الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حسن الصدر»

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''السيد حسن الصدر'''، الملقب '''بالمحدث الكاظمي'''، فقيه إمامي، أصولي، محدث، من مراجع التقليد، في القرن الرابع عشر الهجري، المتوفي سنة 1354 هـ، في مدينة الكاظمية بالعراق. درس مختلف العلوم ا...')
 
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''السيد حسن الصدر'''، الملقب '''بالمحدث الكاظمي'''، [[الفقيه|فقيه]] [[الإمامي|إمامي]]، [[علم الأصول|أصولي]]، [[الحديث|محدث]]، من [[مراجع التقليد]]، في القرن الرابع عشر [[التاريخ الهجري|الهجري]]، المتوفي سنة 1354 هـ، في مدينة [[الكاظمية]] [[العراق|بالعراق]].
نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسن الصدر ، أحد علماء الكاظمية ، مؤلّف كتاب «تكملة أمل الآمل» .


درس مختلف العلوم الحوزوية في [[الكاظمية]] [[النجف الأشرف|والنجف الأشرف]] [[سامراء|وسامراء]]، حتى حصل على رتبة [[الاجتهاد]]، وصلت إليه [[المرجعية]] بعد وفاة ابن عمه [[السيد إسماعيل الصدر]].
== '''اسمه وكنيته ونسبه(1)''' ==
السيّد أبو محمّد، حسن ابن السيّد هادي ابن السيّد محمّد علي الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).


له مؤلفات كثيرة، منها: [[الشيعة وفنون الإسلام]]، ويعتبر من أهم مؤلفاته، وكذلك [[تكملة أمل الآمال]]، وشرح [[وسائل الشيعة]] إلى أحكام الشريعة.
== '''والده''' ==
السيّد هادي، قال عنه نجله السيّد الصدر في التكملة: «علم العلم، ونتيجة الأعلام، البالغ في الفضل والفواضل أعلى مقام، سيّدنا وأُستادنا الوالد الهادي، المقتدى بآثاره، المهتدى بأنواره، عمدة المحقّقين قديماً وحديثاً، وملاذ المدقّقين تفسيراً وحديثاً»(2).


== نسبه ==
== '''ولادته''' ==
هو السيد حسن بن السيد هادي بن محمد علي الصدر، وينتهي نسبه إلى [[إبراهيم الأصغر]] بن [[الإمام موسى الكاظم]] {{ع}}، ولد في 29 رمضان، سنة 1272 هـ بمدينة [[الكاظمية]] في [[العراق]].<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، ص 194.</ref>
ولد في التاسع والعشرين من شهر رمضان 1272ه في الكاظمية المقدّسة بالعراق.


== دراسته ==
== '''دراسته وتدريسه''' ==
بدأ حياته الدراسية في مدينة [[الكاظمية]]، فتمكن في مراحل مبكرة من عمره من دراسة وتحصيل: النحو والصرف، والمنطق، والمعاني، والبيان، والبديع، والهيئة، والحساب، والتفسير، [[علم الرجال|وعلم الرجال]]، والتاريخ، والحكمة، [[أصول الدين|والكلام]]، [[علم الأخلاق|وعلم الأخلاق]]، [[الحديث|والحديث]]، [[الفقه|والفقه]]، [[علم الأصول|وأصول الفقه]].<ref>آقا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 13، ص 446.</ref>
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1289ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء عام 1297ه للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ رجع إلى الكاظمية عام 1314ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.


=== رحلة إلى النجف ===
== '''من أساتذته''' ==
سافر إلى [[النجف الأشرف]] بأمر من والده سنة 1290 ه‍، لإكمال دراسته [[الحوزة العلمية|الحوزوية]]، حتى حصل على رتبة [[الاجتهاد|الإجتهاد]].<ref>الصدر، الشيعة وفنون الإسلام، ص 14.</ref>
1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ الفاضل الإيرواني، 4ـ الميرزا الرشتي، 5ـ الشيخ محمّد تقي الكلبايكاني، 6ـ الشيخ محمّد باقر الشكّي، 7ـ السيّد مهدي القزويني، 8ـ الشيخ حسين قلي الهمداني، 9ـ الشيخ عبد النبي الطبرسي، 10ـ والده السيّد هادي، 11ـ السيّد باقر الحيدري، 12ـ الشيخ باقر آل ياسين، 13ـ الشيخ أحمد العطّار، 14ـ الشيخ عبد الحسين الطريحي.


=== رحلة إلى سامراء ===
== '''من تلامذته''' ==
سافر إلى مدينة [[سامراء]] سنة 1297 ه‍، والتقى [[المجدد الشيرازي|بالمجدد الشيرازي]]، وقد حظي بمكانة عنده، حيث اهتم به اهتماماً متميّزاً، وخصّه بالمذاكرة والمباحثة، ثمّ رجع إلى مدينة [[الكاظمية]] سنة 1314 ه‍، فاشتغل بالتدريس والتأليف.<ref>موسوعة شرف الدين، بغية الراغبين، ج 7، ص 738.</ref>
1ـ السيّد عبد الحسين شرف الدين، 2ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، 3ـ ابن أُخته الشيخ مرتضى آل ياسين، 4ـ الشيخ محمّد تقي البافقي، 5ـ الشيخ إسماعيل التائب، 6ـ السيّد محمّد جواد السيّد محسن الغريفي.


== أساتذته ==
== '''ما قيل في حقّه''' ==
درس السيد حسن الصدر عند علماء عصره، وهم:
1ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «سيّد مشايخنا، وشيخ أكثر محدّثي عصرنا، العالم الفاضل المحقّق الفقيه المتتبّع المتبحّر، سيّدنا أبو محمّد الحسن»(3).


* أبوه، [[السيد هادي الصدر]]
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير، صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل»(4).
* [[السيد محمد حسن الشيرازي]]
* [[الشيخ محمد تقي الكلبايكاني]]
* [[الشيخ عبد النبي الطبرسي]]
* [[الشيخ حسين قلي الهمداني]]<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 5، ص 325.</ref>
* [[الشيخ محمد باقر الشكي]]
* [[الشيخ محمد طه نجف]]
* [[محمد حسن آل ياسين الكاظمي]]
* [[السيد باقر بن حيدر]]
* [[الشيخ أحمد العطار]]<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 5، ص 325.</ref>


== تلامذته ==
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، بهيّ الطلعة، متبحّراً منقّباً، أُصوليّاً فقيهاً متكلّماً، مواظباً على الدرس والتأليف والتصنيف طول حياته»(5).
من الذين تتلمذوا على يديه:


* [[آقا بزرك الطهراني]]
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم علماء عصره المتفنّنين… وكان طويل الباع، واسع الاطّلاع، غزير المادّة… وكان بالإضافة إلى ذلك على جانب عظيم من الورع والصلاح والتقوى والعبادة والزهد والمراقبة والمجاهدة، وقد جهلت العامّة ما له من المقامات النفسية التي يكشف عنها بعض كتبه الأخلاقية… وبالجملة فقد كان المترجم من الأبطال الأبدال، والعبّاد الأوتاد، والنوابغ الذين لا يجود بهم الزمن إلّا في فترات قليلة»(6).
* [[السيد عبد الحسين شرف الدين]]
* [[محمد جواد البلاغي]]
* [[مرتضى آل ياسين]]<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 14، ص 196.</ref>


== مشايخه في الرواية ==
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء والعلماء، والمتضلّعين في الفقه والأُصول، والتاريخ والحديث والرجال، الثقة العدل الصادق، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير… وبلغ أوج الاجتهاد، وقمّة الاستنباط… وصارت له المرجعية في العلم والدين والبحث والفضل»(7).
وهم على صنفين:


# منهم مَنْ يروي عنهم بطريق السماع والقراءة فقط دون الإجازة: [[السيد محمد حسن الشيرازي]]، [[حبيب الله الرشتي]]، [[محمد حسين بن هاشم الكاظمي]]، [[محمد الأيرواني النجفي]]، [[محمد حسن آل يس الكاظمي]] وأبوه [[السيد هادي الصدر]].<ref>الصدر، مصابيح الإيمان، ص 9 ــ 10.</ref>
== '''من مؤلّفاته''' ==
# منهم مَنْ يروي عنهم بطريق الإجازة العامة: [[علي الميرزا خليل الرازي الغروي]]، [[السيد مهدي القزويني الحلي الغروي]]، [[محمد هاشم بن زين العابدين الأصفهاني]].<ref>الصدر، مصابيح الإيمان، ص 9 ــ 10.</ref>
1ـ تكملة أمل الآمل للشيخ الحر العاملي (6 مجلّدات)، 2ـ البراهين الجلية في تزييف عقيدة ابن تيمية (مجلّدان)، 3ـ دراية النهاية في شرح الوجيزة للشيخ البهائي، 4ـ تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام، 5ـ صحيح الخبر في الجمع بين الصلاتين في الحضر، 6ـ لزوم قضاء ما فات من الصوم في سنة الفوات، 7ـ مجالس المؤمنين في وفيات المعصومين(عليهم السلام)، 8ـ الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية للشيخ كاشف الغطاء، 9ـ شرح وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة، 10ـ تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية، 11ـ رؤس المسائل الفقهية (رسالته العملية)، 12ـ نهج السداد في حكم أراضي السواد، 13ـ سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد، 14ـ تعريف الجنان في حقوق الإخوان، 15ـ كشف الالتباس عن قاعدة الناس، 16ـ هداية النجدين وتفصيل الجندين، 17ـ الدرّ النظيم في مسألة التتميم، 18ـ مفتاح السعادة وملاذ العبادة، 19ـ الغالية لأهل الأنظار العالية، 20ـ سبيل النجاة في فقه المعاملات، 21ـ الحقائق في فضائل أهل البيت(عليهم السلام) من طريق الجمهور، 22ـ تحية أهل القبور بالمأثور، 23ـ إحياء النفوس بآداب ابن طاووس، 24ـ اللوامع الحسنية في الأُصول الفقهية.


== إجازته لبعض العلماء بالرواية ==
من مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ رسالة الغالية لأهل الأنظار العالية في تحريم حلق اللحية، 2ـ رسالة تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمّة الأمجاد(عليهم السلام).
أجاز السيد حسن الصدر مجموعة من العلماء منهم:


* [[آقا بزرك الطهراني]]
== '''وفاته''' ==
* [[السيد محمد مرتضى الجنفوري الهندي]]
تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من ربيع الأوّل 1354ه في بغداد، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام) في الكاظمية.
* [[السيد عبد الحسين شرف الدين]]
* [[محمد حسين الأصفهاني]]
* [[محمد رضا آل ياسين]]
* [[السيد صدر الدين الصدر]]‏<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج14، ص196.</ref>


== آثاره ==
== '''رثاؤه''' ==
ترك السيد حسن الصدر كثيراً من المؤلفات في كافة فروع العلوم الحوزوية من أهمها:
أرّخ ابن أُخته الشيخ مرتضى آل ياسين عام وفاته بقوله:


* سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد، بطريق بسيط.
«غبت فلا قلبٌ خبت نارُهُ ** كلّا ولا عينٌ عراها الوسن
* سبيل النجاة في فقه المعاملات، بطريق المتن والتفريع لعمل المقلدين.
* تبيين مدارك السداد للحواشي والمتن من نجاة العباد.
* الدر النظيم في مسألة التتميم، أي تتميم ماء الكر بالماء النجس.
* رسالة تبيين الإباحة في مشكوك مالا يؤكل لحمه للمصلين.
* رسالة لزوم صوم مافات في سنة الفوت.
* رسالة الغرر في قاعدة نفي الضرر.
* رسالة في حكم الشك في الأفعال.
* رسالة في تعارض الإستصحابين.
* اللباب في شرح رسالة الاستصحاب للشيخ العلامة المرتضى.
* كتاب الحواشي على فرائد الأصول [[الشيخ مرتضى الأنصاري|للشيخ المرتضى]].
* حدائق الوصول إلى علم الأصول.
* الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية، ضمنها جميع [[أصول الدين]].
* تأسيس الشيعة الكرام لسائر فنون الإسلام.
* [[الشيعة وفنون الإسلام]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 5، ص 326.</ref>
* نزهة أهل الحرمين في تواريخ تعميرات المشهدين أي ([[النجف الأشرف]] [[كربلاء|وكربلاء]]).
* كتاب مختلف الرجال.
* الحواشي على تلخيص الرجال.
* الإبانة عن كتاب الخزانة.
* الحواشي على كتاب [[أمل الآمال]].
* نكت الرجال.
* إحياء النفوس بآداب [[السيد ابن طاووس]].
* سبيل الصالحين في السلوك وبيان طريق العبودية.
* نهاية الدارية في أصول علم الحديث وآدابه.
* رسالة في إثبات الجمع بين الصلاتين في الحضر من طريق أصحاب الصحاح الستة.
* رسالة في مناقب آل الرسول عليهم السلام من طريق الجمهور.
* شرح [[وسائل الشيعة]] إلى أحكام الشريعة.
* تعريف الجنان في حقوق الإخوان.
* قاطع اللجاج في إبطال طريق أهل الاعوجاج.
* [[مفاتيح السعادة]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 5، ص 326.</ref>


== مرجعيته ==
فليت إذ فارقت هذا الحمى ** قد فارقت روحي هذا البدن
بعد وفاة أستاذه [[السيد محمد حسن الشيرازي]]، أبى على الناس أن يقلّدوه، فأرجعهم إلى ابن عمه [[السيد إسماعيل الصدر]]، فلما توفّي [[سنة 1338 هـ]] رجع إليه الناس في [[التقليد (الفقه)|التقليد]]، وكتب رسالته العملية (رؤوس المسائل المهمة) وعلّق على كل من تبصرة [[العلامة الحلي]]، ونجاة العباد، [[العروة الوثقى|والعروة الوثقى]] تعاليق جعلها لمن يرجع إليه في التقليد.<ref>الصدر، الشيعة وفنون الإسلام، ص 25.</ref>


== مكتبته ==
سكنتَ دارَ الخُلدِ فاهنأ بها ** فهي لعمرِ اللهِ نعمَ السكن
قال فيها [[السيد عبد الحسين شرف الدين]]: «وَلِع السيّد حسن الصدر منذ حداثته إلى منتهى أيّامه في جمع الكتب، وعني بذلك كلّ العناية، وكان موفّقاً في تحصيل نفائسها من جميع العلوم والفنون: عقليّةً ونقليّة، ولا غرو، فقد كان يُؤثِر تحصيلها على بُلغته ونفقة يومه، وربّما باع في سبيلها الضروريّ من أمتعته، فاجتمع لديه ــ بسبب ذلك ــ من الكتب: مطبوعة ومخطوطة ثروة طائلة، ومَن جَدّ وجد. تضمّنت مكتبته من نوادر الأسفار المخطوطة ما لا يوجد في أكثر المكتبات الحافلة، وبهذا رَنَت في الأقطار، فذكرها المتتبّع جرجي زيدان في طليعة مكتبات [[العراق]]، حيث استقصى تلك المكتبات في كتابه: ”تاريخ آداب اللغة العربيّة».<ref>موسوعة شرف الدين، بغية الراغبين، ج 7، ص 304.</ref>


== وفاته ==
إن غبت عن عيني فقد أصبحت ** ترمقُ عيناك عيونَ الزمن
توفّى يوم الخميس في 11 ربيع الأول سنة 1354 هـ بالعاصمة [[بغداد]]، ودفن بجوار مرقد [[الإمامين الجوادين]] عليهما السلام.<ref>حرز الدين، معارف الرجال، ج 1، ص 251.</ref>


== المصادر والمراجع ==
غبتَ ومذ غبتَ نعاكَ الهُدى ** أرّخ لقد غابَ الزكيُّ الحسن».


* آقا بزرك الطهراني، محمد محسن بن علي، '''طبقات أعلام الشيعة'''، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1430هـ.
'''الهوامش'''
* الأمين، محسن، '''أعيان الشيعة'''، بيروت ـ لبنان، دار التعارف للمطبوعات، 1403هـ.
 
* السبحاني، جعفر، '''موسوعة طبقات الفقهاء'''، قم ـ إيران، مؤسسة الإمام الصادق {{ع}}، ط1، 1424هـ.
1ـ اُنظر: تكملة أمل الآمل 1 /114 رقم121، فهرس التراث 2 /326، الشيعة وفنون الإسلام: 11.
* الصدر، حسن، '''الشيعة وفنون الإسلام'''، تحقيق: السيد مرتضى الميرسجادي، قم ـ إيران، مؤسسة السبطين العالمية، ط1، 1427هـ.
 
* الصدر، حسن، '''مصابيح الإيمان في معرفة حقوق الاخوان'''، تحقيق: هادي الشيخ طه، النجف الأشرف، دار البذرة، ط1، 1431هـ.
2ـ تكملة أمل الآمل 1 /391 رقم427.
* حرز الدين، محمد، '''معارف الرجال في تراجم العلماء والادباء'''، قم ـ إيران، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، 1405هـ.
 
* شرف الدين، عبد الحسين، '''موسوعة عبد الحسين شرف الدين'''، '''بغية الراغبين'''، بيروت ـ لبنان، دار المؤرخ العربي، ط2، 1431هـ.
3ـ الكنى والألقاب 2 /356.
 
معارف الرجال 1 /249 رقم122.
 
5ـ أعيان الشيعة 5 /325 رقم825.
 
6ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /445 رقم873.
 
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /801.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠١:٤٩، ١٩ يونيو ٢٠٢٤

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد حسن الصدر ، أحد علماء الكاظمية ، مؤلّف كتاب «تكملة أمل الآمل» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

السيّد أبو محمّد، حسن ابن السيّد هادي ابن السيّد محمّد علي الصدر، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم(ع).

والده

السيّد هادي، قال عنه نجله السيّد الصدر في التكملة: «علم العلم، ونتيجة الأعلام، البالغ في الفضل والفواضل أعلى مقام، سيّدنا وأُستادنا الوالد الهادي، المقتدى بآثاره، المهتدى بأنواره، عمدة المحقّقين قديماً وحديثاً، وملاذ المدقّقين تفسيراً وحديثاً»(2).

ولادته

ولد في التاسع والعشرين من شهر رمضان 1272ه في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1289ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى سامرّاء عام 1297ه للحضور في درس الميرزا الشيرازي الكبير، ثمّ رجع إلى الكاظمية عام 1314ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الميرزا الشيرازي الكبير، 2ـ الشيخ محمّد حسين الكاظمي، 3ـ الفاضل الإيرواني، 4ـ الميرزا الرشتي، 5ـ الشيخ محمّد تقي الكلبايكاني، 6ـ الشيخ محمّد باقر الشكّي، 7ـ السيّد مهدي القزويني، 8ـ الشيخ حسين قلي الهمداني، 9ـ الشيخ عبد النبي الطبرسي، 10ـ والده السيّد هادي، 11ـ السيّد باقر الحيدري، 12ـ الشيخ باقر آل ياسين، 13ـ الشيخ أحمد العطّار، 14ـ الشيخ عبد الحسين الطريحي.

من تلامذته

1ـ السيّد عبد الحسين شرف الدين، 2ـ الشيخ محمّد جواد البلاغي، 3ـ ابن أُخته الشيخ مرتضى آل ياسين، 4ـ الشيخ محمّد تقي البافقي، 5ـ الشيخ إسماعيل التائب، 6ـ السيّد محمّد جواد السيّد محسن الغريفي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «سيّد مشايخنا، وشيخ أكثر محدّثي عصرنا، العالم الفاضل المحقّق الفقيه المتتبّع المتبحّر، سيّدنا أبو محمّد الحسن»(3).

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير، صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل»(4).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً فاضلاً، بهيّ الطلعة، متبحّراً منقّباً، أُصوليّاً فقيهاً متكلّماً، مواظباً على الدرس والتأليف والتصنيف طول حياته»(5).

4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم علماء عصره المتفنّنين… وكان طويل الباع، واسع الاطّلاع، غزير المادّة… وكان بالإضافة إلى ذلك على جانب عظيم من الورع والصلاح والتقوى والعبادة والزهد والمراقبة والمجاهدة، وقد جهلت العامّة ما له من المقامات النفسية التي يكشف عنها بعض كتبه الأخلاقية… وبالجملة فقد كان المترجم من الأبطال الأبدال، والعبّاد الأوتاد، والنوابغ الذين لا يجود بهم الزمن إلّا في فترات قليلة»(6).

5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من كبار الفقهاء والعلماء، والمتضلّعين في الفقه والأُصول، والتاريخ والحديث والرجال، الثقة العدل الصادق، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير… وبلغ أوج الاجتهاد، وقمّة الاستنباط… وصارت له المرجعية في العلم والدين والبحث والفضل»(7).

من مؤلّفاته

1ـ تكملة أمل الآمل للشيخ الحر العاملي (6 مجلّدات)، 2ـ البراهين الجلية في تزييف عقيدة ابن تيمية (مجلّدان)، 3ـ دراية النهاية في شرح الوجيزة للشيخ البهائي، 4ـ تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام، 5ـ صحيح الخبر في الجمع بين الصلاتين في الحضر، 6ـ لزوم قضاء ما فات من الصوم في سنة الفوات، 7ـ مجالس المؤمنين في وفيات المعصومين(عليهم السلام)، 8ـ الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية للشيخ كاشف الغطاء، 9ـ شرح وسائل الشيعة إلى أحكام الشريعة، 10ـ تحصيل الفروع الدينية في فقه الإمامية، 11ـ رؤس المسائل الفقهية (رسالته العملية)، 12ـ نهج السداد في حكم أراضي السواد، 13ـ سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد، 14ـ تعريف الجنان في حقوق الإخوان، 15ـ كشف الالتباس عن قاعدة الناس، 16ـ هداية النجدين وتفصيل الجندين، 17ـ الدرّ النظيم في مسألة التتميم، 18ـ مفتاح السعادة وملاذ العبادة، 19ـ الغالية لأهل الأنظار العالية، 20ـ سبيل النجاة في فقه المعاملات، 21ـ الحقائق في فضائل أهل البيت(عليهم السلام) من طريق الجمهور، 22ـ تحية أهل القبور بالمأثور، 23ـ إحياء النفوس بآداب ابن طاووس، 24ـ اللوامع الحسنية في الأُصول الفقهية.

من مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ رسالة الغالية لأهل الأنظار العالية في تحريم حلق اللحية، 2ـ رسالة تبيين الرشاد في لبس السواد على الأئمّة الأمجاد(عليهم السلام).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الحادي عشر من ربيع الأوّل 1354ه في بغداد، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام) في الكاظمية.

رثاؤه

أرّخ ابن أُخته الشيخ مرتضى آل ياسين عام وفاته بقوله:

«غبت فلا قلبٌ خبت نارُهُ ** كلّا ولا عينٌ عراها الوسن

فليت إذ فارقت هذا الحمى ** قد فارقت روحي هذا البدن

سكنتَ دارَ الخُلدِ فاهنأ بها ** فهي لعمرِ اللهِ نعمَ السكن

إن غبت عن عيني فقد أصبحت ** ترمقُ عيناك عيونَ الزمن

غبتَ ومذ غبتَ نعاكَ الهُدى ** أرّخ لقد غابَ الزكيُّ الحسن».

الهوامش

1ـ اُنظر: تكملة أمل الآمل 1 /114 رقم121، فهرس التراث 2 /326، الشيعة وفنون الإسلام: 11.

2ـ تكملة أمل الآمل 1 /391 رقم427.

3ـ الكنى والألقاب 2 /356.

4ـ معارف الرجال 1 /249 رقم122.

5ـ أعيان الشيعة 5 /325 رقم825.

6ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /445 رقم873.

7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /801.