواحي مدينة شاهرود تسمّى ''قلعة آقا عبد الله''، ووالده السيد علي كان معتمَداً في البلدة ویعمل فيها كمزارع.<ref>رجائي نجاد، صحيفة (حريم إمام)، عدد 165، ص 6.</ref>
1و2ـ نجلاه السيّد محمّد والسيّد حسين، 3ـ السيّد علي السيستاني، 4ـ الشيخ غلام رضا الباقري الإصفهاني، 5ـ الشيخ محمّد علي التوحيدي، 6ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري، 7ـ الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري، 8ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني، 9ـ الشيخ حسين الوحيدي الهمداني، 10ـ الشهيد السيّد مصطفى الخميني، 11ـ الشيخ حسين المحمّدي اللائيني، 12ـ الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري، 13ـ السيّد كاظم الحائري، 14ـ السيّد مرتضى الفيروزآبادي، 15ـ الشهيد السيّد حبيب حسينيان، 16ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 17ـ السيّد محمّد باقر الشيرازي، 18ـ الشيخ محمّد تقي الجعفري، 19ـ الشيخ مسلم الملكوتي، 20ـ الشهيد السيّد قاسم شبّر، 21ـ الشيخ محمّد باقر المحمودي، 22ـ السيّد محمّد مفتي الشيعة، 23ـ السيّد محمّد علي الموحّد الأبطحي، 24ـ السيّد محمّد علي المدرّسي اليزدي، 25ـ السيّد أمير محمّد القزويني، 26ـ السيّد محمّد رضا المبيدي اليزدي، 27ـ الشيخ محمّد إبراهيم الجنّاتي، 28و29ـ الأخوان الشيخ عباس والشيخ جعفر النائيني، 30ـ السيّد علي نقي الحيدري.


أخذ [[جامع المقدمات|مقدمات العلوم]] في [[بسطام (مدينة)|بسطام]] [[شاهرود (مدينة)|وشاهرود]] [[مشهد الرضا (ع)|ومشهد الرضا (ع)]] فأنهى العلوم العربية. سافر إلى [[النجف]] في 1328 هـ لمواصلة مشواره العلمي، وقد تصدى للتدريس والبحث والإمامة [[المرجعية|والمرجعية]]، بعد ما بلغ [[الإجتهاد]] [[الفتوى|والفتيا]].<ref>كلشن ابرار، ج 2، ص 747 - 748.</ref>
== '''ما قيل في حقّه''' ==
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عامل فاضل فقيه كامل»(2).


=== الأساتذة ===
2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه كبير ومجتهد متضلّع، ومن كبار مراجع التقليد والفتيا، وأساتذة الفقه والأُصول، والزعماء الدينيّين، ورع صالح زاهد تقي متواضع، طيّب الحديث، عذب البيان، كانت حياته بعيدة ومنزّهة عن التكلّف والتصنّع والرياء والضوضاء، تُهيمن عليها البساطة والتقشّف الواقعي، فلم ينقاد إلى الدنيا مدّة حياته»(3).
أول من حضر السيد محمود الشاهرودي درسَه هو [[الملا محمد كاظم الآخوند الخراساني]] في مستوى [[الدرس الخارج|خارج]] [[الفقه]] [[أصول الفقه|والأصول]]، وذلك فور وصوله إلى النجف الأشرف سنة 1327 هـ وقد لازم درس الأستاذ إلى حين وفاة الأخير؛ ما يقارب سنة ونصف! ثم راح يحضر ومعه [[السيد جمال الدين الكلبايكاني]] [[الميرزا مهدي الأصفهاني|والميرزا مهدي الأصفهاني]] دروس [[الميرزا النائيني]] فأصبحا من مبرّزي تلاميذه، ويعدّ السيد الشاهرودي من مؤسسي درس النائيني على حد قول أبناءه<ref>الشاهرودي، السيد مصطفى، مجلة (حريم إمام)، العدد 165، ص 22.</ref> كما حضر  دورتين في مادة [[أصول الفقه]] على [[الآقا ضياء العراقي]].<ref>الغروي، مع علماء النجف، ج 2، ص 494.</ref>


نال ثقة النائيني بحيث كان يرسل الطلاب إلى السيد الشاهرودي  ليختبر مستواهم ويرى ما لو قد نالوا مرتبة الإجتهاد، فكان يعتبر تأييده لهم كتأييد شاهدَين عدلَين. فلهذا السبب لقبه الآقا ضياء والسيد أبو الحسن ذا الشهادتين، فأصبح بصفة ممتحن الطلبة لنيلهم [[مرتبة الإجتهاد]] في [[الحوزة العلمية في النجف]].<ref>الشاهرودي، السيد حسين، مجلة (حريم إمام)، العدد 165، ص 8.</ref>
3ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «كان(قدس سره) مسترسلاً في حياته، لا يخلو مجلسه من مطايبة مع عارفي فضله، سريع النكتة»(4).


توفي السيد الشاهرودي 18 شعبان 1394 هـ في النجف الاشرف، ودفن في الصحن العلوي.
4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه كبير… استقلّ بالبحث والتدريس، يحضر عليه العشرات من العلماء والنابهين، وكان من الفقهاء الأكابر، ومراجع الفتيا والتقليد، ترسّل في سيرته، فكانت له منزلة كبيرة، ومقلّدون عديدون في مختلف البقاع»(5).


=== التلاميذ ===
== '''من صفاته وأخلاقه''' ==
قد تتلمذ الكثير من الفقهاء والمجتهدين الذين تلو السيد الشاهرودي على يده، أشهرهم: نجله [[السيد محمد الشاهرودي]] [[السيد محمد جعفر الجزائري المروج|والسيد محمد جعفر  الجزائري المروج]] [[السيد محمد رحمتي السيرجاني|والسيد محمد رحمتي السيرجاني]] [[الشيخ علي آزاد القزويني|والشيخ علي آزاد القزويني]]<ref>الشاهرودي، السيد حسين، صحيفة (حريم إمام)، عدد 165، ص 9.
1ـ حلّ مشاكل الناس وسدّ احتياجاتهم: فكان شديد العطف على شرائح المجتمع كافّة، وإذا تعرّض أحدهم إلى ضائقة أو مشكلة فإنّه يُساهم في رفع تلك الضائقة وحلّ تلك المشكلة، وفي الحالات التي يعجز عن المساعدة أو المشاركة فيها يقوم بالذهاب إلى مرقد أمير المؤمنين(ع) ويدعو الله سبحانه أن يرفع تلك المعاناة.
== زعامته الدينية ==
بلغ مرتبة الإجتهاد في حياة العلمين في الحوزة آنذاك وهما [[الميرزا النائيني]] [[السيد أبو الحسن الأصفهاني|والسيد أبو الحسن الأصفهاني]] ویقال أنه کان ابن الخامسة والثلاثين. لكن امتنع من انتشار رسالة عملية باسمه. ثم بعد أن وافا العلمین الأجل، بادر إلى طبع حواشي [[الرسالة العملية]] للمرحوم الأصفهاني كرسالة عملية. ثبتت [[مرجع التقليد|مرجعيته]] بعد وفاة [[السيد البروجردي]] سنة 1380 هـ.<ref>مقابلة صحيفة (حريم الإمام) مع السيد حسين الشاهرودي (أخ المرجع)، عدد 165، ص 9.</ref>


== مآثره بعد المرجعية ==
ـ عشقه للإمام الحسين(ع): يُنقل عنه أنّه عندما كان يذهب لإلقاء دروسه ويجد في طريقه مجلساً حسينياً كان يشترك فيه، فيجلس قليلاً ثمّ يخرج ذاهباً لإلقاء درسه، ويُنقل عنه كذلك أنّه ذهب لزيارة الإمام الحسين(ع) خلال عمره الشريف ماشياً على قدميه 260 مرّة.
بذل السيد الشاهرودي جهده في تطوير [[الحوزة العلمية]] والدراسة فيها وقام بمآثر لازالت مستمرة على مستوى بلاد [[الشيعة]].<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


=== الخدمات العامة ===
ومن صفاته الأُخرى: اهتمامه الشديد بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوكّل على الله في جميع الأُمور، والبساطة في العيش، والابتعاد عن كلّ مظاهر الترف.


* بناء [[المسجد]] [[الحسينية|والحسينية]] في العاصمة [[أفغانستان|الأفغانية]] [[مدينة كابل|كابل]].
== '''من نشاطاته''' ==
* تأسيس [[المدارس الحوزوية]] في مدن فاروج (المحمودية) وفومَن في [[إيران]] وتجديد مبنى مدرستي البخارائي والقزويني في [[النجف]].
بناء مسجد المعصومية في مدينة بجنورد، وآخر في نفس المدينة.
* بناء المسجد والمدرسة في محافظة بلوتشستان الإيرانية.
* بناء المساجد في المدن [[إيران|الإيرانية]] كالمدرسة المعصومية في بُجْنُورْد، القائمية في كُنْبَد كاووس، ومساجد أخرى في بلدات كَلالةْ، تايْباد، رامِيان وجاجَرْم.
* تجديد بناء [[مدرسة البخارائي]] في [[سوق الحويش]] بمدينة النجف.
* تجديد بناء [[مدرسة القزويني]] في جانب الروضة العلوية وغيرها من المدارس.<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


=== بناء حي سكني للطلبة ===
بناء المدرسة المحمودية في مدينة فاروج.
بما أن توفير السكن بعد الزواج أمر مستصعب على الطلاب في بداية حياتهم الزوجية ويؤدي ذلك أحياناً إلى تركهم للدراسة أو الهجرة من الحوزة العلمية نهائياً من دون رجعة في بعض الحالات، فبادر مكتبه وبإيعاز من سماحته إلى بناء حي سكني لأسكان الطلبة المؤهلين ليسنح لهم الاستمرار وتكميل دراساتهم إلى مستوى مطلوب ومن ثم تمكن العمل التبليغي والعلمي عند العودة إلى بلادهم،  وبشكل مؤقت ومن ثم فسح المجال للآخرين.<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


=== توفير المعونة الصحية للطلبة ===
3ـ بناء مدرسة البخارائي في النجف.
على ما نقل عقد السيد الشاهرودي اتفاقيات مع بعض الصيدليات في النجف، فكان [[طلبة علوم الدين|الطلبة]] يحصلون على توقيع من أحد نجليه الكبيرين لوصفة الطبيب، ويأخذونها لإحدى الصيدليات كي يستلموا الأدوية اللازمة دون مقابل.<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


=== إيجاد البعثة لموسم الحج ===
4ـ بناء مدرسة القزويني في النجف.
قد حجّ السيد الشاهرودي مع ثلة من أعضاء حلقة [[الإستفتاء]] سنة 1386 هـ. تدفق الحجيج إلى مبيته في الموسم ليستفسروا سماحته عن ما يتعلق بمسائلهم والأسئلة حول كيفية أداء المناسك، الأمر الذي ساهم في إستدراكه لضرورة حضور فئة من ذوي الخبرة من أهل العلم في الموسم للإجابة عن أسئلة الحجاج. فأوفد مكتبه جماعة إلى [[بيت الله الحرام]] في [[موسم الحج]] لسنة 1387 هـ وسمّي بـ"[[بعثة الحج|البعثة الدينية للحج]]"، فمنذ ذلك الحين سلكت نهجه [[مكتب المرجع الديني|مكاتبُ]] سائر [[المرجعية الدينية|مراجع الشيعة]].<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


=== تأسيس المعهد ===
5ـ بناء مدرسة ومكتبة في مدينة فومن.
بعد نشوء المعاهد والمدارس على الأسلوب الحديث والرغبة المتصاعدة لحضور الطلّاب فيها، والذي أدى إلى أفول النهج المتبع القديم في [[مكتب خانة]] - المسمّى بـ(الشيخ) - تأسست نوعان من المدارس في [[العراق]] [[النجف|والنجف]] على وجه التحديد، الأول ما هو رسمي وتابع للحكومة العراقية، والثاني المتفق عليها طبقاً للاتفاقات الثنائية بين الجارتين (ايران والعراق) - التابعة للحكومة الإيرانية ولم تكن تتجاوز في عددها أصابع اليد حينذاك - وعلى رأسها [[مدرسة العلوي]] الشهيرة في النجف، وقد حظيت بترحيب خاص من قبل الأُسَر الإيرانية المتمثلة في أهل العلم والدراسات الدينية.<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>


وفي هذ الوقت طرأت فكرة القيام بتأسيس مدرسة خاصة من المرحلة الإبتدائية إلى نهاية الثانوية على المترجم ومن معه، تقوم بمهمة تعليم أولاد العوائل الإيرانية الملتزمة والمتدينة. فأنشأت المدرسة أخيراً وكانت تشمل النهجين العربي (العراقي) والفارسي (الإيراني) بشكل صباحي - مسائي، وظلّت تمارس أعمالها إلى بعد رحیل السيد الشاهرودي تحت إشراف نجله الأكبر [[السيد محمد الشاهرودي]]، قبيل [[تسفير الإيرانيين]] وعودتهم إلى بلادهم في مرحلتها الثانية.<ref>مجلة حريم إمام، عدد 165، ص 11.</ref>
6ـ بناء مسجد وحسينية في مدينة كابل.


== خصاله البارزة ==
7ـ بناء المسجد الجامع في داميان.
عاش في سكن لم يملكه رغم إمكانية حصوله على جميع مستلزمات الحياة الرفاهية في زمانه. فكان معروفاً بتقشفه عند أهالي النجف.


== من مؤلفاته ==
8ـ بناء المسجد الجامع في كلالة.
من أهم ما صدر منه من مصنّفات:


* الرسالة العملية
9ـ بناء مسجد في منطقة طيبات.
* (رسالة) في مبحث الحج
* منهاج الصالحين
* مناسك الحج
* ذخيرة المؤمنين
* تقريرات على دروس الآغا ضياء العراقي
* تقريرات على أبحاث أصول الفقه للميرزا النائيني
* حاشيته على العروة
* حاشيته على وسيلة النجاة


== المصادر والمراجع ==
10ـ ترميم بناء مدرسة زاهدان.


* مجلة '''كلشن أبرار''' التابعة لمعهد باقر العلوم العلمي - التطبيقي.
11ـ بناء مسجد في مازندران.
* الغروي، السيد محمد، '''مع علماء النجف'''، بيروت، مؤسسة العارف للمطبوعات، الطبعة 2، 1428 هـ.
 
* مجلة '''حريم إمام'''، عدد 165، 3 أُرديبِهِشت 1394 ش.
12ـ بناء مسجد في زاهدان.
 
13ـ بناء مسجد في جاجرم.
 
14ـ بناء مجمّع سكني لطلبة العلوم الدينية في النجف باسم حيّ الإمام الشاهرودي.
 
15ـ معالجة المرضى المحتاجين مجّاناً، وذلك عن طريق الاتّفاق مع بعض الأطبّاء والصيدليات.
 
== '''أولاده''' ==
1ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… حسن الخُلق، طيّب المعشر، عُرف بطول الباع، ووفور الفضل، وتصدّى للتدريس والجماعة»(6).
 
2ـ السيّد علي، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ثمّ سكن شاهرود وصار من علمائها.
 
3ـ السيّد حسين، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، وإمام جماعة مسجد الإمام الرضا(ع) في قم.
 
== من أحفاده ==
السيّد عبد الهادي السيّد محمّد، عالم فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، مؤلّف، صاحب كتاب «أخلاق وتربيت إسلامي» باللغة الفارسية (مجلّدان)، ممثّل أهالي محافظة كلستان في مجلس خبراء القيادة لدورته الرابعة والخامسة، كان إمام جمعة مدينة علي آباد كتول التابعة لمحافظة كلستان لمدّة ثمان عشرة سنة.
 
== '''من أصهاره''' ==
السيّد جواد السيّد حسين آل علي الشاهرودي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم من أفاضل الطلّاب، وأجلّاء المشتغلين… وكان ظريفاً شهما مجدّاً في دراسته وعمله، يختلف إلى الكويت من قبل السيّد الشاهرودي، كما أصبح دليلاً مرشداً للحجّاج عدّة سنين»(7).
 
== '''من أسباطه''' ==
الشهيد السيّد حسين السيّد جواد آل علي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.
 
== '''من مؤلّفاته''' ==
1ـ تقريرات درس الشيخ العراقي، 2ـ تقريرات درس الميرزا النائيني، 3ـ جامع المقاصد في الفقه، 4ـ حاشية على وسيلة النجاة، 5ـ حاشية العروة الوثقى، 6ـ شرح شرائع الإسلام، 7ـ توضيح مناسك الحج، 8ـ توضيح المسائل، 9ـ ذخيرة العباد، 10ـ مناسك الحج.
 
== '''من تقريرات درسه''' ==
1ـ نتائج الأفكار في الأُصول للسيّد محمّد جعفر المروّج (7 مجلّدات)، 2ـ مناهج الأُصول للشيخ محمّد حسين الحججي الموحّد (6 مجلّدات)، 3ـ كتاب الحج للشيخ محمّد إبراهيم الجنّاتي (5 مجلّدات)، 4ـ مباني أُصول الفقه للشيخ محمّد الرحمتي (5 مجلّدات)، 5ـ ينابيع الفقه للسيّد محمّد جعفر المروّج (3 مجلّدات)، 6ـ كتاب الإجارة للشيخ علي أكبر الوحيدي الهمداني.
 
== '''وفاته''' ==
تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شعبان 1394ه في النجف، ودُفن في حجرة 54 بالصحن الحيدري.
 
'''الهوامش'''
 
1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد محمّد الحسيني الشاهرودي، مستدركات أعيان الشيعة 1 /219، مجلّة مصابيح باللغة الفارسية: العدد 6.
 
2ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /317 رقم440.
 
3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /706.
 
4ـ فهرس التراث 2 /539.
 
5ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 411، رقم504.
 
6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /705.
 
7ـ المصدر السابق 2 /707.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٢:٢٠، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمود الشاهرودي ، أحد مراجع النجف ، باني مجمّع سكني لطلبة العلوم الدينية في النجف ، شارح كتاب «شرائع الإسلام» .

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمود ابن السيّد علي ابن السيّد عبد الله الحسيني الشاهرودي.

ولادته

ولد عام 1301ه في إحدى قرى شاهرود بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مدينة بسطام التابعة لمحافظة سمنان، ثمّ سافر إلى مشهد لإكمال الدراسة الحوزوية، وخلال إقامته هناك قام بتدريس السطوح العليا، ثمّ سافر إلى النجف عام 1327ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الآخوند الخراساني، 2ـ الميرزا النائيني، 3ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 4ـ الشيخ علي الشيخ باقر الجواهري.

من تلامذته

1و2ـ نجلاه السيّد محمّد والسيّد حسين، 3ـ السيّد علي السيستاني، 4ـ الشيخ غلام رضا الباقري الإصفهاني، 5ـ الشيخ محمّد علي التوحيدي، 6ـ الشيخ أبو الفضل النجفي الخونساري، 7ـ الشهيد السيّد محمّد طاهر الحيدري، 8ـ الشيخ حسين الراستي الكاشاني، 9ـ الشيخ حسين الوحيدي الهمداني، 10ـ الشهيد السيّد مصطفى الخميني، 11ـ الشيخ حسين المحمّدي اللائيني، 12ـ الشهيد الشيخ أحمد الأنصاري، 13ـ السيّد كاظم الحائري، 14ـ السيّد مرتضى الفيروزآبادي، 15ـ الشهيد السيّد حبيب حسينيان، 16ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم، 17ـ السيّد محمّد باقر الشيرازي، 18ـ الشيخ محمّد تقي الجعفري، 19ـ الشيخ مسلم الملكوتي، 20ـ الشهيد السيّد قاسم شبّر، 21ـ الشيخ محمّد باقر المحمودي، 22ـ السيّد محمّد مفتي الشيعة، 23ـ السيّد محمّد علي الموحّد الأبطحي، 24ـ السيّد محمّد علي المدرّسي اليزدي، 25ـ السيّد أمير محمّد القزويني، 26ـ السيّد محمّد رضا المبيدي اليزدي، 27ـ الشيخ محمّد إبراهيم الجنّاتي، 28و29ـ الأخوان الشيخ عباس والشيخ جعفر النائيني، 30ـ السيّد علي نقي الحيدري.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عامل فاضل فقيه كامل»(2).

2ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه كبير ومجتهد متضلّع، ومن كبار مراجع التقليد والفتيا، وأساتذة الفقه والأُصول، والزعماء الدينيّين، ورع صالح زاهد تقي متواضع، طيّب الحديث، عذب البيان، كانت حياته بعيدة ومنزّهة عن التكلّف والتصنّع والرياء والضوضاء، تُهيمن عليها البساطة والتقشّف الواقعي، فلم ينقاد إلى الدنيا مدّة حياته»(3).

3ـ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «كان(قدس سره) مسترسلاً في حياته، لا يخلو مجلسه من مطايبة مع عارفي فضله، سريع النكتة»(4).

4ـ قال الأُستاذ كاظم عبّود الفتلاوي في المشاهير: «عالم فقيه كبير… استقلّ بالبحث والتدريس، يحضر عليه العشرات من العلماء والنابهين، وكان من الفقهاء الأكابر، ومراجع الفتيا والتقليد، ترسّل في سيرته، فكانت له منزلة كبيرة، ومقلّدون عديدون في مختلف البقاع»(5).

من صفاته وأخلاقه

1ـ حلّ مشاكل الناس وسدّ احتياجاتهم: فكان شديد العطف على شرائح المجتمع كافّة، وإذا تعرّض أحدهم إلى ضائقة أو مشكلة فإنّه يُساهم في رفع تلك الضائقة وحلّ تلك المشكلة، وفي الحالات التي يعجز عن المساعدة أو المشاركة فيها يقوم بالذهاب إلى مرقد أمير المؤمنين(ع) ويدعو الله سبحانه أن يرفع تلك المعاناة.

ـ عشقه للإمام الحسين(ع): يُنقل عنه أنّه عندما كان يذهب لإلقاء دروسه ويجد في طريقه مجلساً حسينياً كان يشترك فيه، فيجلس قليلاً ثمّ يخرج ذاهباً لإلقاء درسه، ويُنقل عنه كذلك أنّه ذهب لزيارة الإمام الحسين(ع) خلال عمره الشريف ماشياً على قدميه 260 مرّة.

ومن صفاته الأُخرى: اهتمامه الشديد بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوكّل على الله في جميع الأُمور، والبساطة في العيش، والابتعاد عن كلّ مظاهر الترف.

من نشاطاته

1ـ بناء مسجد المعصومية في مدينة بجنورد، وآخر في نفس المدينة.

2ـ بناء المدرسة المحمودية في مدينة فاروج.

3ـ بناء مدرسة البخارائي في النجف.

4ـ بناء مدرسة القزويني في النجف.

5ـ بناء مدرسة ومكتبة في مدينة فومن.

6ـ بناء مسجد وحسينية في مدينة كابل.

7ـ بناء المسجد الجامع في داميان.

8ـ بناء المسجد الجامع في كلالة.

9ـ بناء مسجد في منطقة طيبات.

10ـ ترميم بناء مدرسة زاهدان.

11ـ بناء مسجد في مازندران.

12ـ بناء مسجد في زاهدان.

13ـ بناء مسجد في جاجرم.

14ـ بناء مجمّع سكني لطلبة العلوم الدينية في النجف باسم حيّ الإمام الشاهرودي.

15ـ معالجة المرضى المحتاجين مجّاناً، وذلك عن طريق الاتّفاق مع بعض الأطبّاء والصيدليات.

أولاده

1ـ السيّد محمّد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «مجتهد جليل عالم فاضل، من أساتذة الفقه والأُصول… حسن الخُلق، طيّب المعشر، عُرف بطول الباع، ووفور الفضل، وتصدّى للتدريس والجماعة»(6).

2ـ السيّد علي، فاضل، له دور فعّال في إدارة شؤون مرجعية والده في النجف، ثمّ سكن شاهرود وصار من علمائها.

3ـ السيّد حسين، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم، وإمام جماعة مسجد الإمام الرضا(ع) في قم.

من أحفاده

السيّد عبد الهادي السيّد محمّد، عالم فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، مؤلّف، صاحب كتاب «أخلاق وتربيت إسلامي» باللغة الفارسية (مجلّدان)، ممثّل أهالي محافظة كلستان في مجلس خبراء القيادة لدورته الرابعة والخامسة، كان إمام جمعة مدينة علي آباد كتول التابعة لمحافظة كلستان لمدّة ثمان عشرة سنة.

من أصهاره

السيّد جواد السيّد حسين آل علي الشاهرودي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم من أفاضل الطلّاب، وأجلّاء المشتغلين… وكان ظريفاً شهما مجدّاً في دراسته وعمله، يختلف إلى الكويت من قبل السيّد الشاهرودي، كما أصبح دليلاً مرشداً للحجّاج عدّة سنين»(7).

من أسباطه

الشهيد السيّد حسين السيّد جواد آل علي، فاضل، من طلبة البحث الخارج في حوزة النجف.

من مؤلّفاته

1ـ تقريرات درس الشيخ العراقي، 2ـ تقريرات درس الميرزا النائيني، 3ـ جامع المقاصد في الفقه، 4ـ حاشية على وسيلة النجاة، 5ـ حاشية العروة الوثقى، 6ـ شرح شرائع الإسلام، 7ـ توضيح مناسك الحج، 8ـ توضيح المسائل، 9ـ ذخيرة العباد، 10ـ مناسك الحج.

من تقريرات درسه

1ـ نتائج الأفكار في الأُصول للسيّد محمّد جعفر المروّج (7 مجلّدات)، 2ـ مناهج الأُصول للشيخ محمّد حسين الحججي الموحّد (6 مجلّدات)، 3ـ كتاب الحج للشيخ محمّد إبراهيم الجنّاتي (5 مجلّدات)، 4ـ مباني أُصول الفقه للشيخ محمّد الرحمتي (5 مجلّدات)، 5ـ ينابيع الفقه للسيّد محمّد جعفر المروّج (3 مجلّدات)، 6ـ كتاب الإجارة للشيخ علي أكبر الوحيدي الهمداني.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السابع عشر من شعبان 1394ه في النجف، ودُفن في حجرة 54 بالصحن الحيدري.

الهوامش

1ـ اُنظر: الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد محمّد الحسيني الشاهرودي، مستدركات أعيان الشيعة 1 /219، مجلّة مصابيح باللغة الفارسية: العدد 6.

2ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /317 رقم440.

3ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /706.

4ـ فهرس التراث 2 /539.

5ـ مشاهير المدفونين في الصحن الحيدري: 411، رقم504.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /705.

7ـ المصدر السابق 2 /707.